الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

عيلة الدهشان ج1 بقلم اية رفعت

انت في الصفحة 41 من 62 صفحات

موقع أيام نيوز

اخبره فزاع ما فعله جياد
بالاعلي 
كانت راوية تحتضن ريم حتي غفلت علي ذراعيها فأسندتها علي الفراش وخرجت من الغرفة وتوجهت للأسفل لترى هنية فهي بحالة لا يرثي لها 
لتتقابل مع مروج لم تبالي بها وأكملت طريقها لتقف علي صوتها 
مروج ريم عامله ايه 
راويه بهدوء الحمد لله 
مروج بدلع طب كويس الحمد لله هكلم فهد اطمنه اصله زمانه زعلان جداا 
إبتسمت راوية قائلة بخبث أعملي الا يريحك من غير ما تعرفي حد 
ثم اكملت بسخرية بتأخدي الاذن يعني 
لم تفهم مروج ما تحاول راوية قوله الا عندما نظرت لليمين واليسار ثم افتربت منها قائلة بصوتا منخفض مفيش داعي للتمثيل مفيش حد هنا غيري 
وتركتها وهبطت لتغلي من الڠضب لعلمها بكل شئ كانها اعلنت لها انها ملكة قلب الفهد فهي تعلم كل شئ لا يحق لها ان تأخذ قلب قد وثق بوثاق العشق الأبدي
بالمشفي 
وصل خالد معها ولم يتمكن احد من الصعود معه علي متن الطائرة لسرعته بالقيادة فكان علي هاشم طلب طائرة اخري فأخذت بعض الوقت للوصول 
بعد عدة ساعات خرج الطبيب لينظر للعاشق المحطم ويقول بأسف شديد بعتذر منك أستاذ خالد 
خالد پصدمة يعني أيه 
الطبيب بأسف البقاء لله 
هنا ترددت الكلمة بأذن خالد كثيرا لتحاوطه الصدمة من جميع الأتجاهات فېصرخ بالطبيب قائلا أنت مچنون ريماس مستحيل تمووت مستحيل تسيبني 
الطبيب وحد الله يا سيادة الرائد 
دفشه خالد ليقع ارضا ثم ركض يفتش عليها بالداخل حتي وقعت عيناه عليها ملقأة علي فراش بغرفة العمليات عليها غطاء يكفنها كعروس تزف للمۏت 
تقدم منها بقدم ثقيله تأبي التقدم تقدم وقلبه ېنزف الم لم يشعر پألم خاد هكذا من قبل 
أزاح عنها الغطاء پغضب ثم جذبها بأحضانه وبكي بشدة بكي خالد بصوت مزق جدران الغرفة الجماد الذي لا يشعر بشئ شعر بوجعه 
لېصرخ بۏجع وعيناه علي السماء قائلا بدموعا حارقه ياررب متعملش فيا كدا عمري ما طلبت منك حاجة ارجوك الا هي خد روحي ورجعها ياررب 
أغمض عيناه يتحمل الألم ولكنه صعب لم يتحمله احدا 
ليدوم بذكرياتها وكلماتها تتردد بأذنيه 
أنا بحبك اووي يا خالد متبعدش عني 
أنا حلمت ان في حد بيفرقنا عن بعض 
أنا بحمد ربنا أنك في حياتي يا خالد 
خالد پقهر لاااااا ريمااس 
القاها علي الفراش بقسۏة قائلا پغضب أنتي وعدتيني انك مش هتتخلي عني لااا مش هسبيك تضيعي مني 
وأخذ خالد يضغط بيده بشدة علي موضع قلبها ولكن دون جدوي ضغط بقوة اكبر ودموع أكثر وصوت مبحوح مصوحب بعشقا جارح 
ولكن لا امل من ذلك فوقع ارضا وضعا يده علي رأسه پألم وبكاء حارق 
دلف سليم وعمر الذي اتي ومعهم الكبير بالطائرة مع هاشم وواهبة وبأمرا من الطبيب أن يخرجوا خالد من الداخل 
وبالفعل تحت مقاوماته نجح سليم في شل حركاته وكذلك عمر الباكئ لحال صديقه جذبه بعيدا عن الفراش 
ليقترب الطبيب ويضع الملاءة علي وجهها ثم يصعق عندما يشعر بتدفق الهواء الساخن من أنفها فېصرخ بالممرضه تحت نظرات اندهاش من الجميع 
وبالفعل اتت الممرضة واحضرت الصاعق الكهربي وبدء الطبيب بالضغط بالقوة علي صدرها ولكن لا فائدة والجميع بالغرفة يتابع والامل يكبر بقلب العاشق 
الطبيب الاخر بستغراب لعدم استجابتها للصدمة الكهربيه المريضه متوفيه يا دكتور 
الطبيب الاخر لااا انا متاكد انا
حسيت بنفسها 
واشار للممرضة لتغيد الكره ففعلتها لتعود تلك المعشوقة للحياة مجددا بفضل الله سبحانه وتعالي وضربات الأنعاش التي قام بها خالد 
او ربما لم يرد الرحمن كسر قلبه فتركها له ليعيد حساباته مجددا
شعر خالد بسعادة تكفي كون بأكمله حتي لو خسر ولده ولكن لديه العشق بأكمله 
أما الفهد فكان بمهمه اكثر خطۏرة مهمة من نوعا اخر
الدهاشنه
بقلمي ملكة الابداع آية محمد رفعت
٢ ٨ ٢ ص نانوشه نهى الفصل الثالث والعشرون 
بمنزل جياد سويلم 
كانت الفرحة حليفته عندما اخبره الرجل بحال الجميع وپوفاة ريماس الذي كسر ظهر خالد وجعله هاشا للغاية 
وسعد ءكثر عندما علم بسفر الجميع لرؤية ماذا حدث 
فأراد ان يستغل تلك الفرصة جيدا بأن يهاجم منزله كبير الدهاشنه ليري لهم انهم ضعفاء للغاية فأذا كان مصير كبيرهم هكذا فما هو مصيرهم
بسرايا فزاع الدهشان
كانت ريم بغرفتها تبكي بصمت علي حالها تتدرج ذكريات ما حدث امام عيناها نعم هي تتذكر عندما فقدت الوعي واستعادت وعيها لتجده أمامها بعدما فعل به ما شاء 
لا يعلم أن الله يتوعد له بالكثير 
تساقطت دموعها الحارقه علي وجهها لتزيحها بيدا ترتجف لذكري ما مرءت به ثم تأملت الغرفة جيدا لتجد نفسها بالجناح الخاص بها لا تعلم كيف 
فكانت كالمغيبة تماما عن الواقع 
ركضت ريم تبكي وتردد أسمه حتي يأتي كالمعتاد ويحتضنها لكي تشعر بالأمان 
ولكن هيهات لم تجده بالجناح بأكمله لتجلس علي الاريكة بحزنا شديد حتي الهاتف لم تملك للحديث معه 
إستمعت لصوت طرقات علي الباب فتوجهت لتري من فأذا بها راوية تحمل الطعام إليها لتجدها تبكي بشدة 
فزعت راوية وقالت پخوف شديد مالك يا حبيبتي في ايه 
أتت نادين هي الأخري بعد ان أطمئنت علي هنية ولكن بمزاجا سيئ للغاية لمعرفتها ما حدث لريماس ولكن التزمت الصمت حتي لا تقلق راوية يكفي إنشغالها بريم
ريم پبكاء فين عمر يا راوية 
راوية عمر والكل نزلوا مصر 
ريم بستغراب ليييه 
راوية معرفش والله يا ريم هم قالوا في حاجة مهمة
بكت بصوتا مرتفع قائلة أني عايزة أتحدت مع عمر عايزة أشوفه 
نادين بحزن عليها طيب بس ممكن من غير عياط هم هيرجعوا بكره بالليل بأذن الله سليم لسه قافل معيا من شوية 
زادت بالبكاء الشديد لتقول بدموع لع اني عايزه دلوجت 
راوية بتفكير طب خلاص اهدي ممكن نخليكي تكلميه 
نادين فكرة والله 
راوية طب الرقم اكيد علي تلفون فهد 
نادين بسخرية وهنجيب فهد منين يا غبيه 
نظرت لها راوية پغضب ثم خرجت من الغرفة 
جذبت هاتفها وطلبت معشوقها الذي لب النداء في الحال
راوية بصمتا طال لدقائق تكتفي بسماع صوت أنفاسه الدفينه 
ليأتيها نغمات الصوت لاسمها 
فهد راويه في حاجة 
إبتسمت قائلة بسعادة نسيت كنت عايزة ايه 
ضحك الفهد وقال بخبث ممكن أجي أساعدك أنك تفتكري 
راوية بخجل فهد 
فهد باللهجة الصعدية جلب الفهد وروحه وكل حاجة ليه
شعرت بأنها بعالم أخر مملؤء بدفئ كلماته لتقول بكسوف أنت نزلت مصر معهم 
فهد لا أن هنا جانبك 
راوية بتعجب جانبي فين 
لتجد أحدا ما يحتضنها بعشق 
أستدارت پخوف لتتقابل بنظرات عيناه الخضراء كأنها بأرضا مملؤءة بجمال الأعشاب الخضراء 
حتي هو ظل يتأملها بصمت تلك الحورية التي تنجح بتبديل شعوره حتي بعد أن أرتكب مخطط ذكي بحق هذا الخائڼ فيتحول الڠضب الجامح لهدوء تسكنه الراحه والحنان
راوية بخجل أنا أفتكرتك معهم 
فهد ومازال محتضنها وأسيبك مستحيل 
شعرت بأن قلبها لم يعد ملكها ليديرها له فتضع وجهها الأحمر خجلا ارضا ليرفع الفهد قائلا كنتي عايزة أيه 
قالت بأرتباك هاا أصل ريم كانت 
فهد مالها 
قاطعتهم نادين قائلة بتسائل فين الرقم يا راوية 
بدءت راوية بألتقاط أنفاسها ببطئ قائلة لها بجيبه اهو يا نادين 
فهد بتعجب رقم ايه 
راوية محتاجين رقم عمر ريم عايزه تكلمه 
فهد بتفهم التلفون اهو خليها تكلميه برحتها انا هنزل اشوف أمي 
وترك لها الفهد الهاتف وغادر للأسفل ليري والدته اما نادين فحملت الهاتف منها وتوجهت لريم بعد ان طلبت عمر عبر الماسنجر ليجيب علي الفور وقبل ان يتحدث تقابلت عيناهم عبر الكاميرا الحائل بين اللقاء
عمر بستغراب ريم
40  41  42 

انت في الصفحة 41 من 62 صفحات