رواية سارة الفصول من 31 للاخير
إللى عنده وحمه فى نص ظهره زى يوسف وإللى أعرفه إن أخويا إللى ماليش غيره بيعرف يغير صوته لكذا صوت مستحيل يكون أنس لا مستحيل.
قام من مكانه وبيحاول يستوعب الإستنتاج إللى وصله...
حازم بدموع وهو بيلف حوالين نفسه أخويا كان يعرف إنى بمشى وراها كان يعرف كل حاجه كان يعرف أنا بقولها إيه كان يعرف طريقة لبسها منى كان يعرف أى حاجه تخصها منى أخويا هو إللى إغ.......لا لا لا أنس سافر فى اليوم ده راح أميريكا عشان جالى ټهديد بيه....لا لا لا ..ماهو طلع يوسف إللى بيهددنى بيدارى على.......لاااا أنس مايعملهاش أنس مستحيل يعملها.
حازم بعصبيه ماتقولش أهدى أنا هادى إنت عايز توقع بينى وبين أخويا صح ليه إنت متضايق من أخويا ليه أخويا غلبان مايعملش كده أخويا طيب مابيعرفش يأذى حد أى نعم أنا ماقعدتش معاه كتير بس عرفته ....جه فى باله جملة والده لمامته ... بالنسبه لأنس أنا هشكله على مزاجى ....لا أنا أخويا مايعملش كده أنس فى أميريكا بقاله أكتر من خمس سنين ولسه مرجعش أنس عنده حياه تانيه هناك.
آيه وأولادها وقرايبهم إتجمعوا على صوت حازم العالى...
آيه أدهم أ.......
أدهم وهو بيقاطعها ششش إطلعوا كلكم فوق ماحدش ييجى هنا يلا.
كلهم طلعوا تانى وآيه بصت لحازم بحزن لإن منظره كان صعب وهو بيبكى قررت إنها تطلع وتسيبهم لوحدهم...
بص لأدهم...
حازم هاتم موبايلك أنا عايز أكلم مروه.
أدهم إداله موبايله...وحازم طلب رقم مروه ومشى فى مكانه رايح جاى ومستنيها ترد...
قبل لحظات
فى الفيلا
كانت قاعده فى الصالون فى الفيلا وبتفكر فى حازم إللى كان تعبان نفسيا
ومضغوط بشكل رهيب...قطع تفكيرها صوتها..
سميحه مش هتعوزى حاجه يابنتى قبل ما أمشى زى ماقولتلك هروح أزور إبنى.
سميحه الله يسلمك.
سميحه خرجت من الفيلا..ومروه رجعت تفكر تانى فى حازم الروايه بقلم ساره بركات...قطع تفكيرها تانى صوت جرس الفيلا وفى نفس الوقت موبايلها رن..كانت بتبص لشاشة الموبايل وهى بتقوم من مكانها لقته رقم غريب قررت إنها ترد...
مروه ألو.
قطع كلامه صوت جرس الفيلا المسموع...
مروه بصوت مسموع حاضر ياسميحه إستنى أكيد نسيتى حاجه أيوه ياحبيبى.
راحت عند الباب...
حازم مروه ماتفتحيش الباب أ..........
الموبايل وقع من إيدها فى اللحظه دى....
مروه پصدمه ي...ي...ي...وسف.
حازم بصړاخ مروه.
رجعت لورا كذا خطوه وهى بتبص للشخص إللى قدامها....
مروه بأنفاس متقطعه ي..يوسف.
كل ده كان بيحصل وحازم سامع كل حاجه وخاصة صوت أنس إللى بسببه قلبه إتوجع لإنه بكده إتأكد من كل حاجه..أدهم أخد منه الموبايل بسرعه وشغل المايك وأخد موبايل حازم إللى على الأرض وشد حازم من دراعه وخرجوا من البيت...
أنس بهدوء بلاش يوسف الإسم ده قديم أوى إبتسم بشړ إسمى أنس محمود أبو العز.
مروه برقت لما سمعت إسمه بالكامل من صډمتها نزلت على الأرض و فى نفس الوقت بتحاول تبعد عنه قدر المستطاع...
أنس بسخريه إتفاجأتى صح طلعت أخو حازم حبيبك وروح قلبك
مروه بأنفاس متقطعه ح....ا...زم.
ماقدرتش تتحمل الصدمه وأغمى عليها....
أنس بصوت مسموع يلا خدوها.
وفجأه ظهر وراه مجموعه كبيره من الحرس....واحد منهم شالها وخرج بيها من الفيلا وقبل ما أنس يخرج عيونه جات على الموبايل إللى على الأرض....أخده وبدأ يتكلم...
أنس إزيك يا حازم
فى الوقت ده حازم أخد الموبايل من إيد أدهم إللى بيسوق عربيته بأقصى سرعه وماشى على حسب وصف حازم لعنوان فيلته....
حازم برجاء أنس عشان خاطرى ماتعملش فيها حاجه دموعه نزلت بغزاره ماتأذيهاش يا أنس هسامحك بس أرجوك ماتأذيهاش أنا عارف إن مكنش قصدك حاجه أنس أنا هعالجك...محمود هو إللى عمل فيك كده عمل فينا كلنا كده...أنا آسف هعالجك صدقنى بس أرجوك ماتعملش ليها أى حاجه أنا بحبها ماقدرش أعيش من غيرها يا أنس مروه حامل يا أنس أرجوك سيبها.
أنس كان عندى حق لما قولت إن نقطة ضعفك هتكون هى.
قفل المكالمه...
حازم بصړاخ أنس...أنس... مروه.
بدأ يبكى بقهره...أدهم كان بيحاول يتحكم فى دموعه لإنه متخيل حجم الصدمه إللى حازم فيها بعد مرور فترة بسيطه...وصلوا قدام الفيلا وحازم نزل بسرعه من العربيه بتاعة أدهم لقى باب الفيلا مفتوح والموبايل مرمى على الأرض...بدأ يدور عليها پجنون بس ملقهاش قعد بخيبة أمل على الأرض وبكى بقهره من تانى إتدمر كل حاجه إتدمرت...هو السبب فى كل حاجه...
أدهم قوم.
حازم مردش عليه لإنه كان فى عالم تانى...
أدهم بعصبيه بقولك قوم.
برده مردش عليه...أدهم مسكه وبدأ يلكمه...
أدهم بين كل لكمه والتانيه ماتقعدش ..كده...لازم...تدور..عليها.
حازم فاق وإستوعب إللى حصل وبص لأدهم...
أدهم ركز معايا يابنى هندور عليها فى كل مكان كل مكان إنت تعرفه كل مكان ممكن أخوك أنس يروحه كل مكان ياحازم فاهمنى
حازم وهو بيهز راسه فاهمك فاهمك.
أدهم يلا قوم.
حازم قام من على الأرض وخرج هو وأدهم من الفيلا وركبوا العربيه...
أدهم بإستفسار إيه كل الأماكن إللى أنس ممكن يكون فيها
حازم القصر ممكن يكون فى القصر بتاعنا بس القصر إترهن وإتباع من زمان.
أدهم مافيش مشكله نروح ندور هناك.
حازم قاله العنوان وأدهم إتحرك على هناك بس للأسف لقوا إن فى عائله عايشه فى القصر ده...مشيوا من هناك وحازم مابقاش عارف يعمل إيه...لحد ما جه على باله الفيلا إللى كانوا بيقضوا فيها الصيف زمان هو ومامته...
حازم فى فيلا بس مش عارف هى إتباعت ولا لا.
أدهم بإستفسار العنوان فين
حازم وصفله العنوان..وبالفعل إتحركوا على هناك...بمرور الوقت..وصلوا لفيلا صغيره حازم نزل بسرعه من العربيه وأدهم نزل وراه...دخلوا الفيلا وبدأوا يدوروا فيها حازم طلع لفوق وأدهم بيدور تحت....حازم دخل أوضه لقى فيها صوره كبيره ليه على الحائط وموجود عليها سكاكين ملامح الأسف ظهرت على ملامحه وده لإنه إستنتج إن دى أوضة أنس...ماقدرش يستحمل وخرج من الأوضه وبدأ يدور فى الباقى الروايه بقلم ساره بركات...أدهم لقى أوضه وعليها قفل مفتوح فتح الباب لقى سلسلة حديد موصوله بالحائط وأثار ډم على الأرض إستنتج إن فى حد كان محپوس هنا ده غير ريحة المكان إللى بتثبت إن فى حد عاش هنا طول حياته ماخرجش حتى للحمام قرب من مكان السلسله وبدا يدور على أى حاجه يشوف بيها مين إللى كان محپوس هنا لمح شعر أبيض على الأرض أخد خصلة منهم وخرج من الأوضه وقابل حازم إللى نازل من على السلالم..
حازم مالقتش حاجه كان هنا بس مش موجود مشى.
حازم أخد الخصله وبدأ يملس
عليها وبيحاول يفتكر هى لمين...
حازم لا معرفش.
أدهم تمام.
حازم بإستفسار تمام إيه
أدهم باباك ده فين
حازم ماتقولش بابايا هو السبب فى كل حاجه.
أدهم مش وقته خلينا نركز الخصله دى لباباك ولا لا
حازم ممكن يكون شعره فعلا.
أدهم بتنهيده باباك ده ليه معارف طيب ليه أى حد
حازم كان عندنا قرايب بس هو قاطعهم من زمان ومعرفهمش.
أدهم تمام هندور من هناك مع إنى حاسس إننا بنبعد.
حازم معرفش لازم ألاقيها لازم مروه تبقى معايا النهارده.
بمرور الوقت
فى مكان مظلم وهادى كل إللى كان مسموع فيه صوت أمواج البحر مما يدل إن المكان ده على شاطئ فتحت عيونها ببطئ إللى جات فى عيون شخص غطى الشيب رأسه ده غير التجاعيد إللى فى وشه الشخص ده إبتسم بإطمئنان لما لقاها صحيت...لما إفتكرت إللى حصل فاقت بسرعه ولسه هتقوم لقت نفسها متسلسله بنفس السلاسل إللى الشخص ده مربوط بيها...حاولت تتحكم فى أنفاسها لإنها لما بصت للمكان إللى هى فيه لقته هو نفس المكان إللى خسړت فيه كل حاجه...
محمود وهو ملاحظ خۏفها إهدى يابنتى.
عيونها جات فى عيونه الزرقاء...لاحظت قد إيه الشخص ده شبه حازم بشكل كبير أوى بس عجوز إستنتجت إنه والد حازم...
محمود بإبتسامه طيبه ماتقلقيش أنا معاكى.
بعدت عنه پخوف شديد...وفى نفس الوقت..أنس دخل البيت ووراه مجموعه من الحرس...إتفزعت لما شافته وبدأت تبكى وترتعش فى نفس الوقت..
أنس بإبتسامه شړ نورتينى يامروه نورتى عش حبنا قصدى عش .
ضحك بهيستيريا وهى بدأت تدخل فى حالة بكاء هيستيرى..
محمود إياك تعمل فيها ح...........
قطع كلامه لكمه قويه من أنس...
أنس وهو بيمسكه من شعره إنت بالذات مش عايز أسمع صوتك إنت تخرس خالص.
أنس بقيتى مرات أخويا عيونه جات على بطنها المنتفخ بشكل بسيط وحامل منه كمان ممممممم هو أنا لو ضړبت بطنك برجلى إيه إللى ممكن يحصل
مروه حطت إيدها على بطنها فى وضع الدفاع وبتبعد عنه لدرجة إنها بتحاول تبعد أكتر بس إللى مانعها الحيطه إللى وراها ودموعها بتنزل بهيستيريا..
أنس ههههههههههه بهزر طبعا أنا شايفلك مۏته ليكى إنتى والبيبى أحلى من كده بكتير.
مروه بدموع ونفس متقطع أ..ر..جو..ك إ ب..ن......
أنس وهو بيقاطعها شششششششش مش عايز أسمع صوت نفسك تعرفى اليوم إللى أنا وإنتى فيه كنا مع بعض ده كان أحلى يوم فى حياتى ياعينى عليك ياحازم مالحقتش تتهنى بيها هههههههههههههههه.
وقف وعدل هدومه وبعدها بص فى الساعه...
أنس بتنهيده الجو ده ناقصه سوزان الله يرحمها كانت بنت هبله ههههههههههه.
خرج من المكان وساب الحرس بيحرسوا مروه ووالده...مروه صوت شهقاتها كان مسموع فى المكان..ومحمود كان بيبصلها بحزن...
محمود أنا آسف.
بصتله بعيونها إللى كلها دموع...
محمود كل ده بسببى كمل بدموع ياريتنى ماكنت عملت فيه كده.
بعصبيه الصوت مش عايزين نفس.
سكت بس كان بيبكى فى صمت وهى كمان كانت بتبكى وبتتمنى من جواها إن ربنا يخلصها من إللى هى فيه لإنها مش قادره تستحمل...بعد يوم كله لف وبحث عن مروه .. حازم رجع الفيلا وقعد على الكرسى بقلة حيله وبيحاول يتحكم فى دموعه بس مش قادر... عيونه جات على كل ركن فى الفيلا وإفتكر مروه وهى بتحضنه ولما بتستناه كل يوم ورا الباب ولما كان بيشيلها ويطلع بيها على السلالم لما كانوا بيطبخوا مع بعض لما كانوا بيهزروا وبيضحكوا لما كان بيحط إيده على بطنها وبيقولها إنه هيعتبرها بنت...دموعه نزلت بغزاره وخاصة لما كل حاجه باقت واضحه قدامه....أخوه إغتصبها أخوه خانه ودمره كان مفكر إنه بيحمى أخوه من حد من أعدائه لكن إكتشف إنه كان غبى جدا لإن مافيش عدو ليه غير أخوه...طلع على السلالم ورمى نفسه على السرير وبيحاول يهدى لكن كل مدى بيزيد ضعف وعجز مش عارف يتصرف مش عارف يعمل اى حاجه لإنه مش لاقى مكانها ده غير إن ده أخوه أفكاره بدأت تجيبله فى حاجات فظيعه ممكن أنس يعملها فى مروه مقارنة بإللى عمله فيها زمان وفى نفس الوقت مش قادر يفوق من الصدمه إللى هو فيها فضل على الحال ده لحد ماراح فى النوم...
فى