الإثنين 25 نوفمبر 2024

عيلة الدهشان ج1 بقلم اية رفعت

انت في الصفحة 35 من 62 صفحات

موقع أيام نيوز

البندر 
نوال پغضب شديد أهدى كيف لو ولدك ده هتجعدي إكده محدش هيحس بحاجة واصل 
هنية بهدوء طب يا عمة هنطلع الوكل للعرسان وبهدين أكلم وهدان يشيع حد البندر يتوكد بنفسه 
عند ذكر هنية للعرائس تذكرت نوال الهدف التي لا طالما سعدت لتحقيقه 
فأزالت دموعها وقالت بالبشمة خادعه تسلمي يا خيتي يالا نطلع الفطور لريم زمانتها جعانه يا جلب أمها 
تعجبت هنية كثيرا حتي أنها وزعت نظراتها بين نوال ورباب بستغراب 
لم يكن حال رباب يفرق عن هنية كثيرا فمن أين كل هذا الحب الغير معهود
حملت نواره الفطور وقالت هطلع الفطور لسليم ومراته 
نوال بلهفة حتي لا تنكشف تلك الحمقاء ماشي يا بتي اطلعي واحنا هنطلع الباجي 
وبالفعل صعدت نوراه للأعلي تحت نظرات أندهاش رباب فنوراه لأول مرة تدلف للمطبخ لما كل هذا الحنان النابع
نوال همي يا هنية خدي الوكل لفهد ومراته وأني هطلع الوكل لعمر 
هنية بتوتر طب ما أطلع معاكي لريم رأيده اطمن عليها 
إبتسمت بخبث قائلة طب يالا 
وحملوا الصواني المملؤه بالطعام ثم توجهوا للأعلي 
أرتدت نادين جلباب أبيض اللون وأكتفت بوضع الحجاب علي شعرها 
خرجت نادين من المرحاض لتتفأجئ بسليم يرتدي بنطلون باللون الرمادي وتيشرت أسود ضيق فكان وسيما للغاية 
ظلت تنظر له كثيرا إلي أن قاطع نظراتها صوت طرقات علي الباب ليتقدم سليم ليري من الطارق فتأخذه الدهشة عند رؤية نوراه 
وقفت تنظر له كثيرا فهو وسيما للغاية بتلك الملابس التي ترأه بها لأول مره 
أما هو فكان متعجب من قدومها بهذا الوقت فهو كان يتوقع قدوم والدته 
سليم بستغراب أمال فين أمي
أفاقت من شرودها علي صوته فقالت بأرتباك مرت عمي تحت مجدراش تطلع الوكل فخدته منها 
سليم بصوتا حاذم نزلي الوكل تحت هنأكل مع الكبير 
نوراه بفرحة بدت من حديثها صوح الحديت ده
نظر لها سليم پغضب قائلا إنزلي يا نوراه 
وأعلق الباب بقوة كبيرة أشعلت النيران بقلب نوراة وجعلت التوعد ضعفين له ولها 
صعدت نوال وهنية الطابق الأول لفهد وراوية أولا ثم يصعدوا معا لريم التي تتوق نوال لرؤيتها وبالأخص عمر 
بغرفة راوية 
أدت فريضتها ثم جلست تفكر في الفهد الغامض ولم يفعل كل ذلك لم تعد تفقه ما يدور بخاطره 
أستمعت لصوت طرقات علي باب الغرفة فتوجهت لتري من الطارق 
فأرتسمت علي وجهها إبتسامة جميله عندما رأت هنية 
هنيه بسعادة إصباح الخير يابتي 
راوية صباح النور يا ماما أتفضلي 
كانت نظرات نوال لها تحمل الشرار والڠضب بين نظراتها 
نوال بتأفف خدي الوكل أهه عشان نطلعوا نطمن علي ريم 
شعرت هنية بحزن راويه فقالت مسرعة خدي يا حبة عيني الوكل وصحي فهد يأكل 
راوية بهدوء خادع فهد مش هنا 
نوال پصدمه كيف من إهنه
راوية ذي ما بقول لحضرتك كدا فهد مش هنا نزل الصبح بدري ومعرفش راح فين 
نوال بشماته كيف يهمل عرسته تاني يوم زواج عملتي أيه يابت القناوي فيه خالتيه يهملك إكده 
هنية مسرعة بكفياكي يا عمه هتعمل إيه يعني مانتي خابره زين دماغ ولدي صعب تعرفي هو بيفكر كيف 
إشارت نوال بعدم إكتثار لما تقول وتوجهت للأعلي فائلة حصليني علي فوج نطمن علي ريم
وتركته نوال وصعدت للأعلي 
نظرت لها هنية بحزن وقالت ما تزعليش يا بتي هي إكده الفهد عمره ما أكيد خرج لشئ مهم أنتي مهتعرفوش كيف مأني عارفه زين 
أشارت لها راوية بأبتسامة قائلة مش زعلانه يا ماما بس لو ممكن أنزل أفطر معاكم تحت بدل ما افطر لوحدي 
هنيه بسعادة أكييد يا جلبي إسمعي هنطلع نطمن علي ريم وهعاود أخدك معيا تحت 
سعدت راوية كثيرا وقالت بفرحة هستنا حضرتك 
وضعت هنية يدها علي رأسها بحنان وقالت مش هعوج عليكي يا حبيبتي 
وتركتها هنيه وصعدت خلف نوال للأعلي 
بالأعلي 
كان عمر يجلس بالشرفة حزين علي معامله معشوقته له 
لا يعلم بأنها تتألم مثلما يتألم هو 
أفاق عمر من بركان غضبه علي ما نزع الفرحه من قلب محبوبته 
علي طرقات الباب فسقط قلبه وجذب الوساده والغطاء
وأخفائهم تماما 
ثم توجه للباب وفتحته ليتقأجي بالحية التي تنتظر الفرصة ليخ سمها القاټل 
نظر لها عمر قليلا ثم قال بهدوء ممېت أهلا يا عمتي 
نوال بتفحص مش هتدخلني اياك 
عمر ودي تيجي أتفضلي 
وبالفعل دلفت نوال وأخذت تتفحص المكان بعيناها لتجد ما تريد ولكنها لم تعثر علي شئ فقالت لعمر بخبث هي ريم فين ياولدي 
عمر بثبات ريم لسه نايمه هدخل أصحيها وراجع 
وكاد عمر أن يدلف للغرفه ليجد هنية تطرق الباب ففتح لها 
ڠضبت نوال لأنقطاع خططها بدلوف هنية بذلك الوقت أما عمر فأسرع للداخل ليجد ريم تعتلي الفراش شاردة الذهن 
وما أنا رأته حتي أسرعت إليه قائلة بدموع عمر أرجوك سامحني معرفش أني عملت إكده كيف 
عمر بصوتا منخفض مش وقته ياريم لازم تغيري هدومك بسرعه عمتي ومرت عمي بره وعايزين يشفوكي 
ريم بأرتباك طب ممكن تنادي أمي 
عمر بتعجب ليه 
ربم بخجل معرفش أغير الفستان لحالي 
عمر بصوتا منخفض ويحمل السخرية أناديلك أمك تشوفك بالفستان ومنظري هيبقا أيه إن شاء الله 
نظرت له قليلا ثم أنفجرت من الضحك ليتأملها قليلا ويقول بعشق ما تيجي نمشي الناس الا بره دي 
ريم بأرتباك بكفياك عاد 
عمر بجديه طب يالا أساعدك قبل ما أطلع 
وضعت يدها علي فمها من الصدمه قائلة پغضب تساعدني كيف 
عمر مفيش وقت للكلام أنا أول ما هطلع من هنا هيدخلوا غلي طول
وبالفعل أدارها عمر وساعدها بنزع الفستان فكان الخجل حليفها ولكنه لم يأبي إحراجها أكثر 
عمر بصوتا منخفض هدخل الحمام لما تخلصي لبس ثم قال محذرا إياها متطلعيش من غيري يا ربم سامعه 
أكتفت بالأشاره له فأبتسم لخجلها وغادر للمرحاض 
وبعد قليل خرج ليتفأجي بالحورية الخاصة به تتألق بجلباب أخصر بلون عيناها الخضراء وحجابها الأبيض فكانت ملكة أقترب منها عمر بحبا شديد وقال ربنا يحميكي لياا يا حبيبتي 
خجلت ريم ورفعت عيناها لتلتقي بعيناه ثم أستدرت قائلة بتوتر يالا نخرج 
وبالفعل أنصاع لها وخرجوا لهم
هرولت هنيه إليها بسعادة وضمتها لصدرها فسعدت بها ريم وجلست لجورها وكذلك جلس عمر وعيناه مسلطة علي نوال يتفحصها فهي كانت ستجن عندما رأت السعادة حليفتها ومسطره بعنوان وجهها 
فعلمت أن هناك شيئا خاطئ فحصدت جواب سؤالها عندما لمحت الوسادة والغطاء المتخفيه وراء المقعد 
فأبتسم عمر بمكر لا تعلم بأن اللاعب معها تلك المرة ذكائه يفوقها أضعاف
بمكانا أخر 
كانت تجلس أمامه تطلع لعيناه الغامضه فلما لا وهو الفهد الغامض 
أما الفهد فكان هدوءه ممېت للغاية فقد أكتفي بنظراته لها ثم قطع هذا الصمت قائلا بهدوء قاټل طبعا أنتي عرفتي هتعملي أيه 
فأشارت له مروج بحزن قائلة بصوتا منخفض عرفت يا فهد 
فهد بغموض تمام هستانكي تحت
وغادر الفهد للأسفل بانتظار مصيره المجهول الذي سيقلب حياته رأسا علي عقب لا يعلم أهو الرابح بتلك الحړب أم هو المغلوب
تابعوني بحلقة جديده من 
الدهاشنة 
ملكة الأبداع أيه محمد رفعت
٢ ٨ ٢ ص نانوشه نهى الفصل العشرون 
بالمندارة 
كان يجلس فزاع پصدمة بعدما حدثه الفهد وأخبره أنه بالمندارة ويريد مقابلته 
تعجب الكبير وأخبره لما لا يدلف للمنزل فأخبره ان الأمر هاما للغاية
كانت الصدمة حليفته ليتقدم من الفهد والڠضب يتطير من عيناه قائلا مهصدجش وداني أنت يل فهد أنت تعمل إكده طب كيف 
فهد بهدوء ممېت أني كنت بحبها يا جدي وبعدين هملتها 
فزاع پغضب وجاي ترجعها دلوجت يوم صباحيتك جول كلام يتوزن 
فهد رجعتها
34  35  36 

انت في الصفحة 35 من 62 صفحات