الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية سارة الفصول من 14-20

انت في الصفحة 8 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

حاجه طب فلوس الفن داى دى جابتها منين
فريد بتنهيده وكالعاده مش لاقيين إجابه.
دعاء بإستفسار ممكن أسأل حضرتك سؤال
فريد إتفضلى.
دعاء حضرتك مهتم بالموضوع ده أوى كده ليه
فريد لازم أهتم بيه طبعا ليه بقا عشان أولا أنا مابرضاش بالظلم أبدا دى ده غير إنها نتج عنها كذا حاجه ورا بعض ڤضيحه ومۏت وخساره من كل الأنواع ثانيا عشان مروه مش مجرد حاله مروه أنا بعالجها بشكل شخصى وأظن حضرتك عارفه إنى لما شوفتها صممت إنى لازم أعالجها.
دعاء بإمتنان شكرا يادكتور فريد إنك صدقتنا وصدقت حالتها.
فريد العفو ممكن سؤال
دعاء إتفضل.
فريد بإستفسار إزاى جوز حضرتك صدق إنها حالة وهو مكنش يعرفها حتى من قريب يعنى هى كانت مجرد طالبه وهو الدكتور بتاعكم
دعاء تامر كان يعرف إن مروه أخلاقها كويسه وكانت شاطره جدا وبيعتز بيها فمكنش يقدر يصدق إنها تعمل حاجه زى دى.
فريد بإبتسامه تمام يا مدام دعاء أنا كده خلاص خلصت أسألتى ولو فى أى جديد ياريت تبلغينى.
دعاء حاضر.
مروه بإستفسار كلمك فى إيه
دعاء بتأفف كالعاده بيقولى خليها تاكل كويس هى نصايح الدكاتره كده كلها بتبقى واحده بقولك إيه.
مروه نعم
دعاء ماتيجى تقعدى معايا النهارده.
مروه بإرتباك بس حازم هيسأل عنى و....
دعاء وهى بتقاطعها كده كده هيعرف إنك معايا تعالى عندى بقا عشان نفسى نقعد مع بعض.
مروه حاضر.
فى مكتب أيمن 
كان بيبص قدامه بشرود على الملف إللى فى إيده ده غير مجموعة المعلومات إللى موجوده قدامه على اللاب توب...قطع شروده رنة موبايله....
أيمن بإبتسامه وهو بيرد وأنا كنت أحدث نفسى منذ قليل عن ماذا ينقصنى مرحبا مستر جورج.
جورج هههههه مرحبا بك صديقى كيف الأحوال
أيمن كل شئ على مايرام ماذا عنك أنت
جورج بتنهيده أنا بخير كل عام وأنتم بخير سمعت أن شهر رمضان المبارك قادم.
أيمن بإبتسامه وأنت بخير نعم إنه قادم فى خلال يومين.
جورج رائع.
أيمن بإستغراب من قلة كلام جورج مستر جورج من الواضح أنك لست بخير هل هناك شئ ما
جورج بإستسلام نعم هناك أشياء وليس شئ واحد.
أيمن بإستفسار ماذا هناك
جورج هل رأيت الخبر الذى نشر على الويب سايت
أيمن بإستفسار

وهو بيتصفح على الإنترنت خبر ما..........
أيمن إتصدم من الخبر إللى شافه...
أيمن پصدمه يا إلهى ماذا فعلت!!!
جورج أقسم لك أننى كنت تحت تأثير الكحول ولكن أعتقد أن هذا شئ رائع وجاء بوقته المناسب.
أيمن بعدم إستيعاب لقد دمرتنى جورج ډمرت كل شئ.
جورج لماذا أنا أرى أن هذا ليس بأزمه بالعكس إنه خبر مفرح.
أيمن بعدم تصديق لقد ډمرت كل شئ لقد جعلتنى أعود إلى نقطة البدايه فى كل شئ كنت أفعله.
جورج وهو بيتهرب منه لا أعلم عن ماذا تتحدث ولكن أعتقد أننى مشغول الآن سأحدثك لاحقا وداعا.
قفل المكالمه من غير مايستنى رد من أيمن....أيمن كان مصډوم من الخبر إللى شايفه قدامه شايف إن كل حاجه خلاص إتهدت ولازم يتصرف بشكل تانى...قرر إنه يتصل عليها....
رشا وهى بترد ألو.
أيمن بإستغراب أومال فين مدام مروه
رشا مدام مروه خرجت مع مدام دعاء.
أيمن بتنهيده تمام.
رشا حضرتك عايزها فى حاجه
أيمن لا خلاص.
قفل المكالمه وفضل يبص للخبر إللى قدامه....
.........................................
كان قاعد معاه وبيتكلموا...
خالد بإستفسار طمنى عليك إنت عامل إيه ودنيتك أخبارها إيه
حازم بتنهيده الحمدلله كله تمام طمنى عليك إنت يابنى
خالد زى مانت شايف قاعد فى ورشتى وبشتغل وبرجع لأمى آخر اليوم.
حازم بإبتسامه ربنا يعينك.
خالد يا رب أنا.......
حازم لاحظ سكوته خالد المفاجئ ده غير إنه كان مركز على حاجه والحزن الشديد واضح جدا فى ملامحه شاف هو بيبص فين لقاه بيبص على بنت ماشيه ومقربه نحيتهم...
بإبتسامه إزيك يا أستاذ خالد
خالد بإبتسامه خفيفه الحمدلله إنتى عامله إيه يا دكتوره ياسمين
ياسمين الحمدلله عجلة أحمد أخويا باظت وبابا قالى أعدى عليك لما أرجع من المستشفى عشان تيجى تصلحهاله.
خالد حاضر يادكتوره هاجيلكم بعد شويه عشان أصلحها أى أوامر تانيه
ياسمين بإمتنان لا كده تمام شكرا جدا.
خالد العفو.
فضلوا يبصوا لبعض هما الإتنين هى بتبصله بلمعه جميله فى عيونها وهو نظراته كلها حزينه فاقت من شرودها وإبتسمت إبتسامه خفيفه وراحت لبيتها وخالد متابعها بحزن لحد ما دخلت البيت...
حازم بإستفسار مع حمحمه لو مافيهاش إساءة أدب هى مش دى ياسمين بنت عم عشرى بتاع الدكان إللى أنا وإنت كنا دايما بنشترى منه
خالد وهو بيبصله أيوه ليه فى إيه
حازم بإبتسامه خبيثه ماشاء الله كبرت وباقت عروسه.
خالد بضيق فى إيه ياحازم ماتحترم نفسك.
حازم أنا ماقولتش حاجه أنا بس بتكلم فى إنى آخر مره كنت شايفها وهى تقريبا فى الإعداديه.
خالد بضيق أيوه يعنى عايز إيه
إتفاجئ من سؤال حازم إللى خلاه مش عارف يتكلم...
حازم بإستفسار وهو رافع حاجبه ليه ماروحتش تتقدملها لحد دلوقتى
مكنش عارف يرد عليه يقوله إيه...
حازم بإستفسار سكت ليه
خالد بتنهيده إقفل الموضوع ده.
حازم لا مش هقفله لازم تشوف حياتك بقا وتشوف نفسك إنت متخيل! بقا عندك 36 سنه ولسه متجوزتش!!.
خالد بحزن مانا شكلى هفضل كده.
حازم ليه يعنى
خالد بتنهيده ماينفعش أتجوز غيرها هى إللى قلبى إختارها.
حازم مانا بقولك روح إتقدملها.
خالد بۏجع وهو بيبصله إزاى أتقدملها وهى دكتوره وأنا ليسانس حقوق ده أنا حتى مش بشتغل محامى لا ده أنا فاتح ورشة تصليح عجل وموتوسيكلات.
حازم ماتبصش للشهادات وبعدين زى مانت قولت أهوه إنت بتشتغل يعنى مش قاعد فى البيت إنت معاك مشروعك يعنى مش بتشتغل عند حد تقدر تفتح بيت وتصرف عليها وإنتوا جيران يعنى أبوها عارفك كويس وعارف إنت قد إيه محترم وبيعزك.
خالد لا يا حازم دكتوره ياسمين تستاهل أحسن منى بكتير.
حازم إنت ليه معقدها أوى كده
خالد بحزن إفهمنى هى بييجيلها كل يوم عريس منصب ومعاه فلوس لكن أنا واحد على قدى.
حازم قلت مليون مره إنت تقدر تفتح بيت و......
خالد بۏجع عارف يعنى إيه واحد ييجى يسألك على بيتها وتتفاجئ إن ده عريس جاى يتقدملها!! أنا ببقى واقف متكتف مش عارف أعمل إيه يا حازم أنا بشوفها وهى بتكبر قدامى شوفتها وهى بتدخل الإبتدائى والإعدادى و الثانوي وبعدها الكليه وبعدها شوفتها وهى بتشتغل فى المستشفى وبشوف العرسان وهما بيتقدمولها المره الجايه هشوف فرحها ماهو ده إللى ناقص.
حازم خد الخطوه.
خالد ماينفعش قلتلك أنا قليل عليها.
حازم إنت بتعمل فى نفسك كده ليه
خالد بحزن عشان بعشقها وبعدين أنا قلتلك كل واحد وبياخد إللى بيناسبه فى كل حاجه عشان مايبقاش فى فرق بينهم.
حازم تفكيرك غلط.
خالد مش

مهم قرر إنه يغير الموضوع شوفوا مين بيتكلم يعنى هو أنا لوحدى إللى عندى 36 سنه ولسه متجوزتش أومال حضرتك بتعمل إيه ده أنت شويه وهتعنس يابنى.
حازم بضحكه خفيفه مانا إتجوزت.
خالد پصدمه إيه!!!!!!!
حازم إهدى إسمعنى أن......
خالد بضيق إتجوزت وماعزمتنيش أنا وأمى ياحازم!!!
حازم يابنى إهدى أنا قصدى إنى متجوز بس مش متجوز.
خالد نعم!! يعنى إيه
حازم بخيبة أمل متجوز بس مش متجوز ده معناه إيه
خالد مش فاهم.
حازم بدأ يحكيله على كل حاجه الروايه من تأليف ساره بركات......بعد مرور فترة بسيطه...
حازم بحزن أحيانا بحس إنها بتحبنى بس هى بتعمل حاجه بتثبتلى العكس هى مش حابه وجودها معايا هى كارهه نفسها.
خالد بس هى مقالتش كده.
حازم مش لازم تقول هو واضح عليها.
خالد بس إنت قولت إنها وحيده مالهاش حد ماتحاول تخليها تحبك.
حازم مابحبش أفرض نفسى على حد مش حابب وجودى.
خالد بطل أسلوبك الغبى ده.
حازم سكت شويه وبعدها بدأ يتكلم...
حازم تعرف أنا حبيتها ليه
خالد بإستفسار ليه
حازم بهيام وهو بيفتكر أيام أما كان بيمشى وراها عشان كانت عزيزه بنفسها كانت قويه مكنش أى حد يقدر ييجى عليها.
خالد بسخريه ياسيدى وإيه كمان
حازم بحزن وهو بيبصله كل ده إختفى نظراتها فيها إنكسار باقت ضعيفه هشه أى حاجه باقت تقدر تكسرها دموعها دايما على خدها مابقتش فاهم حاجه.
خالد بإستفسار مش إنت قولت إنها مرت بظروف ۏفاة والدتها يعنى أكيد هى زعلانه ومكسوره عشان مالهاش ضهر.
حازم أعتقد كده برده.
خالد حازم.
حازم نعم
خالد خليك واقف جنبها حتى لو هى مش بتحبك خليك دايما معاها إنت إللى قويها رجعها قويه من تانى مش يمكن تحبك
حازم ماظنش.
خالد إعمل إللى عليك وسيب الباقى على ربنا.
حازم ونعم بالله صحيح رمضان كريم.
خالد الله أكرم طبعا إنت معزوم عندنا.
حازم هشوف دنيتى وهبقى أقولك.
خالد ماتخلنيش أزعل لازم تبقى تيجى تفطر عندى فى يوم وإبقى هات مروه معاك أهى تقعد مع أمى شويه ويتعرفوا على بعض إنت عارف أمى هتحب أى حد تبعك والله أنا مش عارف مين إللى إبنها بالظبط أنا ولا إنت
حازم هههههههههه ربنا يخليهالك حاضر هبقى أكلمك أنا همشى بقا عشان سايب شغل الشركه كله وقاعد معاك.
خالد ماشى ماتنساش هستناك.
حازم حاضر سلملى على مامتك وقولها هعوضها إن شاء الله فى الزياره الجايه.
خالد بإبتسامه ماشى.
حازم إتحرك وركب عربيته ومشى.. وخالد راح لبيت ياسمين عشان يصلح عجلة أخوها بدأ يخبط على الباب...
ياسمين بإستفسار من ورا الباب مين
خالد أنا الأسطا خالد.
فتحت الباب وإبتسمتله...
خالد بإستفسار فين العجله
ياسمين بصوت مسموع أحمد هات العجله وتعالى هنا.
خرج طفل صغير من أوضه وهو بيسحب وراه العجله لحد أما وصل عند باب الشقه...
خالد بإبتسامه وهو بيلعب فى شعره أهلا بالبطل.
أحمد بضيق طفولى سيبنى بقا العجله دى مش عاوزها كل شويه تبوظ منى من غير ما أعمل حاجه تبوظها أعمل إيه
خالد بإبتسامه ماتزعلش وعشان إنت غالى ومن الغاليين هجبلك واحده جديده.
أحمد بفرحه بجد يا عمو خالد
خالد أكيد إسبقنى بقا على الورشه عشان نصلحها مع بعض.
أحمد حاضر.
أحمد خرج من الشقه وبعدها خرج من البيت وراح للورشه...خالد شال العجله ولسه هيتحرك...
ياسمين بإرتباك أستاذ خالد.
خالد بإستفسار وهو بيبصلها خير يادكتوره
ياسمين وهى بتفرك فى صوابع إيديها أنا متقدملى عريس زميلى فى المستشفى.
قلبه إتكسر كالعاده...
خالد بإستفسار وهو بيدارى وجعه وبعدين
ياسمين بإستفسار مش هتقول
حاجه
خالد حاجة إيه
ياسمين وهى بتبص فى عيونه أى حاجه.
خالد بإبتسامه حزينه مبروك يا دكتوره بعد إذنك.
سابها ومشى من غير مايستنى رد منها...دمعه نزلت من عيونها أول أما مشى كان عندها أمل إنه يقولها كلمة بحبك إللى بقالها سنين كتير نفسها تسمعها منه كان نفسها تقوله أنا هرفضه عشانك زى كل واحد إترفض قبله...دخل الورشه...
خالد بإبتسامه مصطنعه ها إتأخرت عليك
أحمد لا خالص يلا نصلح العجله.
خالد بتنهيده ماشى بس ماترجعش تبوظها تانى وأنا زى ماقولتلك هجيبلك واحده.
أحمد بتأفف صدقنى يا عمو أنا بنام وبصحى بلاقيها باظت.
خالد وهو رافع حاجبه يعنى العفريت هو إللى بوظها
أحمد مش عارف.
خالد ماشى هعديها يلا نصلح العجله.
كان مركز فى السواقه وفى نفس الوقت بيفكر فى كلام خالد إللى مش راضى يروح من باله شايف إنها ماتستحقش منه المعامله دى بس هى دايما بتجرحه وبتيجى عليه بس هى زيه

خسړت مامتها

انت في الصفحة 8 من 12 صفحات