رواية مريم الفصل الاخير
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
إنهاردة حاسس إني اتخيرت ما بينك و بين هالة. جت في بالي دلوقتي حالا. لو وقفت جمبك دلوقتي منغير قيود تمنعني عنها. هاسيبها هي وهاختارك انتي. انا أصلا اخترتك يا إيمان. اخترتك !
و فجأة رآى البريق العسلي لعيني المها خاصتها امتلأت عيناها بدموع السعادة و ارتفعت أناملها ملامسة وجهه و هي تقول بصوت مثقل بالعاطفة
-و أنا ماحبتش غيرك. و لا عمري اتخيلت حياتي غير معاك.. انت حياتي يا مراد ...
كانت تلوح قبلة في الأفق خاتمة حديثهما الحميمي لولا ظهور "أدهم" عند مدخل الغرفة متنحنحا
-مش قادر أصدق إني بتعامل مع اتنين متهورين و مضطر أستحملهم زي أخواتي طول عمري !
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
-قدرك إننا اخواتك فعلا. لكن انت مش مضطر تستحمل تهورنا. أنا شخصيا هاعفيك من ده قريب جدا
عبس "أدهم" متسائلا
-اشرح من فضلك !
نظر "مراد" إلى وجه زوجته ذي التعبير المستغرب و أجاب
-أنا قررت أخد إيمان و لمى و أرجع بيهم على لندن. هانعمل فريش ستارت كلنا.. إيه رأيك يا إيمي
رفرفت "إيمان" بأهدابها قائلة
-مش عارفة. أنا عمري ما فكرت إني أسيب هنا و أسافر !
-مش هاتكوني لوحدك. أنا و لمى معاكي. و ماما و بابا و تيتة نازلي.. هناك هانبدأ من جديد. هانأسس حياتنا و عيلتنا الكبيرة. و أكيد هانزور هنا كل فترة. صدقيني التغيير ده هاينفعك. هاينفع لمى كمان. هانبعد عن أي حاجة ممكن تضايقنا
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
-أنا شايف إن مراد عنده حق. سفرك هو الحل الوحيد لمشاكلك كلها يا إيمان.. بيقولوا الإنسان مش ممكن يبقى كويس في المكان إللي تعب فيه. انتي قدامك فرصة تغيري حياتك. أنا بشجع قرار مراد !
ابتسمت "إيمان" دون أن تعطي موافقة نهائية ...
و في هذه اللحظة انضمت طفلتها برفقة "أمينة" إليهم و ركضت "لمى" رأسا إلى أحضان أمها باكية
-مامي !
-مامي. أنا آسفة. أنا ماكنش قصدي. تيتة راجية ...
-خلاص يا لمى ! .. قاطعتها "إيمان" بحزم لطيف
شددت ذراعيها من حولها مضيفة برفق
-أنا عارفة كل حاجة. و مش زعلانة منك.. مش زعلانة يا حبيبتي
-أنا مش هعمل كده تاني. و هاسمع كلامك انتي و بابي مراد.. أنا بحبك يا مامي
أحاطت "إيمان" وجهها بكفيها متمتمة بحب جارف
-و أنا بحبك يا روح أمك. بحبك أوي !
و عادت لتضمها مرة أخرى أمام نظرات السعادة المحيطة بهما من العائلة
أخيرا.. اكتملت العائلة !
يتبع ( الخاتمة ) ....