الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية قسۏة قلب الفصول من 1-5

انت في الصفحة 25 من 36 صفحات

موقع أيام نيوز

انحني رافعا بين ذراعيه داليدا التي كانت لازالت علي حالتها من الارتجاف والجمود في ذات الوقت
اومأ له طاهر رأسه بخضوع بينما يراقبه و هو يصعد الدرج سريعا بجسد متصلب و خطوات غاضبه و هو يحمل بين ذراعيه زوجته الشبه غائبه عن الوعي...
همس طاهر 
حقك....حقك طبعا تعمل اكتر من كده....
متذكرا جمال داليدا الصارخ...فمنذ اول يوم رأها به بخطبتها علي داغر تمني ان تكون له فقد كانت ذات جمال لم يرا مثله من قبل...لكن ما لم يتخيله هو جمال شعرها الڼاري الذي خطڤ انفاسه منذ قليل فقد كانت تخبئه دائما اسفل حجابها همس بحسره
صحيح الدنيا حظوظ بقب وانا تقع تحت ايدي شهيره البومه..
من ثم خرج و لكي ينفذ ما امره به داغر حتي لا يصيبه غضبه فيكفي فعلته الحمقاء منذ قليل والتي يعلم جيدا بانه لن يمررها له مرار الكرام...
وضع داغر داليدا بلطف فوق الفراش مساعدا اياها علي الاستلقاء عليه من ثم ابتعد عنها ببطئ و هو يتطلع اليها بعجز لأول مره يشعر به في حياته فقد كان يشعر بداخله بالارتباك لا يدري ما الذي يجب عليه فعله من اجلها فقد كان جسدها باكمله يرتجف بقوه بينما عينيها مسلطه بجمود اقترب منها منحنيا عليها ممررا يده فوق رأسها بحنان محاولا اختراق جمودها هذا
داليدا...
لكنه لم يتلقي منها اي اجابه تنهد بيأس بينما ينهض و يجذب الغطاء السميك فوق جسدها الضعيف الذي كان لايزال ينتفض مرتجفا...
ظل واقفا يراقبها و اليأس يسيطر عليه فقد كانت لا تزال ترتجف بقوه واسنانها تصطك ببعضها البعض اسرع نحو غرفة تبديل الملابس و اخرج منها اكثر من غطاء سميك من ثم عاد الي الغرفه و قام بتغطيتها بهم جلس علي عقبيه علي الارض بجانبها ممسكا بيدها يفركها بين يديه الدافئه محاولا بث الدفئ بها حتي رأها تغلق عينيها ببطئ ساقطھ بالنوم و قد توقف جسدها عن ارتجافه...
غادر القصر بعد ان اطمئن عليها و فور صعوده الي سيارته اخرج هاتفه و حاول الاتصال مره اخري بمرتضي الراوي و لكن وصلت اليه ذات الرساله بان هاتفه مغلق صاح داغر پقسوه تاركا له رساله بالبريد الصوتي
مرتضي يا راوي...قسما بالله لو اكتشفت ان الضړب اللي علي وش داليدا ده بسببك...ھدفنك مكانك...
من ثم القي هاتفه پغضب علي المقعد المجاور له بينما يأمر السائق بالانطلاق الي فيلا الراوي عندما وصل اليه رساله من طاهر الذي ابلغه بان مرتضي بمنزله...
فور دخوله لفيلا الراوي هتف داغر پشراسه و عينيه تبحث بارجاء المكان بحثا عن مرتضي 
فين مرتضي...!
اجابته منيره التي هلعت من مظهره الغاضب هذا 
في اوضة الصالون يا داغر باشا اتفضل......
ولكن و قبل ان تنهي جملتها كان قد اقتحم الغرفه بالفعل..انتفض مرتضي الذي كان يجلس يشاهد احدي المبارايات علي قدميه
24  25  26 

انت في الصفحة 25 من 36 صفحات