الخميس 21 نوفمبر 2024

رواية نور القصول من 21-23

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

معها ع الأرجوحة لتنظر له بذهول عاااا إنت بتعمل إيه هتتقلب بينا يخربيتك
لو توازنا مش هتتقلب قا لتفتح الأخرى عينيها على وسعهما لتقول بتوتر 
أوعى كده يامجنون عايزة انزل 
مالك بس قوليلي زعلانة كده ليه !!
أبعدت وجهها عنه وعقدت حاجبيها بزعل 
إسأل روحك
أخذ يهمس لها بكلمات الإعتذار
ولكن تأتي الرياح بما لاتشتهي السفن ما ان صړخت بهم نادية 
إنتو بتعملوا إيه
شهقت ريهام بخجل ليختل توازنهم ليسقط يونس على ظهره
كان الموقف كارثي حقا
آه يابت الهبلة همس بها يونس وهو يتأوه أبعد عنه ريهام بغيظ وهو يقول عجبك كده
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
نظرت له ريهام ببراءة
ده كان رد فعل لا إرادي 
يونس بتوعد آه قولتيلي طب إستني رد فعلي على عملتك دي بس إرادي ومع سبق الأصرار 
قاطعته نادية وهي مذهولة من سير حديثة هذا
في إيه يابجح هو إنتا هتقعد 
إنتى إيه اللي جابك قالها وهو يكاد أن ينفجرتذهب في مهب الريح
لتضربه ريهام على كتفه وهي تقول بعتاب
إخص عليك يايونس دى عمتو تيجي فالوقت اللي هي
عايزاه ماتزعليش منه ياندوش ده بيهزر
أزعل من مين من ده قالتها نادية بإستخفاف وهي تؤشر عليه بسبابتها ليزداد غيظ يونس وهو يقول
وماله ده إحنا هنغلط ولا إيه ياندوش
نادية بقصف جبهة 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
تغلط إيه ده إنتا كلك متركب غلط بقا ياراجل تكتم نفس البونية وإنتا في الجنينة هنا أومال فوق بتعمل فيها إيه
إنتى مستحملة الطور ده إزاي قالتها وهي تنظر الى ريهام التي إنفجرت بالضحك على غيظ يونس لتقول
ما أنا قولتلك من تاني يوم جواز إنه طور مصدقتنيش
يونس بتدخل
أيوااااااا إتفضلي زني كده زي لغاية ما النعمة تطير من وشك ماهو مايحسد المال إلا صحابه
أنا بومة قالتها وهي تؤشر على نفسها ليضحك عليها وضړب كتفها بكتفه وهو يقول بغزل
ريهام بهمس وإحراج 
عيب كده عمتو واقفو 
طب تعالي ندارى في أي حتة قالها وهي تفتح عينيها له لينفجر عليه يونس بالضحك
إبتسمت نادية براحة وهي تراهم هكذا معا بمنتهى السعادة والتفاهم ولكن تغيرت معالم وجهها ما إن سألها يونس وهو ينهض ويسحب معه زوجته
ألا قوليلي ياندوش إيه اللي رماكي علينا مش من عوايدك تيجي بآخر الليل كده
أنا كلمت إياد وشرحتله على كل اللي حصل معايا زمان
ريهام بتساؤل
ده ابنك ياعمتو مش كده 
أومأت لها بحزن ليتنهد يونس وهو يقول
خلونا ندخل جوا نكمل كلامنا الجو بقى برد أوي
بعد عشر دقايق كان يونس ينظر إلى الأرض وهو يفكر بما قالته الأخرى ليرفع طرف شفتيه بقلة حيلة ما ان وجدتها تكمل كلامها بهجوم
بعد ما قابلته وكنت ناوية ازوره تاني عرفت من الحرس إنه أخد مراته وسافر شهر عسل تصور
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
لتقول ريهام بإستغراب من ضيقها 
وفيها إيه ياندوش ده عريس مابقالوش يومين متجوز ده شئ طبيعي ومن حقه
نادية بغيرة
لاء مش طبيعي دي أكيد لما عرفت إني رجعت عشان آخد إبني فحضني إدايقت وحبت إنها تبعده عني عشان يبقا ليها لوحدها وهي نجحت بكده أخدته مني وراحت
وأنا بقول إياد طالع مچنون كده ليه ده طلع وراثي عندهم بالعيلة غمغم بها يونس مع نفسه بضيق
لتقول نادية بترقب
بتقول حاجة 
يونس بمحاولة بائسة منه أن يوضح لها حالة ابنها
بقول دي مراته يانادية وإياد بيحبها أوي حاولي تكسبيها أوعي تعاديها هتخسري الكارت الوحيد اللي ممكن يساعدك عشان تعرفي توصلي لإبنك
نادية بإڼفجار
أنا بتغاظ منها بزيادة كل ما إنتا بتقول كده عارف معنى كلامك ده إيه يعني إنها مسيطرة عليه وواخدة كل الحب والإهتمام منه وأنا مافضلش حاجة ليا
نظرت ريهام بعدم تصديق من
ما تسمعه الآن من عمتها طوال هذا الوقت لتنطق بذهول
ندوش إنتى بتغيري على إياد من نور عشان كده مابتحبهاش
ناية بحزن وقهر
أيوة بغير منها عشان مستحوذة على إبني بطريقة غريبة ونفسي أبعدها خالص عنه
تعرفي أنا غيرتها بالمستشفى أكتر من مرة بس هو كان بيقلب عليهم المصحة لغاية ما يرجعوها ليه من تاني
شفتي متعلق بيها إزاي حقي ولا مش حقي إني أخاف منها 
وبعدين أنا مش عارفة هو عاجبه فيها إيه دي عادية جدا لا عادية إيه دي مش حلوة أصلا واللي حارقني بجد إني متأكدة إنه بيحبها أكتر مني نور دي مش سهلة خالص دي عرفت فى وقت قصير جدا إنها تاخد مكاني في قلبه وحبه ليا
صعقټ ريهام من ما تسمعه الآن من عمتها لتستدير بجسدها نحو يونس الذي كان ينظر لها بقلة حيلة وكأنه يخبرها لافائدة لا تحاولي هي
على هذا الحال منذ سنين
ملاحظة نادية إنسانه كويسة جدا بس هي لاقت ابنها بعد غياب طويل كانت مفكرة لما تلاقيه هتاخده بحضنها يعني هتعوض سنين البعد ولكن تفاجأت بحالته النفسية دي وشافته إزاي بدء يتعلق ب نور وإزاي بيحبها عشان كده جن چنونها من الغيرة وده إحساس صعب على أي ام تحس إنها لاشئ بحياة إبنها الوحيد آه على فكرة أنا مش ببرر افعالها لاء أنا بس بوضحلكم اللي بتمر فيه
الفصل الثاني والعشرون
أنا موافق
أخذت تتردد صدى هذه الكلمة بالأرجاء بعدما عم السكون ما إن نطقها أيمن پعنف 
إبتسم مارك بإتساع وإقترب منه وأخذ يربت على كتفه وهو يقول بإطراء
جميل 
إذا دعونا نحتفل لإنضمامه إلينا من جديد قالها يوسف بحماس ليلتف له أيمن وهو ينظر له بطريقة يقسم لو النظرات لكان وقع صريعا 
أخذ يضحك وهو يبتعد عنه ويرفع يديه وهو يقول 
هدئ من روعك ياصاحبي لاتأخذ كل شئ على محمل الجد 
تجاهل أيمن كلامه وكل من حوله وأخذ يفكر كيف سيخرج نفسه من هذه الورطة هل عاد إلى ماكان عليه من جديد هل سيعود آلة تحكم بين يديهم لا وألف لا
عند هذه النقطة نطق بشراسة أسد لاتقبل النقاش
أنا موافق بس بشرط 
نظر له مارك بترقب وقال بعدما مرر طرف لسانه على شفته السفلية بتفكير
وإيه هو شرطك
نطق أيمن وهو يضع النقاط على الحروف
محدش يتدخل بشغلي ولا بطريقتي اللي بشتغل بيها أنتم ليكم النتيجة وبس وآه شغلي معاكم مش دائمي
ماشي ما إن قالها مارك بتقبل غامض حتى أكمل بجمود  
مارك بتنهيدة 
مالها 
رمقهم أيمن بإشمئزاز ثم قال الشغل المقرف اللي بيحصل بالمستشفى ده أنا ماليش فيه
كاد يوسف أن يعترض على شرطه هذه إلا أن مارك أوقفه وهو يأشر له بيده ثم قال بإبتسامة صبر وهو يمد يده نحوه
اتفقنا
نظر أيمن له لبرهة ثم وضع يده بيد الآخر وهو يقول
پعنف
إتفقنا والخاېن مالوش دية 
ضحك مارك بصوت عالي ثم قال بجدية بعدما هدء
مالوش دية
بعد ساعة من هذه الأحداث في الأعلى كانت الأجواء صاخب 
أرجوك لا تتركني هكذا ف أنا أتوق لك بشدة 
سحب يده منها وكاد أن يخرج من هذه المكان إلا أنها نهضت وتمسكت بكم قميصه وهي تقول بغل وصړاخ لم يسمعه غيره بسبب صوت الموسيقى العالي
لما أخترتها هي بالتحديد ماهو الشئ المميز بها عني
مسك يدها وأبعدها عنه وهو يقول بحزن 
هي من إختارتني وهذا من حسن حظي وسوء حظها جعلتني أحبها بل أعشقها لا بل جعلتني مچنون بها 
وتميزها عنكي بأنها كتلة من النقاء والبرائة ملاك سرق قلبي مني أما إنتى كتلة من القذارة والحقارة أفعي صفراء تبخ سمها القاټل حتى النخاع 
ميليسا بتوضيح وقح لا يقل عن وقاحتها المعتادة
ولكني أحبك وأريدك ومافعلته في الأسفل لم يكن سوا غيرة لأنك إخترتها وهي تقول بخفوت 
ااااوه لقد إشتقت إليك كثيرا أيمن أنا أريدك حقا 
ختمت كلامها ولكنه دفعها عنه پغضب لتسقط على الأرض بمهانه ليرمقها بإستحقار ثم تركهم وذهب نحو منزله نحو راحته ونحو أمان قلبه ونقاء روحه سارة
أما في فيلا الهواري
جلست سارة على الوسائد المبطنة
الموجودة في الحديقة أمام المسبح تمسك بيدها رواية رومانسية تقرأها بتركيز شديد لتقطب جبينها وترفع رأسها بإنتباه لذلك الصوت محدثا إياها
والذي لم يكن سوا أيمن لم تندهش من نفسها كيف لم تشعر به وهو يدخل بسيارته ذات الدفع الرباعي
بادل نظراتها الڼارية بأخرى محبة حنونة وهو يقول
بحبك ياسارة 
سارة بإستخفاف
أحلف
ضحك عليها وقبل وجنتها بقوة رغما عنها وهو يقول
إفهميني ياصرصورة
إفهميني عشان خاطري والله العظيم أنا بعمل كل ده من خۏفي عليكي ومن حبي ليكي
إذا كان ده حب أبوس إيدك إكرهني يمكن وقتها تعتقني لوجه الله قال بحبك قال حب إيه ده اللي بيعمل بصاحبه كده ده لو كان لك قلب وبيحب من أساسه 
تعرف قلبي ده قالتها وهي تأشر لو فكر يسامحك بس هدوس عليه بنفسي وهكسر نفسي بنفسي ولا إني أرجع أبص في خلقتك دي تاني بحب ده أنا أخزء عينيا ولا أخليهم يلمعوا ليك بحب من تاني
أبتعد عنها أيمن بسرعة وكأنها صعقته بحروفها هذه التي نطقتها ليقول وهو ينظر لها پصدمة
يااااه لدرجادي كرهتيني ليه كل ده ده أنا شاريكي بروحي
لا أنا مكرهتكش أنا پحقد عليك ياويل قلبي من بجحتك دي يا أخي جاي بكل وقاحة وعايزني اسامحك وتقولي أنك لسه شاريني طب قولي إنتا بعد إيه بعد ماخنتني وخلتني أعيش ليالي مايعلم بيها إلا ربنا 
دفعته بضيق من أمامها وهي تصرخ به بضعف إبعد عني الله يخليك وسيبني في حالي 
وكفاية أوي اللي حصل لغاية دلوقتي وكفاية أوي اللي شفته منك
ختمت كلامها وهي تتركه وتذهب نحو الداخل تاركة 
أيمن خلفها غارق بأفكاره التي بدأت تعصف به من جديد لينهض خلفها بعدم توازن وهو عازم أن يخبرها بكل شئ لعل هذا يجعلها تحن عليه ولو قليلا
أما سارة اخذت تصعد الدرج بسرعة نوعا ما كانت خطواتها غاضبة عڼيفة لتدخل إلى غرفتها متوجة إلى الحمام لتفتح صنبور الماء وأخذت تغسل وجهها بالماء البارد عدت مرات لعل هذا يخفف من لوعتها هذه اااه كم تتمنى لو تخرج
قلبها الذي يغلي وتغسله بهذا الماء لتطفئ الجمر المشټعلة بداخله
أغلقت الماء ثم سحبت أكثر من منديل ورقي لتجفف وجهها به وما إن إلتفتت لتخرج حتى تفاجأت ب أيمن يقف على باب الحمام وهو ينظر لها بعينين تلمع بالدموع حاولت أن تتخطاه إلا إنه منعها من المرور وهو يقول بغصة
صرصورة إسمعيني
لوسمحت قالتها وهي تحاول أن تدفعه من أمامها ليفسح لها المجال لتخرج ثم إلتفت لها وهو يقول بۏجع كبير وقلب مكسور
هو ليه أنا بهون عليكي وإنتى عمرك ماهنتي عليا
بجد قالتها سارة بتهكم صريح لينظر لها بعتاب
وقال 
حرام عليكي ياصرصورة اللي بتعمليه فيا
أيمن وحياة الغالين بلاش جنان وياريت تطلقني بأسرع وقت ممكن انا مش قادرة أتحملك أكتر من كده
أبعدها عنه وقبض على عضدها بقوة ألمتها حقا ثم أخذ ېصرخ وهو ينفضها بين جملة والأخرى
مافيش طلاق إنسي سامعاني إنسي زعلانة مني عاتبيني عذبيني بس مستحيل أسيبك تبعدي عني أنا قولتهالك قبل كده إنه مافيش حاجة هتبعدنا عن بعض غير المۏت
أخذت تصرخ بوجهه بدموع متجاهلة ألم ذراعها الفتاك
لو المۏت هو الحل الوحيد لبعدنا يااارب أموت وأخلص

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات