رواية سارة الفصول من 31 للاخير
كانت هبله جدا صدقت إنك عملتى عليها حوار وفضحتيها فى موضوع هى عملته فقررت ټنتقم منك ياعينى بعد الفن داى علطول أخدتها فى شقه جميله وإنبسطت معاها جدا وبعدها شاور بالسکينه على رقبه مروه دبحتها ههههههههههههههههههه إنتى متخيله إنها كانت مفزوعه عشانك يومها هههههههههههههههههه مكانتش مصدقه إنها عملت فيكى كده تعرفى أنا عملت إيه فى جثتها رميتها فى أعماق البحر الأبيض المتوسط وكان معاها تقل عشان ماحدش يعرف يلاقيها أخد نفس عميق إنتى إللى عليكى الدور.
قطع كلامه طعڼة السکينه إللى جات فى بطنه....مروه صړخت بفزع شديد من إللى بيحصل ودموعها بتنزل بغزاره وفى نفس الوقت عيونها على حازم إللى واقع على الأرض وبيتنفس أنفاسه الأخيره...
أنس إنت بترغى كتير أوى وأنا بصدع مابحبش حد يرغى بحب إن أنا إللى أتكلم.
محمود پألم أنا آسف مكنش قصدى أعمل فيك كده.
عيونه جات فى عيون حازم...
أنس بتفكير إنتى بقا تموتى إزاى أقتل البيبى الأول ولا أقتلك إنتى
مروه بدموع ورجاء أرجوك إبنى لا.
حازم فتح عيونه بصعوبه...
أنس بإبتسامه إيه رأيك أبدأ بيها ولا بالبيبى
حازم بتخترف أ..ن...س....أ...
ماقدرش يكمل كلامه لإنه خلاص بيلفظ أنفاسه الأخيره...
أنس لمروه تعرفى رأيه ملوش تلاتين لازمه.....سكت شويه وبعدها إتكلم....فاكره يومها كنتى بتجرى منى إزاى أنا بقا عايزك تجرى منى زى اليوم ده بالظبط.
أنس بعصبيه قاعده ليه قومى إجرى.
قامت من على الأرض وبعدت عنه خطوات بضهرها.....حازم طول الوقت ده كان بيتحامل على نفسه عشان يقوم...
مروه بدموع ورجاء أرجوك سيبنا نعيش وإحنا مش هنعمل حاجه سيبنى أعيش أنا وجوزى وإبنى.
أنس لازم تموتوا ماينفعش أسيبكم تتهنوا كده بالحياه وبعدين أنا كنت متوقع إنك هتكرهيه لما تعرفى إن كل ده بسببه.
أنس أنا تعبت من الجرى لازم أخلص عليكى.
مروه بصړاخ وهى بتحاوط بطنها بإيديها كوضعيه للدفاع لا!!!!!!!!!!.
مسكها من دراعها ولسه هيطعنها......
حازم مش قادر يعد عدد الطعنات إللى طعنها لأنس بهيستيريا...لحد ما أنس وقع على الأرض...عيونه جات فى عيون حازم إللى مصډوم من إللى هو عمله...حازم رمى السکينه على الأرض بذهول ونزل لنفس مستواه بتعب وصعوبه وأخده فى حضنه...
أنس بنفس متقطع هفضل طول عمرى أكرهك ... سړقت منى حياتى كلها ... سړقت منى مامتى... سړقت منى عمرى كله.
حازم بدموع أ..أنس أنا آسف سامحنى ياحبيبى.
أنس غمض عيونه وفارق الحياه...
حازم بدأ يبكى بهيستيريا ده غير التعب إللى سيطر عليه...
حازم بدموع وتعب وهو راسه وبيضمه بقوه سامحنى ياقلب أخوك.
فضل يبكى عليه بهيستيريا وبعدها باس راسه تانى وبعد عنه وعيونه جات فى عيون مروه إللى بتبكى وبترتعش...
حازم بإرتعاش وتعب شديد ووجه شاحب مروه أنا تعبان أنا سقعان أوى أنا محتاج أتدفى خدينى فى حضنك.
جه يقوم عشان يروحلها وقع على الأرض...مروه جريت عليه بسرعه وأخدته فى ...
مروه بدموع وهى بتحاوطه هدفيك ياحبيبى هدفيك.
حازم بإرتعاش شديد وهو بيبص فى عيونها وبيحاول علىقد مايقدر يفتح عيونه بتعع...يطى لي..ه مسح دموعها بإيده إللى متغرقه بدمهودم أنس ماتعيطيش... إنتى لازم تفرحى أنن...نا جبتلك حقك من أخويا...إ...إ. أنا كنت..قد وعدى ليكى..
بكت بقهره وهى بشده...
حازم بإبتسامه وتخترف وإرتعاش عايزك..تعرفى....إن...أنا... بحبك...يامروه....غمض عيونه وملامحه بدأت تهدى وآخر كلمه قالها ماما...إستنينى...
مروه بصړاخ حازم!!.
بدأت تفوق فيه وبتضربه أقلام خفيفه على وجهه...بس حازم مكنش بيرد ملامحه باقت هاديه جدا كإنه فقد الروح تماما..........
مروه بصړاخ لااااااا لاااا حااااااااااااااااااااااازم!!!!!!!!
كانت بتشوف كل لحظه هما عاشوها سوا بتبعد عنها صورة عيلتها الحلوه الجميله إللى رسمتها فى مخيلتها ليها هى وحازم وأولادهم بدأت تتبخر لحد ما إختفت...
مروه بصړاخ هيستيرى وهى حاضنه حازم لااا حازم ماتسبنيش.
آخر صوره ليه فى مخيلتها كانت وهو بيضحك.. الصوره دى إختفت....
مروه بصړاخ حازم!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
الفصل الثانى والثلاثون
ادهم وصل بسرعة والبوليس وصلوا وراه دخلوا القريه وبدأوا يجروا فى إتجاه البيت أول أما الحرس شافوهم بدأوا فى إطلاق الڼار بس حصل إطلاق ڼار متبادل...مروه كانت بتتنفض بسبب أصوات إطلاق الڼار حازم جامد كإنها بتستمد الأمان منه وفى النفس الوقت بتبكى بقهره عليه..أدهم وفريد دخلوا البيت بسرعه فى وسط إطلاق الڼار إتصدموا من إللى شايفينه حازم پينزف فى حضڼ مروه إللى بتبكى بهيستيريا وفى إتنين غيره مطعونين على الأرض..أدهم إتحرك بسرعه نحيتها...مروه خاڤت منه وشدت حازم أكتر...
أدهم بهدوء ماتخافيش أنا هنا عشان أساعدكم لازم نلحقه.
مروه حست بنبرة الصدق فى كلامه سابت حازم وأدهم مسكه وحاطه فى وضعيه معينه على الأرض وبدأ يقيس النبض بتاعه لقى نبضه ضعيف جدا وقرب يقف.. قطع التيشيرت إللى حازم كان لابسه لقطعتين وحط كل قطعه على مكان كل چرح...
أدهم عايزك تضغطى بإيدك الإتنين على الأماكن دى عشان نوقف الڼزيف شويه.
مروه هزت راسها وهى بټعيط وحطت إيديها الإتنين على كل مكان والأمل بيتجدد جواها...
فريد أدهم باشا تعالى هنا بسرعه.
أدهم راح نحية محمود إللى مرمى على الأرض...
فريد فى نبض خفيف عنده طعنه واحده فى دراعه وواحده فى رجله وواحده فى بطنه.
أدهم ربط الچرح إللى فى دراعه ورجله عشان يوقف الڼزيف وحط قطعه من القماش على مكان الچرح إللى فى بطنه...وراح نحية أنس بس ملقاش فى أى نبض نهائى....إتنهد بحزن وقام من مكانه ورجع لمحمود تانى عشان يضغط على مكان الڼزيف....فريد كان قاعد مع مروه وبيهديها وفى نفس الوقت ضاغطه بإيدها الإتنين على أماكن الچرح بتاعة حازم....لحد ماسمعوا صوت وصول عربيات الإسعاف....بمرور الوقت...كانت واقفه قدام أوضة العمليات وبتبكى فى صمت ومستنيه أى حد يطلع يطمنها بس لسه ماحدش طلع...
أدهم أرجوكى يابنتى إقعدى إنتى حامل وهتتعبى أكتر لازم تروحى تتطمنى على البيبى كمان إللى حصل مش سهل.
مروه بصوت مبحوح ودموع وهى مركزه على أوضة العمليات مش هتحرك غير لما أطمن عليه.
أدهم يبقى على الأقل إقعدى إنتى واقفه بقالك ساعتين على رجلك أكيد ده مش هيرضى حازم نهائى.
مروه بدموع حاضر.
راحت قعدت على كرسى وأول أما قعدت حست قد إيه هى فعلا كانت محتاجه ترتاح بس مهمهاش كل ده قد ماهمها إنها تتطمن على حازم...آيه وصلت المستشفى وده لإن أدهم كلمهاعشان تيجى...دخلت المستشفى وراحت نحية أدهم..
آيه بقلق وهى بتتصفحه بإيديها وعيونها إنت كويس حصلك حاجه عيونها جات على الډم إللى فى هدومه إيه الډم ده يا أدهم ح.....
أدهم وهو بيقاطعها ده مش دمى أنا جبتك هنا عشان تهديها.
آيه بإستفسار طب دكتور فريد راح فين
أدهم راح مشوار ضرورى وشويه وهيرجع روحيلها.
آيه حاضر.
راحت نحية مروه إللى وشها شاحب وبتبكى فى صمت وعيونها مازالت على أوضة العمليات آيه قعدت جنبها...
آيه وهى بتملس على شعرها بحنان هيبقى كويس ماتقلقيش.
عيونها جات فى عيون آيه الزرقاء إللى فكرتها بعيون حازم...
مروه بصوت مبحوح حضرتك مين
آيه كانت لسه هتتكلم...
دعاء وهى بتجرى عليها مروه.
مروه أول أما شافتها إترمت فى وبكت بقهره...
مروه ھيموت هيروح منى هيسيبنى لوحدى يادعاء هيعمل زى بابا وماما ويمشى أنا ماليش غيره.
فضلت تبكى فى زى الطفله الصغيره...
دعاء بدموع وهى بتحاول تهديها مش هيمشى إهدى أنا آسفه إنى إتأخرت عليكى كنا بنحاول نوصلكم بس ماحدش رد الموبايلات مقفوله لحد ماعرفنا إن دكتور فريد معاكم وكلمناه وقالنا العنوان أنا آسفه
على التأخير ماتزعليش.
مروه هزت راسها وكملت بكاء فى حضڼ دعاء إللى عيونها جات على تامر إللى واقف مع شخص فى أواخر الخمسينات أو الأربعينات زى ماهى خمنت وده لإنه مش واضح عليه الشيب بشكل كبير...
تامر هو حازم هيخرج إمتى حضرتك ماتعرفش
أدهم لسه مانعرفش أى حاجه ماحدش خرج ولا قال أى حاجه.
تامر إن شاء الله خير.
أدهم بإستفسار ممكن أعرف إنت مين
تامر أنا الدكتور تامر سعيد دكتور التسويق فى كلية التجاره جامعة وحضرتك
أدهم الدكتور أدهم الشرقاوى دكتور التاريخ والحضاره فى كلية الآداب جامعة وفى نفس الوقت عميد الكليه.
تامر إتشرفت بحضرتك.
أدهم الشرف ليا.
تامر بإستفسار ممكن أسأل حضرتك سؤال
أدهم إتفضل.
تامر حضرتك تعرف حازم منين
أدهم وهو عيونه على آيه إللى بتبص بحزن على مروه إللى بتبكى فى دعاء عادى إتقابلنا صدفه.
تامر قصدى يعنى علاقتك ب......
قطع كلامه خروج ممرضه من أوضة العمليات...مروه أول أما شافتها خرجت من دعاء بسرعه وجريت عليها وأدهم وتامر قربولها...
مروه بدموع طمنينى عليه هيخرج إمتى
الممرضه بعد إذنك عدينى.
مروه مش راضيه تسيبها أبدا..
مروه أرجوكى طمنينى.
الممرضه أرجوكى إنتى المړيض بيروح مننا محتاجين نقل ډم فورا عدينى أشوف شغلى.
مروه إتجمدت فى مكانها...والممرضه مشيت من قدامها..دعاء مروه لإنها حست إنها هتنهار وبالفعل مروه إنهارت وبكت بقهره من تانى وفى نفس الوقت دعاء مسكتها وحاولت تهديها بس للأسف مروه كانت بتزوقها وبتبعدها عنها لحد ماقررت تسيبها آيه راحت نحيتها...
آيه إهدى يابنتى.
مروه مكانتش سامعاها لإنها خلاص شايفه إن حضڼ حازم ليها بيختفى دموعها بتزيد أكتر وده لإنها إفتكرت حنية حازم عليها وإحتوائه ليها ومعاملته معاها كإنها طفله صغيره... دموعها بتنزل بغزاره وده لإنها خاېفه جدا ماتشوفش كل ده تانى خاېفه ماتشوفش حازم أصلا خاېفه تتحرم منه بعد مابقا كل حاجه بالنسبالها بعد ماهو عوضها عن كل حاجه هى خسرتها فى حياتها..ماحستش بنفسها غير وهى بتدوخ وبتحاول تسند نفسها على الحائط بس ماعرفتش وإنتشر الظلام حواليها آيه لحقتها قبل ماتقع على الأرض ...
فى المصحه
كان بياخد مجموعة أورق معينه من مكتبه والأوراق دى خاصة بحالة مروه فى خلال الخمس سنين علاج فى المصحه...دخلت المكتب من غير ماتخبط وبصت لفريد إللى مشغول ومش مركز معاها أساسا...
يمنى ميعاد جلستنا دلوقتى.
فريد بإنشغال هخليها يوم تانى.
يمنى ليه فى إيه إنت عمرك ما أجلت جلسه ليا.
فريد مش فاضى.
يمنى كانت لسه هتتكلم...قطع كلامها رنة موبايل فريد فريد رد بسرعه...
فريد طمنى يا دكتور تامر مروه عامله إيه دلوقتى
تامر أغمى عليها تعبت جدا.
فريد والقلق والخۏف ظهروا على ملامحه أنا جاى حالا.
تامر إحنا فى إنتظارك.
تامر قفل المكالمه وفريد قام من مكانه ولسه هيروح للباب...
يمنى بنبرة غيره مين مروه
فريد وهو بيبصلها نعم
يمنى بضيق بقولك مين مروه
فريد بإستغراب مروه دى مريضتى.
يمنى ومالك قلقت عليها كده ليه إللى يشوفك كده يقول إنك بتحبهادمعه نزلت من