الأربعاء 04 ديسمبر 2024

بقلم زكية محمد رواية ذكية بارت17

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل السابع عشر
تفاعل يا قمرات و متابعة هنا 
ZakiaMohamed1
تجلس بغيظ تبكي على الأطلال لفشل مخططها عندما انتفضت في مجلسها فور رؤيتها لمراد فابتسمت ابتسامة باهتة و هتفت بتوتر إيه يا مراد مش كنت ارتاحت يا حبيبي بدل القومة دي!
ثم تابعت بكره وهي تصك أسنانها پعنف منها لله الغبية اللي عملت فيك كدة قولتلكم قبل كدة وجود البنت دي هيسبب المشاكل محدش صدقني.

أردف بهدوء ما هو علشان كدة أنا جاي أتكلم معاكي .
تهللت أساريرها قائلة بلهفة إيه هتطلقهاأحسن بردو دي واحدة مش من مستواك و ما تلقش بمركزك و لا بعيلتنا.
قطب جبينه بضيق قائلا بس أنا ما قولتش إني هطلقها !
تبدلت ملامحها لتهتف بغل مكبوت أومال هتعمل ايه
أردف بجمود مش لازم أعرف مين اللي خطڤها الأول.
زاغت انظارها لتردف بتوتر تلاقيها عاملة لعبة هي وابن خالتها دة.
أردف بمكر وايه عرفك أنه ابن خالتها
اذدردت ريقها بتوتر قائلة سمعت...سمعت شادي بيقول كدة .
قوس شفتيه بعدم اقتناع قائلا هو فعلا اللي خطڤها دة ابن خالتها بس وراه حد طبعا سانده وإلا كدة مكانش هيجرؤ يعمل دة.
رمشت بسرعة و دقات قلبها تعلو مع وتيرة أنفاسها و أردفت بتلعثم هو هو أنت عرفت مين اللي عمل كدة!
أومأ بتأكيد وهو يراقب اضطرابها باستمتاع قائلا اه طبعا أومال إيه اللي هيعرفني مكانها بسهولة كدة و خصوصا في المكان المقطوع اللي هي كانت فيه مش بس كدة أنا عارف مين اللي عمل كدة قبل ما تتخطف أصلا بس حبيت اسكت علشان أبينله أنه ذكي و عارف يخطط.
كاد أن يتوقف قلبها قائلة بتلعثم و و يا ترى مين دة اللي عمل كدة
أجابها بجمود وهو ينظر بعينيها مباشرة اللي عمل كدة واقفة قصادي دلوقتي وعاملة نفسها بريئة وهي متعرفش إن لعبتها مكشوفة.
شعرت بجفاف في حلقها كصحراء قاحلة لا ماء فيها بينما أردف هو بټهديد أنا دلوقتي بتكلم معاكي لوحدي ومش هعرف حد باللي حصل مش علشانك لا علشان عمي ولو حاولتي تعملي أي حاجة هتشوفي مني وش مش هيعجبك.
أردفت بنفي كاذب أنا أنا معملتش كدة أنت أتجننت!
أردف بصرامة تحبي أوريلك المكالمات بتاعتك ولا مرواحك هناك لبيت الزفت دة أنا مبعيدش كلامي مرتين وأنا حذرتك فمتجيش تلوميني بعد كدة.
أنهى كلماته ثم غادر من أمامها بينما خرجت سلوى التي كانت تسمع حديثهم منذ البداية قائلة بتوبيخ قولتلك ما تتصرفيش من دماغك أهو عرف لوحده دة مراد يا ناريمان يعني مش أي حد.
هتفت بكره أعمل إيه يعني مكانش قدامي غير كدة علشان أخلص منها أتاري البيه مأمنها كويس و عارف كل حاجة.
أردفت الأخرى بغل البنت دي مش ساهلة ضمت الكل لصفها و كأنها بتطلع لينا لسانها و بتقول شوفوا قاعدة على قلبكم طظ فيكم.
صمتت قليلا لتردف بكره علشان كدة لازم نتخلص منها بس نهدى و نرتب على رواقة.
بالداخل تجلس بجوار والدها تهز قدمها بعصبية شديدة وهي ترى تلك المدعوة سالي التي لم تغادر منذ أن أتوا.
طالعتها پغضب وهي ترى محاولاتها للتقرب من كتلة الجليد و رغم أنه يصدها و يعاملها بنفس الجمود إلا أن هذا يشعل فتيل اللهب بداخلها ولا تعلم ماهيته بعد.
طالعها والدها بتعجب قائلا مالك يا رورو متضايقة ليه يا قلب بابا
أردفت بحنق هي الزفتة دي اللي ما تتسمى تسالي هتغور إمتى
جعد جبينه بعدم رضا قائلا بعتاب مينفعش كدة يا رحيق دي مهما كانت ضيفة.
اصطكت أسنانها پعنف قائلة ضيفة مقولناش حاجة إنما دي عمالة
 

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات