الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية خديجة الجزء الاخير

انت في الصفحة 2 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

اصالحك اقطع نفسي والله خلاص بقه كنت مش عايزك تصاحبي حد تاني وخصوصا سي زفت ده
قالت شريف. دا شريف طيب اوي والله وواقف جنبي. 
قال.. ممكن تبطلي ال طيب وااقف جنبك. ابعدي عن شريف مش سكتك
قالت... حرام عليك انت بتقول كده ليه والله طيب
تنهد وكبت نفسه طب مالناش دعوا ليقترب القمر لسه زعلان مني والله اموت
لتخجل من نظراته وتهمس ممكن تبطل تزعقلي بس. 
اقترب ورفع وجهها بس كده عيوني والله عيوني. 
اطرقت راسها فقال... ايه يا ديدا هو انا كل اما اكلمك توطي في الارض ايه شكلي وحش
قالت... دا بس بس..
رفع وجهها... بس ايه يكونش شكلي فيه حاجه ماتعجبش دانا اموت والله لتسهم في نظراته قال بهيام.. وحش انا يا ديده.
فسهمت ونظرت الي عيونه التي تشع حنانا فهمس..... انت حلوه اوي يا ديدا لتظل عينها معلقه به وهو ينظر اليها ويتلمس يدها ليرفع يدها الي فمه ويهمس.... لسه زعلانه مني.
لتهتف.. هاه.. زعلانه.. ااه.. هاه.. لا
ابتسم... خالص خالص اقترب من وجهها لو زعلانه اصالحك
همس قمر قدامي ونظراته قمر. ظلا هكذا اقترب بهدوء وهيا في حاله هيام انتفضت فجاه حين سمعت خبطا علي الباب ابتعدت مسرعه وترتبك اغمض عينه پغضب دخلت السكرتيره وتنصرف خديحه مسرعه لتذهب الي الحمام تختفي فيه وقلبها سيخرج من مكانه ايه يا زفته انت ايه سحيتي في ثانيه مالك خفيفه كده ايه.. لتتنهد هو بيبصلي كده ليه وباس ايدي هو فيه ايه وقلبي بيدق انا خاېفه اهدي يا خديجه. اهدي ازاي هو فيه ايه قلبي بيدق مش متحمله نظراته خاېفه وبيتعصب ليه طيب انا مش فاهمه حاجه لتتنهد وتهتف يا رب خليك جنبي انا غلبانه وخاېفه
مر الوقت لتذهب اليها سهام قومي يلا هنتغدي مع شريف
ابتسمت خديحه... لا معلش انا ماليش نفس. 
دخل شريف. ايه حمزه بيه عصاكي علينا
ارتبكت.. ايه يا شريف كلامك ده ابدا والله.
قال.... يلا قومي يلا لتقوم مرغمه جلسا في كافتريا الشركه طلبا الطعام وظلا جالسين في حاله من المرح والاريحيه.
قالت سهام... الشركه عامله ايفنت هنعدي عليكي ناخدك نروح. 
قالت خديجه... لا بلاش مش هعرف
قالت سهام... مالميش دعوه هنشتري حاجات ونروح الكوافير ونضبط نفسنا وشريف هيجي ياخدنا ماشي مش هسمح ماتوافقيش . ليغمز شريف الي سهام فقالت... طب هقوم افتكرت حاجه اعملها وتركتهم وصعدت.
قال شريف... ايه ساكته يعني. 
لتهتف.. هقول ايه. 
ضحك.. تقولي حمزه عصاكي عليا وخۏفك مني صح وقالك اني بتاع ستات. 
ابتسمت خجلا ليضحك... عيب عليكي دانا حافظه انا مش هنكر بس مش معني ده اني اجي عليكي. انا مش فاهم هو عايز يخليكي لوحدك ليه.. خاېف عالشركه والفلوس. 
قطبت جبينها.... شركه وفلوس. 
ضحك شريف.... امال انت فاكره ايه. 
لتهتف شركه ايه انا مالي بالشركه
قال.. انت عبيطه يا خديجه.. انت ليكي نص الشركه انت وابنك انت هبله والا ايه
لتتنهد وتهتف طب ما حمزه بيراعيهم انا مالي وهيخاف ليه. 
قال.. تروحي لحد وتبعدي ېخاف عالشركه اللي بناها وكبرها حمزه مش سهل حمزه بيفكر تفكير عملي بيحسب كل حاجه عمره ماساب حاجه كده حمزه ماعندوش قلب بيفكر بعقله
لتتنهد وتتذكر نظراته لتهتف.. حرام عليك يا شريف حمزه طيب اوي .. بطل تقول عليه كده
رفع حاجبيه لا والله.. حمزه طيب دي اخر كلمه تتقال عليه بس عموما بكره هتعرفي وتقولي شريف قال.
عند سهام دخلت علي حمزه.. ايه يا ميزو مش تقوم نتغدي
ليهتف.. ماليش نفس
لتهتف يابني بقه فيها ايه ماشريف وخديجه بيتغدو تحت مش الشغل اللي هيقطع بعضه يعني
ليهب ويتصاعد غضبه بتقولي ايه. شريف وخديجه
قالت بخبث.... اه دا حتي سيباهم الغزاله رايقه قام مسرعا.... طب يا سهام انا نازل دقيقه وجاي نزل مسرعا يبحث عنهم.. الله يخربيتك
انت بتلف عالبت ماشي زي التعبان مش عاتق وټسمم ودنها وهيا هبله طب يا حمزه لا لازم تنجز البت لازم تقع فيك بسرعه ماهاسبلهش تطير من تحت ايدك لينزل يبحث عنهم
كانت خديجه تاكل وتقطع اللحم ليضحك شريف ايه يا بنتي ساعه بتقطعي حته لحمه
قالت ساخطه ماهي سواها مش اد كده الاكل هنا مش اد كده برضه. 
لياخد منها الطبق ويقطه لها لياخذ واحده ويهتف.. وادي يا ستي الحته اتقطعت عشان القمر دنا اقطع حالي عشانك والله ليرفع لها الشوكه بالقرب من وجهها لتبتسم له هنا بهتت عندما.
البارت الثامن عشر.... 
كان حمزه ينزل ياكل السلالم ليذهب الي الكافتريا فوجد شريف يجلس مبتسما ويرفع الشوكه بالقرب من فمها. و يقول.. دانا اقطع روحي عشانك والله يا ديدا. 
هتف غاضبا....وتقطع روحك ليه يا شريف ليك عندها ايه.
ابتعد شريف وبهتت خديجه ليقول شريف بهدوء ليا الموده والصحوبيه. 
هتف غاضبا.. خديجه ما بتصاحبش حد ايه رايك ليهتف غاضبا اتفضلي قومي معايا شفي شغلك. 
قال.. انت بتكلمها كده ليه بتشتغل عندك. 
وقف شريف وحمزه ينظران لبعض بتحدي
هتف حمزه.... بلاش يا شريف انت مش ادي. 
هتف.. بكره تعرف ان شريف ادك الف مره.
نظر اليه حمزه غاضبا فقال... طب يا شريف قريب اوي هتعرف مين اللي هيكسب ليتركه ويذهب وراء خديجه التي استدارت پغضب
قال شريف.... مكسبك هيبقي اكبر خساره ليك يا حمزه... صدقني هتندم علي مكسبك ده الف مره. 
كانت خديجه صعدت مكتبها.. هو فيه ايه كل شويه يعض فيا وصاحبك وزفتك. مچنون ده كانت ترزع الأشياء.
دخل هو فوجدها هكذا فابتسم كانت كالطفله الغاضبه.. فتنهد واقترب بهدوء.. اه والله مچنون عالاخر وعقله خف.
اړتعبت واستدارت لتلتصق بالمكتب فوضع يده حول المكتب فنظرت اليه غاضبه.. نعم اديني قومت ورحت اشوف شغلي فيه تاني.
طب اصالحك.
انسلت من بين يديه.. من فضلك بقه.. مش كل شويه تزعق وتصالح خلاص بقه.
ابتسم واقترب... ايه هنتخاصم.
فهتفت پعنف .. اه نتخاصم ومن فضلك بقه مالكش دعوه بيا.
هتف بمرح... اعملها ازاي طيب حد يقعد من غير رفيقه.
قطبت جبينها.. مش صاحبتي انتي.. ينفع طيب.
هتفت بتذمر.. وينفع حد يزعق في صاحبه كل شويه.. بطل بقه خلاص مش عايزه الصحوبيه دي.
اقترب ومسك يدها... بس انا عايز.. خديجه انا طبعي بنطح معلش ونطحتك جامد.. والله نطيح كبير.. ابتسمت رغما عنها.. فابتسم.. طب مانا عايز اتعالج انت تعلميني ابطل انطح واعامل الستات ازاي.
قطب جبينها وشعرت ببعض الضيق.. تعامل الستات.
فهتف.. اه مانت فتحتي نفسي فغمز لها.. عايز مشاعر يا ديده.
همست.. ايه مشاعر.
تنهد هو.. اه يا ديده.. عايز حنيه عايز حد يخش حياتي اديله مشاعري اللي اتقفلت عايز احطه بعيوني وادلعها وابقالها كل حاجه.. عايز وعايز وانت السبب. 
نظرت اليه ساهمه فهمس... انت اللي فتحتي مشاعري اني أنفع احس والله بدأت احس بس الطبع غالب ممكن تتحمليني.
تنهدت.. طيب بس بس بتبقي صعب قوي..
ملس علي يدها.. انت علاجي انت حنينه وطيبه وصحوبيتنا هتهذب عصبيتي. عشان لما احس بحد واقرب منه ما يسيبني.
نظرت اليه.. تحس بحد.
هتف.. اه مانا خلاص نويت ماكملش لوحدي يكونلي حد يحس بيا واحس بيه.
همست.. حد حد مين.
ابتسم.. بكره تعرفي... بس كده خلاص ديدتي ماعادتش زعلانه صح.
ابتسمت هيا.. هتبطل تزعلني هز راسه بهيام.. عيوني من جوا.
ضحكت.. طيب ماشي خليك مؤدب بقه عشان الستات بتحب المؤدبين.
اقترب وهمس.. انا مايهمني الستات المهم انت تحبي ايه.. عايزه حمزه يبقي ايه هيبقي.
ارتبكت هيا وابتعدت.. طب نشتغل بقه.
ضحك هو و غمز لها.. لا من جهه هنشتغل هنشتغل وتركها وهو يدندن سعيدا بذلك القرب وتخطيطه الذي يجري مجراه.
مر الوقت وانتهي الدوام. نزلت خديجه للاسفل فوجدته يقف امام عربته ينظر إليها مبتسما فاتجهت اليه لينحني تشرفي عربيتي.
نظرت حولها بخجل.. ايه يا حمزه الناس.
هتف هو.. مايولعو المهم خديجه هانم ترضي عليا. 
تنهدت وهتفت.. لا انت بقيت حاجه تانيه.
اقترب ونظر اليها بهيام... ايه حلو والنبي قولي.
خجلت وابتعدت مسرعه.. دا اټجنن والله جلست بالعربيه مرتبكه وانطلق هو فتوقف امام احد المحلات الكبري. نظرت اليه باستغراب... فهتف انزلي. قالت انزل انزل ايه.
قال انزلي بس.. تنهدت ونزلت دخلا المحل فوجدته خاليا فهتفت دا هيقفلو.
فضحك.. لا.. هما قفلو عشانك.. نظرت اليه باستغراب.. فاقترب منها واخرج بطاقه.. خدي يا خديجه دي فيزا غير محدودة السحب بتاعتك تسحبي بكيف وماحد يقلك بتعملي ايه انا حطيتلك خمسه مليون .
شهقت هيا بړعب... ايه يا حمزه انت اټجننت.
هتف.. ليه اټجننت.. دي فلوسك وفلوس ابنك مش ببقشش من جيبي خدي من سكات مش هنتكلم في فلوس احنا مافيش بينا فلوس. دمعت عيناها فتاثر هو بلمعه عيونها.. ليه طيب.
نظرت اليه.. عمري ماحد عاملني زيك انت طيب وحنين قوي طول عمري مذلوله بالفلوس حتي لاخويا.
هتف هو.. الراجل اللي يتكلم في فلوس بيته وهو معاه يبقي ناقص يا خديجه ومش شبعان.. انا لحد مۏتي فلوسك امانه في رقبتي.. كان صادقا فعلا فلمس قلبها فمنحته
احلي ابتسامه ساحره فهمس.... كفايه عليا ابتسامتك دي. خجلت ودخلت وقالت... طب هنعمل ايه.
تنهد وقال.. هشتري المحل لخديجه هانم وعمر بيه
هتفت.. لا انا مش عايزه.
اقترب وهمس بهيام.... بس انا عايز افرحكو. ويلا بقه ودفعها وهيا تضحك ولأول مره تشعر خديجه انها انسانه تشعر وتحس وان هناك من يجعلها تشعر بالأمان لأول مره ولا تعلم أن وراء هذا الأمان طعنه غادرة رجف قلبها وايضا رجف قلب ذلك الجاحد دون وعي كان يشعر بسعاده انها تحت جناحه سعيده. كان المال الذي وضعه من أمواله كان يريد أن يشعر انه الراعي لتلك الجميله لم يفهم لماذا وضع ماله تحت تصرفها ولكن الرجل الحقيقي يشعر بسعاده عندما تخصه انثاه انه الراعي وليس اخر كان يتصرف من داخله ولا يعلم أن ذلك الداخل يريدها ان تكون له وېحترق من قربها ولكن العقل وغباؤه وجحوده احيانا يحجب القلوب وما بداخلها ولن يعرف ما بداخله الا عندنا ينخلع ذلك القلب وېنزف علي ما ظنه انه لا يريده فنحن هكذا لا نعرف قيمه مابيدنا انها طبيعه النفس للاسف.
ظلت هيا تلبس ملابس مختلفه وهو يعترض علي ما ضاق منها وهيا سعيده وتبتسم انه لا يتركها تلبس شيئا يفسر جسدها عكس مازن كان يتاملها ويشعر بسعاده طاغيه ويخصها نظراته فهتفت.. لا تعبت كفايه..
قطب جبينه... كفايه ايه لسه بدري.
نظرت اليه بذهول لا كتير عشر فساتين انت مبذر لا يا عم. نظر اليها وتذكر زوجته وما تفعله وكيف كانت لا تشبع من الشراء فقام ومسك يدها وقال بصدق.. انت نعمه ربنا لاي حد.
خجلت هيا وابتعدت.. تعالي بقه اجيب لعمر وذهبت يبتاعو العديد من الأشياء لعمر كانت سعيده بشده ان ابنها سيسعد وهو يري البريق في عيونها كانت تثرثر باريحيه كأنها تعرفه منذ زمن. فالانثي عندما تأمن ترمي قلبها تحت قدم من تأمن له ولا تنتبه لغدر ولا تفكر به من

انت في الصفحة 2 من 17 صفحات