الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية قمر 37

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

وقوليلى فيه ايه مش مزعلك فى الدنيا دى كل حاجه بتوجع قلبى يا دنيا
ربتت على ظهره بحنو وقالت 
دنيا متقولش كده يا ايوب ربك حنين على عباده اكيد بيختبرك ويشوفك هتصبر على ابتلاءه ولا لا بس هيجى اليوم اللى يعوضك فيه عن كل ده اصبر وأحمد ربنا دايما على كل شئ على السراء وعلى الضراء
ابتسم لها بحزن وقال 
ايوب ونعم بالله يا حبيبتى الحمدالله على كل شئ يلا روحى نامى تصبحى على خير
هبت واقفه وابتسمت له ابتسامه حنونه وقالت 
دنيا وانت من اهل الخير يا حبيبى وخرجت من الغرفه واغلق الباب خلفها
نظر إلى أثر شقيقته بحزن وتنهد پألم ونهض من على الأريكة واتجه إلى المرحاض أخذ حماما دافئا وخرج ارتدى ملابسه ونام على سريره وظل يتقلب يمينا ويسارا ثم زفر بضيق ونهض جلس على السرير وقال بضيق 
ايوب شيلها من دماغك بقى علشان تقدر تعيش كفايه بقى اطلعى من دماغى وسبينى فى حالى ونهض دلف المرحاض توطئ وخرج أخذ المصحف وبدأ يقراء به 
................................................................
بالشقه الخاصه ب بتول
وصل وليد بالسياره أسفل العقار المتواجد بها شقة بتول ونظر إليها وجدها نائمه ابتسم لها بحب وظل ينظر إليها وفى ذلك الوقت وجد دمعه فره من عينها وهى نائمه تنهد بضيق وحرك يده ببطئ شديد أزاحها بأنامله وحرك يده على وجهها بحب وقال بنبرة هامسه
وليد بتول يا بتول
فتحت عينيها ببطئ شديد واعدلت سريعا وقالت 
بتول ايه ده مش عارفه نمت ازاى
ابتسم لها وقال بنبرة حنونه 
وليد انتى محتاجه تريحى نفسك شويه يا بتول اطلعى يلا ومن بكره متنزليش الشغل ولما جسمك يرتاح شويه ابقى انزلى شركتك الجديده
اومأت رأسها بالموافقه وقالت 
بتول فعلا انا محتاجه ارتاح شويه تصبح على خير ونزلت من السياره وفتحت الباب الخلفه وقبل أن تحمل عدى سمعت صوت وليد يقول لها
وليد سبيه انا مطلعه اطلعى انتى
اومأت برأسها وتركتهم وصعدت إلى الأعلى
نزل من السياره وحمل عدى بين ذراعيه واغلق الباب بقدمه وصعد إلى الأعلى ودخل الشقه ودلف غرفة عدى وضعه بالفراش ووضع عليه الغطاء قبل رأسه بحب وخرج من الغرفه اغلق الضوء وترك الباب مفتوح وخرج وجد بتول تجلس على الأريكة تنتظره نظر لها بأستغراب وقال
وليد منمتيش ليه!
نظرت على المقعد وقالت 
بتول تعالى اقعد يا وليد عايزه اتكلم معاك كلمتين
جلس على المقعد أمامها وقال بأستغراب 
وليد خير يا بتول عايزه تقولى ايه
اخذت نفس عميق وقالت 
بتول انا عايزاك تساعدينى ابلغ عدى بوجود ريان
نظر لها بعدم فهم وقال 
وليد ومستعجله ليه اصبرى شويه
نظرت له بحزن وقالت بتوضيح 
بتول انا اتسرعت وقولت لريان أن انا وانت مش متجوزين
نظر لها بضيق وقال 
وليد ليه عملتى كده يا بتول
حركت رأسها يمينا ويسارا وقالت
بتول معرفش يا وليد ده اللى حصل وانا حاسه انه شك أن عدى يكون ابنه لأن معنى اننا مش متجوزين انا وانت ومعايا عدى يبقى ابنه هو لانه هيبقى متأكد أن مستحيل اعمل حاجه تغضب ربنا علشان كده عايزه ابلغ عدى بأسرع وقت علشان يكون جاهز وميبقاش متفاجئ بوجود ريان قصاده
تنهد پغضب وقال 
وليد غلطى يا بتول لما اتسرعتى وقولتى كده ثم زفر بضيق وقال 
ماشى يا بتول شوفى الوقت المناسب وانا هكون جنبك واساعدك
ابتسمت له بتمنى وقالت 
بتول شكرا يا وليد على طول واقف جنبى فى عز ما بحتاجك ربنا يقدرنى وارد ليك جزء من اللى بتعمله معايا ده
هب واقفا وقال بحب 
وليد ضحكت عيونك بالنسبه ليا هى دى اكبر نعمه فى حياتى مش عايز حاجه اكتر من كده
وقفت امامه بخجل
ونظرت إلى الأرض وقالت 
بتول انت طيب اوى يا وليد ونفسى بجد اقدر احبك زى ما انت بتحبنى كده
امسك يدها ونظر لها بعينيها وقال بحب 
وليد انا لو عليا كنت حبيتك اكتر من كده بس دينى واخلاقى ميسمحوش ليا اعمل كده بس ربنا يقرب البعيد واقدر اعبرك عن حبى بطريقتى الخاصه
تورد وجينتها باللون الاحمر وابتعدت عنه ورجعت للخلف وقالت بتوتر 
بتول ي ي يلا بقى امشى علشان عايزه انام
ابتسم على خجلها وقال بحب 
وليد ماشى نامى كويس واول ما تصحى الصبح اتصلى بيا
اومأت برأسها وقالت
بتول حاضر تصبح على خير
رد عليها بحب وقال 
وليد وانتى من اهلى وتركها وذهب اغلق الباب خلفه ونزل إلى الأسفل صعد سيارته وعاد إلى الفيلا 
...............................................................

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات