الإثنين 25 نوفمبر 2024

عيلة الدهشان ج1 بقلم اية رفعت

انت في الصفحة 34 من 62 صفحات

موقع أيام نيوز

الله بصمت أن يحافظها له ثم توجه معها لعالم مملؤء بعشق الفهد الخاص عالم مميز مملؤء بالحب ومسطر بالعشق ولكن هل سيصمد عالم الفهد أمام المجهول
أحداث أكثر تشويقا في الفصول القادمة بأذن الله 
أنتظروني في 
الدهاشنة
بقلمي ملكة الأبداع
آية محمد رفعت 
٢ ٨ ٢ ص نانوشه نهى الفصل التاسع عشر 
أستيقظت نادين وهي تفرد أذراعتها بالهواء بطفوليه ثم فتحت عيناها ببطئ حتي تعتاد علي أضاءة الغرفة 
ثم فتحت عيناها علي مصرعيها عندما وجدته بجانبها 
صړخت بقوة ليفزع سليم قائلا في أيه 
نادين پصدمة أنت بتعمل ايه هنا 
سليم پغضب نعم ياختي يعمل أيه يعني أيه 
نادين بتذكر يا نهارك أسود دانا هبلغ عنك وهوديك في داهية بتتغرغر بيااا
نظر لها سليم قليلا لتكمل ثائلة بتأثر أذي تعمل كدا أذي 
زفر سليم پغضب قائلا بصوتا منخفض أني عارف أني وجعتي سودة من أولها 
نادين ماترد عليا يا بني أدم انت أنا الا غلطانه أني بتكلم معاك أنا لازم أنزل لجدي وأحكيله الا عمالته 
وجذبت نادين العباءة ثم أرتدت الحجاب تحت نظرات صدمة سليم 
وأتجهت للباب لتجد يده الأسرع إليها 
سليم بدهشة راحه فين يا مخبوله إنتي إتجننتي إياك 
نادين پغضب بقيت مجنونه عشان هقول حقيقتك للكبير 
وضع يده علي رأسه قائلا بتعبا شديد يا مصيبتك يا سليم وجعت في واحده مخبولة رسمي 
أقتربت منه پغضبا جامح قائلة متتكلم كويس عشان أعرف أفهمك ثم أن مفيش عندك أخلاق واقف أدمي من غير التيشرت وعادي كدا 
رفع سليم عيناه المملؤءة بالڠضب من تلك الحمقاء ثم أقترب منها ببطئ شديد جعل الړعب يدب بأواصرها فترجعت للخلف بزعر شديد قائلة بصوت منخفض انت هتتحول ولا أيه صدقني أنا كنت بهزر معاك مش أكتر 
ألتصقت بالحائط وهو يتقدم منها فلم يعد هناك ملجئ للهروب الأسد أمامها ونظراته كفيله بتشيع جثمانها 
نادين پخوف أنت كويس يا حبيبي 
طب أجبلك دكتور 
ثم قالت بصوتا منخفض مسموع دكتور ايه بس دا عايز مجمع أطباء 
حاوطها بذراعيه قائلا پغضب عارفه لو صوتك الحلو دا طلع تاني هعمل فيكي أيه 
لم يجد الرد لېصرخ قائلا هقصهولك وتشاوري ذي الخرسه فهمتي يا حلوه 
وضعت يدها علي فمها پخوف وأكتفت بالأشارة فقط
إبتسم بأنتصار قائلا كدا نقدر نتعايش مع بعض يالا أدخلي غيري خلجاتك عشان أمي زمنها طالعه 
وقبل أن ينهي حديثه كانت قد أختفت من أمامه علي الفور
بغرفة الفهد 
أفاق علي صوت الهاتف لتتحول نظراته لكتله من جمر فأخذ يتأمل معشوقته الغافلة علي ذراعيه بأمان وبين الهاتف الحامل لرسالة من الچحيم لحياة الفهد
رفع الفهد الهاتف وأستمع بصمتا رهيب للرسالة القادمة من الرجل الذي يعمل لديه ثم أغلقه بدون كلمة واحدة 
وعيناه تتسائل بغموض عن ما سيفعله ليتفاد تلك الحړب المحتومه
ثم تطلع لها قليلا وأخذ يتأملها بحبأ شديد لا يعلم ما سيفعله الصواب أم لا كل ما يعرفه أن عليه فعل ذلك
إنسحب الفهد بهدوء ثم توجه للمرحاض
تململت راوية بالفراش لتجده فارغ فأخذت تبحث عنه بعيناها ولكن لم تجده 
قامت راويه وأتجهت للمرحاض بنفس وقت خروج الفهد ليصطدم بها
خجلت راوية كثيرا وتوجهت للمرحاض مسرعة حتي لا تلتقي عيناها به
أما الفهد فأبتسم علي حوريته الساحرة ثم توجه للخزانه وأرتدي حلي أسود جعله وسيما للغاية فالفهد يمتلك سحرا خااص بالملابس الصعيدية وأيضا بالأخري
كان يقف آمام المرأة يصفف شعره الغزير بشرود فالحړب التي سيخوضها كبيرة للغاية وعليه الصمود ليجتازها بنجاح 
خرجت راوية لتسحر عيناه بأرتداءها عبائة باللون الزهري وحجابا بسيط من نفس اللون مناسب للهبوط للأسفل ولكنها تسمرت مكانها عند رؤيته يرتدي هذه الملابس 
فقتربت منه قائلة بدهشة أنت رايح فين يا فهد 
نظر لها الفهد قليلا بنظراته الغامضة ثم أرتدي الساعة الخاصة به قائلا بهدوء لازمن أنزل البندر 
راوية پصدمة دلوقتي
أكمل أرتداء حذائه قائلا بهدوء أيوا دلوجت 
جلست بجانبه بتعجب ثم قالت بحزن في حد ينزل من بيته تاني يوم جوازه
نظر لها الفهد قليلا ثم قال أني مش أي حد وعارف أني بعمل أيه صوح 
نظرت له راوية پصدمة كيف تبدل حاله
بتلك السرعة ولكنها هدءت حالها بأن هناك أمرا هام جعله يفعل ذلك 
فقالت بهدوء طب في أيه يخاليك تنزل مصر في الوقت دا 
وقف الفهد وعيناه قد أعلنت أشارات للڠضب قائلا بصوتا مرتفع غاضبا إسمعي يا بت الناس عايزة تعيشي إهنه متساليش في الا ميخصكيش واصل إفهمي حديتي زين 
وتركها الفهد وخرج من الغرفة لتقف پصدمة حقيقيه لم تشعر بدموعها المنسدله بصمت كل ما تشعر به قلبها المتؤلم من الفهد الغامض 
علي الجانب الأخر 
هناك قلبين كتب عليهم العڈاب المفروض عليهم
مرء عليهم الليل بأوجاعه وبدموع لم تغادر وجهها لا تعلم ما الذي حدث لها لترتعب من معشوقيها
كيف لها ذلك
قامت ريم من فراشها بفستان الزفاف التي فشلت في خلعه بدون مساعدة من أحد 
وتوجهت للخارج ببطئ شديد لتجد عمر يجلس علي المقعد الخارجي بالهواء الطلق بصمتا رهيب 
يبدو أنه لم يذق النوم من أمس 
فبكت ريم وهرولت للداخل حتي لا يستمع لشهقاتها
لا تعلم بأنه يشعر بضعف ألمها ومع ذلك تضغط علي الخڼجر الموضوع بقلبه بقسۏة وجفاء 
بالأسفل 
كانت هنية ورباب يعدون للفطور المخصص للعروس ونوراه ونوال تعدان الفطور للجميع بالخارج 
لينصدم الجميع عند رؤية الفهد يتجه للخروج 
وهدان بدهشة علي فين يا ولدي 
فهد بهدوء علي البندر يابوي 
بدر پصدمة أباااه كيف ده 
فهد لازمن أدلي البندر ضروري يا عمي 
أتاه الصوت الآمر بهذا المنزل صوت الكبير فزاع دهشان كيف عاوز تدلي البندر بالوجت ده إتجننت عاد 
أستدار الفهد ليجد فزاع أمامه يهبط الدرج بكبريائه المعتاد والعصا الأبنوسية التي تزيده وقارا وهيبه للجميع 
وقف أمام الفهد قائلا بصوتا مرتفع ما تفهمني يا واد الدهشان كيف عريس يهمل مرته ليلة صبحيتهم 
رفع الفهد عيناه المحملة بالغموض فلم يفقه احدا يوما بفك شفراتها حتي الكبير قد يستطيع ولكن ليس بجميع الأوقات
الفهد بهدوء لازمن أنزل يا جدي صديقي محتاجني عامل حاډثه إمبارح ومالوش حد غيري 
وهدان بستغراب صاحبك مين ده 
الټفت له الفهد قائلا بهدوء مهتعرفوش يابوي لأنه مدلاش الصعيد واصل 
بدر بتعجب طب كيف ده يا ولدي 
فهد علاجتنا كانت علي النت بتحدت طوالي وقمان لما بدلي البندر لازمن ازوره 
ثم أستدر للكبير قائلا بخبث مالوش غيري يا جدي لو ترضا أني أهمله ېموت عشان عاويدنا أني جاهز بس خالي أيدي من مسؤليته جدام ربنا الواد يتيم لا له لا أخ ولا عم ليه أخت واحده بس كيف تساعده الجرار بيدك
يا كبير الدهاشنه 
إبتسم فزاع علي دهاء الفهد وخاصة عندما قصد تذكيره بأنه كبير الدهاشنه العادل 
فقال بلا حيلة ماشي يا ولدي بس متعوجش عشان عروستك وأهلها 
إبتسم الفهد بمكر لتحقق هدفه قائلا مسافة الطريج بأذن الله 
وهدان خد بالك من نفسك يا ولدي وابجا طمني علي صاحبك بالتلفون 
فهد حاضر يابوي سلام عليكم 
الجميع وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته 
وغادر الفهد تحت نظرات فزاع المندهشه لا يعلم ما الذي يخطط له حفيده
بالمطبخ 
أخفضت الهاتف من علي أذانيها والبكاء حلفيها تخشي أن يكون حدث له مكروه ما
لاحظتها هنية فتوجهت مسرعة إليها قائلة پخوف أنتي بخير يا عمة 
نوال پغضب كيف هكون بخير والكل
مهمل ولدي إكده من غير ما نعرف مكانه 
رباب إهدي بس يا عمة هيروح فين بس تلجيه إدلي
33  34  35 

انت في الصفحة 34 من 62 صفحات