الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية سومة كاملة

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

الى هو
ازاى.. انا ناسى الموضوع من زمان.. كنا عيال وماكنتش فاهم.. ابسط مثال انى سبتها وسافرت وبقالى اكتر من 11 سنه ماشوفتهاش.
ادهم ممممم.. لا اقتنعت بصراحة... ماعرفتكش انا كده.
اقترب منه اكثر وقالولاااا مثل على الدنيا كلها انا قاريك ها.
قال هذا مع تزامن رنين الهاتف برقم حمزه.
ادهم باستهزاءرد.... اليوم خلص هناك ورويتر بتاعك متصل عشان التقرير اليومي.
شتم مالك تحت أنفاسه من صديقه الذي يعلمه ويعلم كل مايخفيه رغم محاولة التظاهر بعدم الاهتمام.
انقطع الاتصال فتأكد من خروج ادهم وعاود هو الاتصال باخيه وانتظر الرد.
مالكالو... ازيك ياحمزه.. عامل ايه.
حمزهحمزه كويس يا خويا بس زهق منك ومنهم ومن ابوك وقرب يتبرا منكوا كلكو يا عيله....
صمت ولم يكمل فقال مالك باسهزاءسكت ليه ماتكمل... كمل يامحترم.
حمزهاعمل ايه مانا جبت اخرى مش عارف هلاقيها من ابوك ولا من امى ولا اخواتى الى جننونى وانت وابوك مجننى بيهم.
مالك باهتمام ليه ايه اللي حصل.
حمزه لا بس قبل ما اقول اى حاجة لازم نتفق بقى... انا لازم يتعملى مرتب منك على التقارير الى بعملهالك كل يوم دى.. اه ماعلش الشغل شغل يا ابن والدى.
مالكمرتب... ليه وبعدين مش بتشتغل مع ابوك وبدأ يعلمك الشغل.
حمزه مش بيدينى حاجه.. والبركه فى الحاجه شهد.. خاېفه الفلوس تفسد اخلاقى.
قهقه مالك على سذاجه تلك السيدة وقال ههههههه.. هى لسه على نياتها كده... فلوس ايه اللي تفسد اخلاقك.. ده انت
تفسد اخلاق بلد.. ده أنا ساعات بخاف على اخلاقى منك.
حمزه بطل ضحك انا اصلا بكلمك وانا مش شايف قدامى.. وكمان تعالى هنا... احنا مش هنشوفك بقى ولا ايه
تلاشت ابتسامة مالك تدريجيا وقاللأ... ابقى تعالى انت.
حمزه يعني اعمل ايه افهمهالك ازاى.. ابوك مش عاطقنى وبيقولى مين ياخد باله من اخواتك... انا جيتلك السفريه الى من ست شهور دى بعد محايلات ياما وسيدة القصر شهد هانم اتدخلت ولولا كده ماكنش وافق.. وبعد ماكنت هقعد اسبوع كامل اتصل بيا يقولى تعالى حالا اختك عايزه تروح الدرس.
اڼفجر مالك فى الضحك بشده وهو يتذكر رد فعل حمزه فى ذلك اليوم وقد قارب على الإصابة بالشلل.
حمزة مكملامش
عارف انا اعمل ايه.. هو فى جنان كده يجبنى من لندن عشان تاج هانم عايزه تروح الدرس... واسافر واحجز طيارة واجى وفى الاخر الاقيها بتقولى يالا يا حمزه عشان درس البيانو.
لم يستطع مالك اخد أنفاسه حقا من كثرخ الضحك حتى ان عيناه ادمعت.
جمزه بتأفف انت بتضحك... ده أنا يومها اخدت حبايه تحت اللسان من بتوع مرضى الضغط دول
مالك ههههههه. ههههههه.. مش قادر.. مش قادر بجد..ههههههه انت بتتعب معاها اوى يابنى.
حمزه بغيظ معاهم.. قصدك معاكوا.. ولا ناسى تقاريرك.
مالك باهتمام طب ايه.. قول.
حمزه بس يا سيدى....
واخذ يقص عليه معظم تفاصيل يومها.. وكذلك بعض المعلومات عن يوم تاج شقيقته فهو لا
يقل اهتماما بها وبامرها
وحمايتها ابدا.
فى القاهرة
صباحا بأحد الغرف الملكيه يستيقظ يونس وهو يفتح عينيه مبتسما على امرأته الجميله التى يزاد هوسه بها مع مرور السنين وقد أصبحت اكثر فتنه وهى فى قمة ومكتمل انوثه اى امرأة في بداية سنوات الأربعين فاصبحت قابله للالتهام أكثر واكثر فجسدها أصبح بانوثه امرأه في الأربعين ولكن وجهها مازال بنضاره العشرينات.
شعرت به وهو يضمها إليه فرفعت وجهها عن عنقه مبتسمه.
يونس بحب صباح الخير يا حبيبتي.
شهد صباحى انت يا نوسى.
اغمض عينيه بوله اعمل فيكى ايه ها.. أحبك اكتر من كده ايه.
شهد بنعومه تحبنى اكتر واكتر واكتر.
يونس اليه وقال ربنا يخليكي ليا يا روحى.
شهد ببساطة هنداريها بالميك اب زي كل يوم.
ابتسم مجددا وقال طيب عدل ربنا بقا.. تعالي.
شهد ايه.
يونس هعملك زيها.. الحق حق.. وانا فى الحاجات دى حقاني اوى.
ضحكت بميوعه وقالتمش هتكبر ابدا... عديت الولسه زى مانت.
يونس برضه 55..كل مره تقولى كده تقومى الصبح ندمانه... انتى الى جبتيه لنفسك... تعالي بقا اندمك.
شهد ههههه... لأ لأ.. خلاص حرمت.
يونس بإصرار ابدا.
شهد طب وشغلك.
يونس و عليها يستنى.
ثم غرق بها بعالمه الذى يخصها به هى فقط.
فى غرفة اخرى تجلس تلك الجميله

انت في الصفحة 2 من صفحتين