عيلة الدهشان ج1 بقلم اية رفعت
اخبره فزاع ما فعله جياد
بالاعلي
كانت راوية تحتضن ريم حتي غفلت علي ذراعيها فأسندتها علي الفراش وخرجت من الغرفة وتوجهت للأسفل لترى هنية فهي بحالة لا يرثي لها
لتتقابل مع مروج لم تبالي بها وأكملت طريقها لتقف علي صوتها
مروج ريم عامله ايه
راويه بهدوء الحمد لله
مروج بدلع طب كويس الحمد لله هكلم فهد اطمنه اصله زمانه زعلان جداا
ثم اكملت بسخرية بتأخدي الاذن يعني
لم تفهم مروج ما تحاول راوية قوله الا عندما نظرت لليمين واليسار ثم افتربت منها قائلة بصوتا منخفض مفيش داعي للتمثيل مفيش حد هنا غيري
وتركتها وهبطت لتغلي من الڠضب لعلمها بكل شئ كانها اعلنت لها انها ملكة قلب الفهد فهي تعلم كل شئ لا يحق لها ان تأخذ قلب قد وثق بوثاق العشق الأبدي
وصل خالد معها ولم يتمكن احد من الصعود معه علي متن الطائرة لسرعته بالقيادة فكان علي هاشم طلب طائرة اخري فأخذت بعض الوقت للوصول
بعد عدة ساعات خرج الطبيب لينظر للعاشق المحطم ويقول بأسف شديد بعتذر منك أستاذ خالد
خالد پصدمة يعني أيه
الطبيب بأسف البقاء لله
هنا ترددت الكلمة بأذن خالد كثيرا لتحاوطه الصدمة من جميع الأتجاهات فېصرخ بالطبيب قائلا أنت مچنون ريماس مستحيل تمووت مستحيل تسيبني
دفشه خالد ليقع ارضا ثم ركض يفتش عليها بالداخل حتي وقعت عيناه عليها ملقأة علي فراش بغرفة العمليات عليها غطاء يكفنها كعروس تزف للمۏت
تقدم منها بقدم ثقيله تأبي التقدم تقدم وقلبه ېنزف الم لم يشعر پألم خاد هكذا من قبل
أزاح عنها الغطاء پغضب ثم جذبها بأحضانه وبكي بشدة بكي خالد بصوت مزق جدران الغرفة الجماد الذي لا يشعر بشئ شعر بوجعه
أغمض عيناه يتحمل الألم ولكنه صعب لم يتحمله احدا
ليدوم بذكرياتها وكلماتها تتردد بأذنيه
أنا بحبك اووي يا خالد متبعدش عني
أنا حلمت ان في حد بيفرقنا عن بعض
خالد پقهر لاااااا ريمااس
القاها علي الفراش بقسۏة قائلا پغضب أنتي وعدتيني انك مش هتتخلي عني لااا مش هسبيك تضيعي مني
وأخذ خالد يضغط بيده بشدة علي موضع قلبها ولكن دون جدوي ضغط بقوة اكبر ودموع أكثر وصوت مبحوح مصوحب بعشقا جارح
ولكن لا امل من ذلك فوقع ارضا وضعا يده علي رأسه پألم وبكاء حارق
وبالفعل تحت مقاوماته نجح سليم في شل حركاته وكذلك عمر الباكئ لحال صديقه جذبه بعيدا عن الفراش
ليقترب الطبيب ويضع الملاءة علي وجهها ثم يصعق عندما يشعر بتدفق الهواء الساخن من أنفها فېصرخ بالممرضه تحت نظرات اندهاش من الجميع
وبالفعل اتت الممرضة واحضرت الصاعق الكهربي وبدء الطبيب بالضغط بالقوة علي صدرها ولكن لا فائدة والجميع بالغرفة يتابع والامل يكبر بقلب العاشق
الطبيب الاخر بستغراب لعدم استجابتها للصدمة الكهربيه المريضه متوفيه يا دكتور
الطبيب الاخر لااا انا متاكد انا
حسيت بنفسها
واشار للممرضة لتغيد الكره ففعلتها لتعود تلك المعشوقة للحياة مجددا بفضل الله سبحانه وتعالي وضربات الأنعاش التي قام بها خالد
او ربما لم يرد الرحمن كسر قلبه فتركها له ليعيد حساباته مجددا
شعر خالد بسعادة تكفي كون بأكمله حتي لو خسر ولده ولكن لديه العشق بأكمله
أما الفهد فكان بمهمه اكثر خطۏرة مهمة من نوعا اخر
الدهاشنه
بقلمي ملكة الابداع آية محمد رفعت
٢ ٨ ٢ ص نانوشه نهى الفصل الثالث والعشرون
بمنزل جياد سويلم
كانت الفرحة حليفته عندما اخبره الرجل بحال الجميع وپوفاة ريماس الذي كسر ظهر خالد وجعله هاشا للغاية
وسعد ءكثر عندما علم بسفر الجميع لرؤية ماذا حدث
فأراد ان يستغل تلك الفرصة جيدا بأن يهاجم منزله كبير الدهاشنه ليري لهم انهم ضعفاء للغاية فأذا كان مصير كبيرهم هكذا فما هو مصيرهم
بسرايا فزاع الدهشان
كانت ريم بغرفتها تبكي بصمت علي حالها تتدرج ذكريات ما حدث امام عيناها نعم هي تتذكر عندما فقدت الوعي واستعادت وعيها لتجده أمامها بعدما فعل به ما شاء
لا يعلم أن الله يتوعد له بالكثير
تساقطت دموعها الحارقه علي وجهها لتزيحها بيدا ترتجف لذكري ما مرءت به ثم تأملت الغرفة جيدا لتجد نفسها بالجناح الخاص بها لا تعلم كيف
فكانت كالمغيبة تماما عن الواقع
ركضت ريم تبكي وتردد أسمه حتي يأتي كالمعتاد ويحتضنها لكي تشعر بالأمان
ولكن هيهات لم تجده بالجناح بأكمله لتجلس علي الاريكة بحزنا شديد حتي الهاتف لم تملك للحديث معه
إستمعت لصوت طرقات علي الباب فتوجهت لتري من فأذا بها راوية تحمل الطعام إليها لتجدها تبكي بشدة
فزعت راوية وقالت پخوف شديد مالك يا حبيبتي في ايه
أتت نادين هي الأخري بعد ان أطمئنت علي هنية ولكن بمزاجا سيئ للغاية لمعرفتها ما حدث لريماس ولكن التزمت الصمت حتي لا تقلق راوية يكفي إنشغالها بريم
ريم پبكاء فين عمر يا راوية
راوية عمر والكل نزلوا مصر
ريم بستغراب ليييه
راوية معرفش والله يا ريم هم قالوا في حاجة مهمة
بكت بصوتا مرتفع قائلة أني عايزة أتحدت مع عمر عايزة أشوفه
نادين بحزن عليها طيب بس ممكن من غير عياط هم هيرجعوا بكره بالليل بأذن الله سليم لسه قافل معيا من شوية
زادت بالبكاء الشديد لتقول بدموع لع اني عايزه دلوجت
راوية بتفكير طب خلاص اهدي ممكن نخليكي تكلميه
نادين فكرة والله
راوية طب الرقم اكيد علي تلفون فهد
نادين بسخرية وهنجيب فهد منين يا غبيه
نظرت لها راوية پغضب ثم خرجت من الغرفة
جذبت هاتفها وطلبت معشوقها الذي لب النداء في الحال
راوية بصمتا طال لدقائق تكتفي بسماع صوت أنفاسه الدفينه
ليأتيها نغمات الصوت لاسمها
فهد راويه في حاجة
إبتسمت قائلة بسعادة نسيت كنت عايزة ايه
ضحك الفهد وقال بخبث ممكن أجي أساعدك أنك تفتكري
راوية بخجل فهد
فهد باللهجة الصعدية جلب الفهد وروحه وكل حاجة ليه
شعرت بأنها بعالم أخر مملؤء بدفئ كلماته لتقول بكسوف أنت نزلت مصر معهم
فهد لا أن هنا جانبك
راوية بتعجب جانبي فين
لتجد أحدا ما يحتضنها بعشق
أستدارت پخوف لتتقابل بنظرات عيناه الخضراء كأنها بأرضا مملؤءة بجمال الأعشاب الخضراء
حتي هو ظل يتأملها بصمت تلك الحورية التي تنجح بتبديل شعوره حتي بعد أن أرتكب مخطط ذكي بحق هذا الخائڼ فيتحول الڠضب الجامح لهدوء تسكنه الراحه والحنان
راوية بخجل أنا أفتكرتك معهم
فهد ومازال محتضنها وأسيبك مستحيل
شعرت بأن قلبها لم يعد ملكها ليديرها له فتضع وجهها الأحمر خجلا ارضا ليرفع الفهد قائلا كنتي عايزة أيه
قالت بأرتباك هاا أصل ريم كانت
فهد مالها
قاطعتهم نادين قائلة بتسائل فين الرقم يا راوية
بدءت راوية بألتقاط أنفاسها ببطئ قائلة لها بجيبه اهو يا نادين
فهد بتعجب رقم ايه
راوية محتاجين رقم عمر ريم عايزه تكلمه
فهد بتفهم التلفون اهو خليها تكلميه برحتها انا هنزل اشوف أمي
وترك لها الفهد الهاتف وغادر للأسفل ليري والدته اما نادين فحملت الهاتف منها وتوجهت لريم بعد ان طلبت عمر عبر الماسنجر ليجيب علي الفور وقبل ان يتحدث تقابلت عيناهم عبر الكاميرا الحائل بين اللقاء
عمر بستغراب ريم