رواية خديجة الجزء الاخير
اساسه.. انه الأمان من يجعلك تاخذ قلب اي انثي الأمان وليس المال.. الأمان تشعر فيه المراه انها احيطت بجدار عازل لا يخترقه احد ولا يدخله احد..
انهي كل شئ وجلسا في العربه ونظرت اليه بسعاده.. حمزه انا بجد مش هنسي اليوم ده اليوم اللي حسيت اني بني آدم.
ابتسم ومسك يدها.. ولا يوم الا اما هتحسي بكده اوعدك.
هتفت هيا.. لا كده هدلع عالاخر.
ارتبكت وصمتت فقالت... حمزه ممكن اطلب منك طلب.
نظر اليها بود.. طلب واحد.. بس..
ابتسمت.. ممكن تقول لعمر انك انت اللي جايب الحاجات دي.
قطب جبينه.. ليه.
تنهدت.. عشان عمر بعيد عنك شويه وانت عمه وسنده وكل ماليه انت اللي هتحافظ عليه ويمشي وراك ويسمع كلامك انت كبيره يا حمزه وانا ابني لازم يتربي ان له كبير ومايخرجش عن طوعك.
هتفت هيا.. ساعتها ماعرفوش يا حمزه.. ابني لازم يعرف الأصول وانك رايك الأول وانك الكبير في البيت ده. فلوس ايه يا حمزه قدام الأصول والتربيه لازم يعرف انه لو وقف قصادك انا هبقي معاك عشان طول ما يتربي عالكبير هيعمل حساب للكل مش هنربي عيال طايحه اللي مالوش كبير يا حمزه مالوش عزيز.
كان موجوعا.. ابتسم وهمس ونظر اليها نظره خرجت فعلا من قلبه صړخت فيها مشاعره الحقيقيه انت اللي جوهرة ماحدش يطولها.
خجلت وسحبت يدها وهتفت تغير الموضوع.. ايه هتغديني ايه والا هتعشيني.
قال.. احلي مطعم فيكي يا بلد لخديجه هانم.
نظر اليها وهمس خالص يا خديجه.
تنهدت هيا وتذكرت زوجها... ملحقتش يا حمزه الله يسامح بقه.
رجف قلبه.. يلا تعالي اشتري بعض الساندويتشات و هما يسيران معا يثرثران فرن تليفون حمزه فكانت سهام وظلت تكلمه فبعدت خديجه تترك له الحريه فتنهد وظل ينظر إليها كانت قاطبه تشعر ببعض الغيره المكبوته.. سهام بتحبه ربنا يسعده هو بس عايز حد يخرجه من وجعه هيا مراته كت وحشه قوي.. دا قمر وطيب والله اخص عليها وحشه هيا كانت ساهمه فيه وهو يتكلم كان وسيما عن حق رجف قلبها فنظر اليها فاشاحت بوجهها خجلا وشعرت بالحزن.. انهي المكالمه.. فاقترب ايه مكشره ليه.
ابتسم وقال.. ايه خدتي بالك.
تنهدت.... الكل واخد باله.
هتف وقال.... المهم انا عايز مين.
نظرت اليه.. بنت خالتك وحلوه وبتحبك ليه اللي يمنع.
اقترب ونزل بالقرب منها.... اللي يمنع هنا يا خديجه أشار لقلبه.. المهم يدق ويدق لمين.
اقترب أكثر ونظر اليها بهيام.. ماهسيبهاش
والله.
ابتسمت بخجل.. انا متأكده انك هتبقي زوج كويس صحيح عصبي بس طيب.
تنهد.. انا مشكلتي اني عصبي بس ماكتش كده.. غيار شويتين تلاته مابحبش حد يخالفني كلمتي من دماغي.
ضحكت هيا.. لا انت كده تخوف.
فاندفع وهتف.. بس لو قلبي دق بس تبصلي ماقدرش اقفلها. هيا وبس اللي تتحكم فيا وهبقي مبسوط.
تنهدت وهمست... يا بختها..
انفرجت استريره.. هيا مين.
ابتلعت ريقها.. هاه اي حد ربنا يسعدك وتلاقيها.
هتف.. هتنبسطي لما الاقيها.
رجف قلبها وسهمت.. انا بحب الناس تبقي سعيده وبجد يهمني سعادتك.
هتف هو.... وانا سعيد انك يهمك سعادتي. قامت هيا.. يلا بقه هنروح اتأخرنا دخلو علي اميمه والاكياس معهم.
فهتفت اميمه.. ايه ده.. انتو جبتو المحلات ماصدقت يا ست خديجه مسكتي فلوس.
دمعت خديجه.. وقالت عن اذنكو وتركت الأشياء وصعدت ووقف حمزه يشعر بنيران بداخله.. فرفع تليفونه... ايوه يا شكري.. شفلي شقه قريبه من زايد او في زايد اه هاخدها يوم وتكون عندي.
نظرت اليه اميمه.. شقه ايه اللي هتاخدها فيه ايه.
نظر اليها ببرود.. هجيب شقه لخديجه وعمر قريبه عشان لو تحبي تزريها في بيتها الملك استدار لتصرخ انت بتقول ايه هتجبلها بيت ملك.
هتف پغضب... اه هجيب وحطتلها خمسه مليون تصرف براحتها.. هاه عشان تبطلي تذلي فيها دي بني آدم. غلبت اقلك عيب عيب مابنذلش هنحافظ عليها انما انت مش راضيه ترجعي ورا يبقي خلاص اقعدي فيها لوحدك بقه واستدار لتندفع وتمسك يده.. لا يا حمزه والله اسفه انا انا هسكت ومش هنطق بس ماتاخدش عمر دانا اموت.
تنهد هو پغضب وصمت فهتفت.. اهون عليك يا ابني.
هتف هو.. يا أمي اعمل ايه مانا مابطيقش العوج والحق حق من فضلك انا مش مازن هتركبيني واسمع ليكي انا حقاني. ومش هسمح باذيه خديجه انا هتجوزها احافظ عليها واحطها في عيني هيا وابنها بما يرضي الله واي نيه وحشه مش عندي مش معني اني ماعنديش مشاعر هأذيها لا دا قدري اني ماعنديش بس هاعاملها زي ما ربنا قال الحسني والمعروف. تجاوز في حقها تسمعيها كلمه مش هقبل زي ما انا بعاملك بما يرضي الله مراتي وابنها هيتعاملو ماشترينهاش دي انسانه وعلي فكره خديجه انسانه كويسه فيا ريت تشيلي اللي جواكي من ناحيتها او تخليه جواكي لاني اخر مره هسمح بانك تتطاولي عليها انا بكلمك لآخر مره الحسني المره الجايه مش هسكت. يبقي خلي بالك عشان انا قلبتي وحشه.
تنهدت.. طب خلاص اتنيل هكتم بقه. هز راسه واستدار فهتفت رايح فين.
هتف.. هاخد الحاجات واراضيها مش عضيتي فيها. نظرت اليه باستغراب وتوجس..
صعد هو ودق الباب ففتحت له خديجه كانت دموعها في عيونها فهمس.... انا اسف والله اسف انا ماسكتش تحت وبهدلت الدنيا.
تنهدت هيا وهمست.. مفيش حاجه.
اقترب ومسح دموعها.. مافيش ازاي والدموع دي.
تنهدت.. نظر اليها بصدق.. اوعدك انها ماهتزعلكيش تاني وكلمه حمزه علي رقبته. تنهد وهمس ماشي.
هزت راسها بخجل فهمس ماشي
هتفت.. ماشي يا حمزه.
نظر اليها ورفع وجهها.. يمين الله احلي حمزة بتطلع منك. احمر وجهها وهمس وحمارك ده بيجنني. ابتعدت وهمست.. تصبح علي خير واستدارت مسرعه. ليضع قدمه بالباب ليهمس ماتيجي تشرب شاي تحت.
تنهدت.. تعبت معلش وعمر كمان من الصبح.
اقترب وهمس طب عم عمر يروح فين كانت عيونه تجول وجهها وعيونه تصدح منها مشاعره المكبوته.
فخجلت وهمست ينام بقه تعب.
تنهد وقال.. انام هو انا عت بنام.
همست ليه طيب.
نظر اليها بهيام... طار النوم طار.
ابتلعت ريقها وهمست بخجل.. طب.. طب تصبح علي خير.
فنزلت بالقرب من وجهها ونظر شفتيها فاشتعلت فهمس مش عايزه تعرفي مين اللي طير النوم من عيني.
سهمت في عيونه.. هاه ايه.
رفع يده ومس خدها... ديده انت ملاك.
انتفضت هيا.. تصبح علي خير وقفلت الباب وقلبها يخفق وهو يقف بالخارج.. سعيدا. ركن علي الباب واغمض عينه مبتسما وقلبه يدق ضحيجا غريبا.. ليتنهد ويفوق لنفسه. . معلم يا حمزه استاااذ بكره اقهرك يا شريف لما تلاقيها طبت لحمزة.. حمزه البنهاوي ماحدش يقدر عليه ان ماخلعت قلبك وذهب وهو يدندن سعيدا .
اه هتخلع بس مش عارفين مين هيخلع قلب مين يا طور...
البارت التاسع عشر....
مرت الايام وحمزه يتغلغل في خديجه بهدوء وما سعده ابتعاد شريف عنها.. كان يمر بالشركه ليقبله شريف... ازيك يا حمزه..
نظر اليه حمزه پغضب.. زي مالوش زي يا شريف.
رفع شريف حاجبيه... طب براحه طيب.. ايه النظام فلتت منك اخش انا.
اشټعل حمزه.. هيا مين اللي فلتت دا كلها ايام وتبقي في ايدي اعمل فيها مابداخلي حمزه مش سهل وخديجه بقت بتاعته.
نظر شريف.. ليه يا حمزه انت بتخطط بس حاسب لتقع وتحبها. وهيا اللي توقعك وتبقي بتاعها ونقول حمزه طب هتبقي ڤضيحه.
اشټعل حمزه... مين حمزه لا يا سي شريف انا مش بتاع حب ونحنحه.. حمزه استحاله يحب ويحط قلبه تحت ايد واحده تاني. انا بلعب عليها عشان ابن اخويا وبس.
نظر اليه شريف شماته.. بس يا حمزه ابن اخوك وبس اللي بينكو ماتحس
ناحيتها بحاجه...
هتف حمزه.. لا يا شريف مابحسش.
تنهد شريف.. ليها حق ترفضك والله.
انفعل حمزه.. مين دي هيا تطول دانا طلعتها سابع سما هتعوز ايه هيا فلوس وبكب معامله وبتعامل ترفضني انا حمزه مايترفض حمزه اللي تكون معاه تحمد ربنا.
نظر شريف.. قول كمان يا فرحة قلبي فيك واللي هيجرالك.. بس عارف.. مش هتفرح يا حمزه انا شريف اهوه بقلك هيجي يوم وتعرف مين مايطول مين بس ساعتها الۏجع هيبقي بالكوم.
دفعه حمزه.. ماتبطل بقه ايه ده انت مابتزهقش.
اقتربت خديجه.. ايه فيه ايه.. نظر اليها حمزه.. فيه شياط .. روحي شوفي شغلك.. استدار ليقف شريف سعيدا.. احلي كلام اتقال.. قول كمان واشجيني.. واستدار والسعاده تغزوه بكلام حمزه ونيته انه سيرتد عليه كلامه
ذهبت خديجه حزينه لتقول سهام... ايه مالك
لتهتف خديجه ماعرفش شريف وحمزه مالهم مش طايقين بعض.
قالت سهام.. شريف طيب ماتاخديش عليه بيصفي بسرعه الدور والباقي علي الحجر الصوان اللي ما بيلينش لحد
لتهتف خديجه.... حرام عليكي دا حمزه طيب.
قالت سهام... والله انت اللي هبله حمزه مابيخطيش خطوه لوجه الله يلا يلا نشوف هنلبس ايه.
ذهبا الي المحلات لتختار لخديجه فستان اسود ينسدل علي جسمها باريحيه لتلبسه خديجه لتبهت كان الفستان رائعا ذو قصات علي الخصر وينزل بتموجات كان بسيطا لتهتف حلو اوي يا سهام بس ضيق عليا
.قالت سهام.. . ضيق ايه انت هبله دا قمر عليكي.
قالت خديجه..... بس انا ما بلبسش كده انا بلبس واسع
قالت سهام...... يا ستي بطلي عقد. مره من نفسك الناس بتقول عليكي لابسه شوال
لتبهت خديجه ايه شوال انا لابسه شوال
قالت سهام.... ايوه وبيضحكو علي لبسك وريلهم انهارده انك قمر ويلا بقه الميكب مستني يلا لتشدها ولا تعطيها فرصه للتفكير ويذهبا لينهيا كل شئ تزينت خديجه بميكب بسيط يظهر عيونها ووجهها الحميل وتلبس حجابا صغيرا والفستان يبدو عليها كاميره جميله تنتظر من يخطفها كانت حالتها رائعه لينتهيا ليحضر شريف اطلق صفيرا خجلت خديحه فقال... ايه فين كان فيه واحده هنا كده اسمها خديجه ودتوها فين.
خبطته سهام.... بطل تكسفها بس شوف بقت مزه وقمر ابتسمت خديجه خجلا.
فقال... قمرين والله.. طب ايه يلا بينا.
نظرت اليه سلوي بخبث.. اوبس نسيت حاجات في البيت روحو انت. وانا هجيبها لياخذها شريف ويذهب بها الي الايفنت.
نعود الي حمزه الذي دخل البيت غاضبا لتقابله امه ايه مالك داخل والع كده فيه ايه.
قال.. الزفت شريف ماشي ورا البت دبور ما بيعتقهاش كل ام اعمل حاجه يخشلي فيها شويه وهعجنه.
قطبت الام.... طب اقعد بقه كده واسمعني.. اسمع البت دلوقتي لو حد خدها هتشيل الجمل بما حمل وتمشي يبقي تشوف هنعمل ايه.
ليهتف.. خديجه مش