الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

عيلة الدهشان ج1 بقلم اية رفعت

انت في الصفحة 40 من 62 صفحات

موقع أيام نيوز

مرتفع للغاية عملتي ايه ببتي يا نوال انطجي 
نوال بارتباك هعمل ايه يعني البت دي كدابه 
فهد لريم انتي ساكته لييه اتكلمي 
اړتعبت ريم وتمسكت براوية پخوف شديد لتتحدث قائلة في ايه يا فهد هي عملت ايه عشان تكلمها بالطريقة دي 
فزاع لنوال هتتكلمي ولا لع يا نوال 
نوال اتكلم بأيه يا بوي 
فهد پغضب ما تفهمني في ايه يا جدي 
عمر انا هفهمك يا فهد للاسف الكره عمي قلب عمتك بعد اما اكتشفت ان جوزها بيحب والدتك 
صدمت هنية ووضعت يدها علي فمعا من الصدمة وحل الڠضب علي الجميع ليكمل عمر فضلت ورا جدي عشان تتطلق بس للاسف لسه الڼار جواها وعشان تطفيها كان لازم تكسر قلب مرت عمي ببنتها فطلبت من الخادمه انها تحط منوم لريم في الوقت الا كلنا فيه بره البيت وبعدين طلبت من ابنها انه يدمرها ويتعدي عليها وفعلا عمل داا
هنا علي الصمت المكان وتوقفت الألسنه عن الحديث كيف هذا بعائلة الدهاشنه 
كيف لاخت أن تقضي علي سعادة ابنة اخيها كيف 
بعدما قدم لها الآمان والاحتواء ټطعنه بظهره كان وهدان كالجمرات الحارقه لا يعلم هل ېقتلها ام يبكي علي قسۏتها حتي بدر كان يوزع نظراته لها پغضب شديد والفهد الذي لم يتمالك نفسه فقترب من عمر پغضب يقتلع اشد المنشئات فين الكلب ده يا عمر 
لم يجيبه عمر ووضع عيناه علي الكبير بأنتظار تصرفه فهو اخبره بكل شئ ولكن لم يصدق حديثه فطلب منه عمر مهلة يوم واحد وسيثبت له حديثه ولكن القدر شاء ان تكشف الخطط والمؤامرت قبل فوات ال 24 ساعة كما طلب عمر 
فهد ساكت ليبه انطج 
نوال پبكاءا شديد لع يا فهد الا ولدي اعملوا فيا الا تحبوه واني مستعده لكن ولدي لع 
هنية بدموع غزيرة لية يا عمة لية تعملي إكده عملت فيكي ايه لكل ده دني بخدمك بحباب عيوني رغم زلك ليا بس عمري ما زعلت ولا اشتكيت 
نوال بكره انتي تستهلي أكتر من إكده بتلفي علي الكل ذي الحية 
صفعه قوية هوت لاجلها أرضا فرفعت عيناها لتجد الكبير بشموخه وهيبته المعتاده قائلا بصوت محتقن من الڠضب كلمة زياده وهجطع لسانك 
ثم نادي باعلي صوته بدرر
بدر نعم يابوي 
فزاع ارمي الزباله دي بالمخزن لحد ما اعرف شغلي معها زين هو ابنها 
بدر حاصر يابوي 
وبالفعل جذبها بدر بشدة لتصرخ علي ولدها ولكن لم تجد سوي الجفاء فهي لم تفعل شئ هين
اما فهد فكان سيجن كيف حدث ذلك واين كان طوال تلك المده 
فرفع عيناه علي صديق دربه وابن عمه عمر هل تزوج باخته ليحميها من الجميع لان العشق يجتاز اوصره أما لحماية سمعة الدهاشنه 
لم يعد يقوي علي التفكير خاصة صوت بكاء ريم وامه ورباب والجميع 
حتي نادين بكت علي ريم فالموقف صعبا للغاية 
اقترب الفهد من ريم المحاوطه بأحضان راوية 
ثم جذبها من معصمها لتزيد بالبكاء وتتملك جسدها الأرتجاف الشديد 
لتصرخ باسم محبوبيها
ريم پبكاء وصړاخ عمر 
وقف عمر امام الفهد بعينا كالصقر قائلا بحذم واخدها علي فين يا فهد 
فهد بهدوء بعد يا عمر 
عمر پغضب شديد مش دا اجابه سؤالي واخدها علي فيييين 
فهد مالكش صالح 
عمر پغضب جامح يعني ايه ماليش صالح دي مراتي فاهم 
فهد بغموض جبل ما سمعة الدهاشنه تجع بالارض وانت كتر خيرك انك حافظت عليها واني هكمل الباجي 
ابتسم سليم
وصمت الكبير والجميع لمعرفتهم ما ينوي الفهد فعله فكان الصمت الحليف لهم لرغبتهم بمعرفة الجواب 
عمر پغضب دهاشنة ايه وعار ايه هي معملتش حاجه الحيوان دا الا غلط وانا هرجع حقها 
فهد بهدوءه الممېت عاري هخده بيدي يا عمر ولازمن يختفي للابد 
تحول عمر لضلع قوي صعب اختراقه عندما جذب ريم خلفه بقوة قائلا بتحدي للجميع اي حد هيفكر يقربلها لازم يتخطاني الاول دي مراتي فاهمين 
إبتسم الفهد ثم اقترب منه ونظراته تتوزع بينه وبين ريم المتشبسه بملابس عمر لتظهر للجميع انها عاشقة له منذ سنوات 
تعجب عمر من طريقة الفهد ولكنه توجه لريم وجذبها برفق لاحضانه تحت نظرات عمر المتعجبه وراوية التي تنظر له بدهشة حقيقية قائلا بحنان شيلتي كلت ده يا خيتي ليه مجولتيش كل الا حوصل 
لم تجيبه ريم وبكت اكثر ليسدد من احتضانها قائلا بتوعد اوعدك اني هندمه علي اليوم الا اتولد فيه اوعدك ياخيتي 
فزاع راويه 
راوية نعم يا جدي 
فزاع خدي ريم والكل واطلعوا فوج 
راوية حاضر يا جدي 
وبالفعل جذبت ريم من احضان الفهد لتتلامس يدها مع يد معشوقها فيكتفي بنظراته التي تخبرها عن الكثير والكثير بينما جذبت نادين هنية ورباب وغادر الجميع للاعلي علي عكس نوراه التي كانت بالاعلي تخطط لمخطط يدمر سليم ونادين ولم تعلم بما حدث بالاسفل
جلس فزاع دهشان پغضب شديد ثم قال لعمر فين الزفت ده 
عمر بغموض موجود يا جدي 
فزاع بكره يكون مرمي جدمي إهنه سامع 
سليم حاضر يا جدي هجيبه بكره إهنه 
فهد بدهشة أنت كنت عارف بالموضوع ده انا قمان 
سليم پخوف ايوا يا فهد بس عمر طلب مني ما تتحدت بالموضوع ده واصل 
فهد بسخريه لع بجد عفارم عليكم يعني اني الا معرفش حاجه عن الموضوع ده 
عمر كنت هقولك بس انت عصبي يا فهد مش هتقدر تستنا لما نعرف مين الا خاله يعمل كدا
فهد پغضب شديد جولي مكانه فيين رايد اجتله بيدي 
فزاع بحذم بكفياكم عااد كل واحد علي جناحه 
فهد مهطلعش جبل ما اخلص عليه يا جدي 
نظر له فزاع نظرة غاضبه قائلا اطلعوا الجناح مهكررش حدبتي كتير 
كبت الفهد غضبه وترك المكان وخرج من المنزل بأكمله بينما توجه عمر وسليم للمندارة بخارج المنزل 
جلس وهدان بحزن قائلا ليه يا بوي تعمل إكده دي المفروض بتها 
بدر معلش يا خوي كيد الحريم يعمل اكتر من اكده 
فزاع بهدوء ممېت هملوني لحالي دلوجت 
وبالفعل لم يتحدث احدا منهم وتركوا المكان باكمله ليجلس الكبير وعيناه تلمع بالڠضب علي إبنته الحقودة التي تزيد الاغلال علي قلبها يوما بعد الاخر
بمنزل واهبة القناوي 
ركض مسرعا للأسفل ليجد معشوقته ملقاة ارضا
تبطئت خطواته كحال قلبه الذي يخسر النبض شيئا فشئ 
جلس أرضا وحملها بين ذراعيه يزيح من علي وجهها ليرءه جيدا ويتمعن بها لعل الذي يراه من الخيال وليس من الواقع 
تساقطت الدموع من مقلتيه امام الجميع حتي والده بكي لرؤية ولده ضعيفا لاول مرة بحياته 
خالد بصړاخ
ريماااس لااااا 
ياررب 
ريمااس رودي علياا مين عمل فيكي كداا 
لا مش ممكن تسبيني انتي فااهمه 
لم يجد الرد ليحتضنها ويبكي بصوتا مزق قلوب الجميع 
فقال هاشم بدموع ما تخفش يابني هنلحقها ان شاء الله خير ان طلبت طياره وزمنها علي وصول 
خالد پبكاء إبني يا بابا إبني 
واهبة وحد الله يا ولدي 
وبالفعل حملها خالد بين ذراعيه ودموعه ټغرق وجهه الشاحب ثم حملها للسيارة واسرع للوصول لموقع الطائرة المحدد حتي ان الجميع اتابعه بالسيارات ولكن لم يتمكنوا من الوصول إليه فكان يعافر لأنقاذ حياة معشوقته 
والدموع تعرف الطريق لوجها لم تزوره من قبل
بمنزل فزاع الدهشان 
كان الڠضب يسطر حروف علي سطور من الحقد 
حينما علم كبير الدهاشنه ما حدث مع عائلة واهبة القناوي فطلب الفهد الذي اتي علي الفور
واخبره انها اعلان بدء الحړب علي جياد سويلم وامره بالقضاء عليه نهائيا 
فرحب الفهد بكل سعة وسرور وذادت شرارة الڠضب عندما
39  40  41 

انت في الصفحة 40 من 62 صفحات