رواية قسۏة قلب الفصول من 1-5
تنسكب عليها مشيرا برأسه الي خلف داغر
داغر......
التف داغر بتجهم ينظر الي ما جذب اهتمامه بهذا الشكل لكنه انتفض واقفا بفزع وجسده يهتز بقوه كما لو ضړبته صاعقه عندما رأي داليدا تدلف من باب القصر بصحبة احدي الحرس بوجه باكي متورم بشده به علامات حمراء اثار ضړب واضحه اتجه نحوها علي الفور قابضا علي ذراعها جاذبا اياها خلف ظهره بحمايه قبل ان يندفع نحو الحارس الذي قبض علي عنقه هاتفا پشراسه بينما يزيد من اعتصاره لعنقه
مين اللي اتجرئ و عمل فيها كده انطق...
اجابه الحارس بصوت يملئه الذعر و هو يكاد ان يختنق
والله يا داغر باشا معرفش حاجه اكتر من ان مرتضي بيه الراوي وصل حضرتها لحد بوابة القصر اللي برا وطلب مننا ان حد فينا يوصلها لحد عندك جوا...
غمغم داغر پصدمه بينما يرخي قبضته من حول عنقه دافعا اياه للخلف
من ثم التف الي داليدا الواقفه خلفه ليجدها تتطلع امامها باعين متسعه شارده الدموع تنساب منها بصمت كانت تبدو كما لو كانت بعالم اخر لا تدري بما يدور حولها
اقترب منها محيطا كتفيها بيده مغمغما بنبره جعلها هادئه قدر الامكان..
داليدا... ايه اللي حصل....!
لم تجيبه و ظلت علي حالتها تلك من الصمت بينما جسدها كان يرتجف بطريقه غير طبيعيه...
زمجر پقسوه بينما يضع هاتفه مره اخري بالجيب الداخلي لسترته
طاهر خد حد من رجالتك واطلع شوف مرتضي الراوي مختفي في اي داهيه..........
ايه بكلم نفسي.....
لكنه ابتلع باقي جملته عندما و جد كلا من طاهر و الحارس يقفان بجمود في مكانهم كالمسحورين و عينيهم مسلطه فوق داليدا التي كانت تقف خلفه يرمقونها بنظرات تلتمع بالاعجاب و الانبهار في ذات الوقت انتقلت نظراته اليها علي الفور لتشتعل بداخله نيران الڠضب تغلي بعروقه عندما و جد حجابها قد تراخي و سقط من فوق رأسها مظهرا شعرها الذي كان ينسدل فوق ظهرها بحريه كشلال من ألسنة النيران....
اطلعوا برا....مش عايز اشوف وش اي مخلوق هنا...اطلعوا برا
شحب وجه كلا من طاهر و الحارس و قد ادراكوا فضاحة ما فعلوه للتو اسرع الحارس بمغادرة المكان منفذا امره علي الفور..بينما وقف طاهر بوجه احمر كالډماء مغمغما بتلعثمو خوف
داغر...انا...انا و الله مكنتش اقصد
قاطعه داغر مزمجرا
پشراسه
ولا كلمه زياده اطلع برا...
من ثم