السبت 16 نوفمبر 2024

رواية مراد بارت 18

انت في الصفحة 3 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

مترين لو حصل هاتكون ڤضيحة !!!
تلميحه الأخير جعلها تشعر بالفزع حاولت إقناع نفسها بأنه لا يقصد معنى آخر حميمي مما قد يحدث بينهما بالمستقبل إنه يأخذ الأمور بجدية تماما !!!!
ماذا كانت تتوقع !
يزدرد مالك ريقه بشيء من الإرتباك و هو ينظر إليها ببطء من فوق لتحت مغمغما 
كل إللي محتاجه بس جزء صغير من حقوقي منغير ماتتخضي بس إنتي طول عمرك كنتي زي مايا بالنسبة لي مع ذلك كنتي محجوبة عني يعني مثلا عمري ما شفتك منغير الطرحة ف 
و صمت ممسكا بمشبك الحجاب بين سبابته و إبهامه طلب أذنها أولا 
تسمحيلي أشيله !
مدفوعة بإنعدام الثقة بنفسها و الشعور بأنها قليلة و مدانة وجدت نفسها تومئ له بالسماح فلم يضيع الفرصة و قبل أن تفكر مرة أخرى شد المشبك فأخذ الحجاب يتفكك من تلقائه حتى إنزلق عن رأسها إلى الأرض و لم يتبق سوى البطانة تلك كان أمرها سهلا سحبها للخلف رويدا رويدا كاشفا عن خصيلات شعرها البنية الناعمة
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
لحظات و كان رأسها مكشوفا أمامه و إذ شعرت من نظراته التي تتفرسها لم تلحظ شيء آخر لأن خطوته التالية جاءت على حين غرة بعد أن تمتم كلمة لم تسمعها جيدا قفز قلبها بين ضلعوها حين ا !!!!
جحظت عيناها من الصدمة بينما يرفع يداه و يجذب وجهها نحو وجهه أكثر كان قاس  
 
ماذا فعل بها إنه حتما وغد كيف لم يفكر !
مهما طال الوقت لم يدخل حياتها رجل بعد أخيه بالتأكيد لن تتقبل الأمر بهذه السرعة و معه هو بالأخص 
أنا آسف ! تمتم مالك معتذرا دون أن يتحرك من مكانه
لكنها لا ترد فينسحب ناهضا عنها بسرعة يعدل ثيابه التي تجعدت قليلا ثم يجلس على طرف الفراش بجوارها يمسك بها و يجلسها بسهولة و هي مذعنة تماما إليه يراها بهذا الخضوع و البؤس فيكره نفسه كثيرا 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
إيمان أنا آسف ! كرر مالك هذه المرة بصدق أكبر
دار ليجثو فوق ركبته أمامها أمسك بيدها و توسلها قائلا 
ردي عليا أرجوكي أنا ماكنش قصدي أوصلك لكده و الله أنا آسف جدا بس مافكرتش إنك لسا مش جاهزة للخطوة دي أنا ماكنتش ناوي أعمل كده أصلا أنا عرفت بنات كتير بس ماحصلش إني ارتبطت بواحدة مرت بظروفك سامحيني ماعرفتش أتعامل معاكي إيمان بالله إتكلمي قولي أي حاجة !!
حصل خير ! نطقت لاهثة و كأنها طفت الآن على سطح بحر هائج الأمواج
زفر مرتاحا و هو يترك إحدى يديها ليمسح على جانب وجهها 
صدقيني إنتي عندي غالية جدا مكانتك خاصة بكرة لما نعيش سوا هاثبت لك ده هاعمل كل إللي في وسعي عشان أسعدك يا إيمان إنتي ماتستاهليش غير السعادة و أنا هاديها لك أوعدك !
أومأت له دون أن تنظر إليه كانت لا تزال تشعر بدوي قلبها المرعب كانت تخشى لو توقف من شدته و سرعته إنه عادة لا يخفق بهذا الجنون سوى لمراد و كانت تلك أسعد لحظاتها فيما مضى و لكنها الآن تشعر بفخاخ المۏت قريبة منها في كل خطوة تخطوها 
مالك ! كان هذا صوت مايا
تناهى إليهما من خلف باب الغرفة فصاح مالك من مكانه 
إيه يا مايا !
ماما إتصلت بتستعجلنا يلا بقى انت عارف إنها لوحدها !
ماشي جاي إسبقيني إنتي
ما تتأخرش !
و ابتعدت خطواتها عن الغرفة 
عاود مالك النظر إلى إيمان أرملة أخيه و المرأة التي هي زوجته رسميا الآن 
ابتسم لها و قرب

انت في الصفحة 3 من 9 صفحات