رواية قاسم من 1-6
باسطين بعض ما تفكوكو مني بقه
لتدخل عليهم كارما جدو يا جدو وتقبله وتقول ايه ماسك في رقبه قاسم كالعاده
ليهتف قاسم خشي انت كمان يلا خليها تكمل ماتجيبو صاجات وتلفو حواليا
لتقترب منه وتخبطه كده يا قسومي اخص عليك دانا كوكو حبيبتك كانت كارما علاقتها بقاسم وطيده وتحب مشاكسته اما ذلك الاخر الذي تعشقه ولا يعير لها بالا لا تقربه واذا قربته لم يتركها الا وقد اوجعها بشده ولكنها تحبه وتعشقه
لتهتف ايه مالي ياخويا عقله وعسليه وقمر ومزه بس بس انت اللي بومه ومابتحبش الهزار
لينظر اليها ساخرا عسليه ومزه طب اسكتي والنبي
لتقف وتضع يدها في وسطها نعم نعم مالي بتتريق
ليهتف بس بس بلا ۏجع دماغ اركني علي جنب مش فايقلك عالصبح لتحس پقهر من معاملته
لتهتف يا حبيبي يا جدو انت وقاسم محلين دنيتي لينظر اليها ايان بسخريه ولم يعلق وظلا يتكلمان حتي قالت كارما جدو هو انا ممكن اجي اشتغل انا لسه ماتخرجتش صحيح بس اخد خبره
ليهتف ايان وانت بتاعه تجاره مقبول هتشتغلي ايه ما بنشغلش حد متدلع ياختي
ليهتف الجد اه يا قلبي مكانك موجود وانت يا سي ايان تفضيلها احسن مكان وتعلمها بقولك اهوه
ليهتف ايان يا جدي حد قالك اني فتحتها حضانه ايه الغم ده
لتدمع عينها وتقول وانا مارضاش اصلا اتعلم معاك ايه ده ماله ده
ليهتف الجد خلاص خلاص بطلو بقه ناقر ونقير ليهتف الجد طب اخلصو بقه ويلا نقوم
لتصرخ فيه ايه يا بتاع انت
ليقترب منها پغضب وېلمس فتحه صدرها لتشهق وتبتعد لېصرخ ايه ده مفتحالي الدنيا والكل راشق عينه بقله ادبك
لتهتف ماتحترم نفسك الله انت عيل بومه انت مالك وقامت انا حره وبتاخدني ليه مش انت مش طايقني ماتسيبني لحسام دا حتي ذوق وبيفهم
ليهتف اه عشان يبص براحته البيه صح فتحاله صدرك والبيه يهيص
لتهتف والله انت قليل الادب وما قعدالك بس وقامت مسرعه كانت خائفه
ليشدها بسرعه لتقع في احضانه لترتجف ليهتف بت انت انا علي اخري اتلمي واترزي من سكات ولم اللي طالع في وشي بدل ما اهرسك تحت ايدي لتخاف لېصرخ فيها لمي نفسك لتخاف وتقفل ازارها وتنظر اليه پغضب ليهتف يمين بالله لو اتكررت لاكون لازقك في الحيطه
لتهتف عبوشكلك عيل بومه
ليقترب سمعيني بتبرطمي بايه
لتهتف مفيش ايه القرف ده ماتسيبني لحسام الله
ليقترب برضه حسام وزفت علي دماغك مش راضيه تهمدي
لتنكمش وتسكت فلم تعرف له حيله
ليهتف من هنا ورايح تكتمي وتقولي حاضر وطيب واللي ادهولك تخلصيه وماتنطقيش
لتهتف انا عايزه اعرف انت واحد مش طايقني مقعدني ترازي فيا ليه جدو قال للي اسمه حسام وانا عايزاه ايه مالك بيا ماتسيبني اخد عالناس واصاحب
ليشتعل ويقول نعم ياختي تصاحبي نهارك اسود انت
يا بت متسابه
لتهتف غاضبه انت اللي دماغك وحشه اعمل صدقات ايه المشكله هقعدلك ليه وانت بومه
ليهتف تقعديلي وانت تطولي تقعديلي دانا ايان الحديدي
لتهتف وانا كارما الحديدي ومش عايزه اطول ايه رايك لتقوم تهتف انا راحه لجدي يشفلي حد يريحني وارتاح معاه
ليهب ويعتصر يدها انت تكتمي وتترزي من سكات هاه وماتطلعيش غباوتي ليدفعها لتجلس مقهوره والڠضب يشع منها علي طبعه القاسې
كان بدر الحديدي له هيلمان وسلطه غير عاديه لياخذ قاسم ويستدعي كبير مهندسي الشركه اسمع يا مصطفي عايز قاسم يندعك في الشغل عايزه في سنه يقعد مكاني انت فاهم
ليهتف قاسم بس عندي شرط ماحدش يعرف انا مين انا قاسم نعيم مش قاسم الحديدي
ليثور الجد ماهو ده اللي ناقص عشان ابن الحديدي من هب ودب يتحكم فيه
ليهتف اه عايز كده عشان اتعلم ارد علي الناس واتعامل مع الناس واتعامل صح
ليهتف مصطفي هو عنده حق يا باشا هيتعلم صح
لينظر اليهم الجد بحنق ويرضخ لهم
ليقول قاسم وهيبقي ليا مرتب ذيهم
ليهتف الجد مصطفي خرج الواد ده عشان هتشل هيشلني من اول يوم يعتب الشركة
لياخذه مصطفي ويخرج ويذهب به الي قسم الهندسه والتوسعات ليعرفه علي مكتبه ليبدا معه خطوه خطوه في تعليمه وجعله مستقبلا قاسم الحديدي وحش السوق عن حق ولكنه بمثابرته ومكافحته وليس باسم جده فقاسم عنده كبرياء وعزه نفس وعند رهيبين
اما كارما فاستمرت العمل مع ايان وارادت ان تثبت نفسها لعل ايان يعجب بها وكانت تتفاني في ارضاءه كان ايان مغرورا قويا وبدا يضغط عليها ليجعلها تستسلم وترجع عن ما فكرت به ولكنه قوبل بعند وقوه منها ابهرته كانت جميله حقا ولكنه كان لا ينظر اليها من اساسه فكل همه شغله ونفوذه وان يصبح بدر حديدي اخر وهيا من عشقها له ترضي باي فعل منه يوبخها وتراضيه حتي تكون لديه من داخله انها ليست ذو شان يفعل بها ما يشاء لتعود وتراضيه كان شخص فارد وطايح وهيا تهادن وتطبطب وتمتثل لاوامره كانها عبده عنده فهيا تظن انها اذا فعلت ذلك سينظر اليها ويحبها ولكن الاستخفاف ابدا لا ياتي بعده اي حب فيجب ان يكون الانسان عزيزا يحب ولكن لا يهادن ولا يكون خانعا ليمتطيه الاخر ويجعله ممسحه لا تساوي
لتمر الايام وقاسم يتمكن بذكاءه من التعلم والتقدم والجد لا يصبر ويريده ان يمسك مكتب نعيم ولكن قاسم كالصخره لا يقوي عليه فالشركه عباره عن مجموعه كبيره مقسمه الي المجموعه الهندسيه وتلك التي كان يمسكها نعيم والاخري تجاريه وهيا مجموعه شاكر التي انتقلت الي ايان فبقيت المجموعه ااهندسيه تحت سيطره بدر وانفصلت التجاريه ليتحكم فيها ايان
كانت السيده فاديه تعمل في قسم المحاسبه بجوار قسم الهندسه وكانو جميعا ساعه الراحه يتفرقا لتجتمع ببعض المهندسين الكبار ويتناولا الاغذيه والمشروبات لينضم اليه قاسم ويبدا في توطيد علاقاته بهم واحست فاديه انه شخص محترم لتسمح له بالتقرب منها تبدا في الحديث عن ابنتها ليال وانها تتمني ان تدخل هندسه لتصبح مهندسه اما هو فكان يتحدث عن اماله ان يصبح كبير المهندسين وكان الجميع يشعرون بجو الالفه وبدر الحديدي يتصاعد غضبه ان حفيده يجلس هكذا ويتباسط وهو من عليه القوم فبدر رجل مغرور ومتكبر ويظن نفسه انه سيد والباقي عبيد لتمر السنه وتصبح علاقه قاسم بفاديه وبقيه المهندسين علاقه قويه واصبح هو مهندسا ذو سمعه جيده وشرب العمل جيدا
اما ليال فكانت تجتهد وتجتهد وكانت امنيه حياتها ان تصبح مهندسه ديكور وتحقق امنيه والدتها لتمر الايام وتنتهي امتحاناتها وتظهر نتيجتها لتحصل علي مجموع الهندسه ليقفز قلبها فرحا لتذهب علي الفور الي امها في الشركه لتبحث عن مكتبها كانت سعيده وقلبها ينبض لتندفع الي الاسانسير كانت تحاول ان تصل له فالمكان مزدحم لتسرع مره واحده وتندفع لتصدم باحد الرجال لتشهق لتتراجع وتحس انها ستقع ليتلقفها ويحتضنها بين يديه و
البارت الثاني
اندفعت ليال لتصطدم باحد الرجال ولم يكن الا قاسم الذي انبهر بتلك التي تشع براءه وجمال كانت طفله جميله ذو وجه ملائكي وشعر رائع بني اللون وكانت تشع نورا وبراءه كانت رائعه الجمال ټخطف القلب ما ان تراها جنيه خياليه هاربه من عالم الجنيات لتاتي وتهيم وتحط امام ذلك القاسم الذي وقع لها من اول نظره ليحس بقلبه يرجف كانت هيا تكلمه وهو في دنيا تانيه لتستعجب وتقول يا استاذ يا استاذ
ليفيق اخيرا وقلبه يخرج من مكانه ليهتف اؤمري يا قمر خير
لتقول بخجل ممكن اروح لمدام فاديه في المحاسبه
ليهتف قاسم طب عايزاها ليه وهو يقول في نفسه البت حلوه ليه كده اخدها الففها الشركه ايه دي جايه منين دي دا كتكوت صغنن وايه عيونها دي
لتقول لا اصلها مامتي وانا كنت عايزاها في حاجه مهمه
ليهتف مبتسما طب تعالي معايا واخذها للاسانسير وضغط علي الدور الاخير وكان الدور الخمستاشر وفاديه في الخامس ليصعد بهم الاسانسير وهو يركن
علي حائط الاسانسير وينظر اليها يتفرس فيها ولا يحيد عنهاوقلبه ينبض وفي نفسه ايه البراءه دي دي بنبونايه عايزه تتاكل طب انا طالع فوق وبعدين احبسها فين دي اخدها واعطل الاسانسير والا اخدها واوديها فين ماعرفش اسيبها دانا قلبي هينط من مكانه اهدي يا قاسم البت قمر وكيوت ايه ده كتوكته يا ناس
كانت هيا تطرق براسها خجلا ووجهها احمر فكان ينظر اليها بجرأه فخاڤت وانكمشت ايه ماله كده الراجل ده بيبصلي كده ليه ايه عايز ايه بت يا ليو يكونش راجل مش كويس طب هتعملي ايه انت عبيطه وبتتلبخي دا بيبص قله ادب ايه ده اودي وشي فين شكله حلو وقمور اوي وكيوت بس بيبص كده ليه لتتنهد وتلتصق بالحائط
ليهتف قاسم البت خاڤت منك يا بهيم اعقل كده ليقول