رواية قمر 42
كرهه ليا رغم أن انا متأكدة من حبه ولا أزعل على غياب بنتى يوم بحاله مأخدهاش فى حضنى يارب طمن قلبى عليها واجمعنى بيها عاجلا وليس اجلا ثم تمدت على السرير وانهمرت دموعها منها وظلت تنتحب بصوت عالى
دخل أيوب غرفته
وأسند ظهره على الباب بحزن واغلق عينه بضيق وقال
أيوب جبتها معاك الفيلا ليه يا أيوب غاوى ټعذب نفسك ليه وانت شايفها قصادك وهى ملك واحد غيرك بتعمل فى نفسك كده لييييه بس ليه
كفاااااايه بقى حرام عليكى كفايه عڈاب فيا لحد كده .
اشرقت شمس صباح يوم جديد بنورها الساطع فى سماء الاسكندريه استيقظ مروان على صوت رنين الهاتف الخاص به زفر بضيق وحرك يده وهو مغلق عينيه واجاب على الهاتف دون أن ينظر به وقال
مروان اممم عايزين منى ايه فى وقت زى ده
م م مدام قمر مش موجوده فى الفيلا وشكلها ه ه هربت
اعتدل سريعا وهدر به پغضب وقال
مروان انت بتقول ايه !! وانتو كنتم فين لما هى هربت منكم يا أغبيه
أبتلع ريقه بتوتر وقال بتلعثم
اللى ساعدتها فى الهروب ت ت تحت ايدينا اهى يا باشا شغلتنا بالكلام وساعدتها تخرج من البوابه الخلفيه للفيلا
مروان انا جاى ليكم يا شوية حمير واغلق الخط پغضب والقى الهاتف بجواره ونظر على وهدر بها پغضب وقال
قومى يلا غورى من هنا وشك فقر كل ما اقابلك تحصل مصايب
نظرت له پخوف واومأت رأسها بالطاعه ونهضت سريعا من على السرير ارتدت ملابسها وركضت إلى الخارج وغادرت المكان
نهض پغضب شديد من على السرير ونظر امامه بنظرة ذات مغزى وقال بتوعد
ايوه يا باشا
رد عليه بنبره جاده وقال
مروان البنت عامله ايه !
البنت بخير وبتلعب وزى الفل بس كل شويه ټعيط وتقول عايزه ماما بس اللى معاها بتشوف شغلها كويس وبتعرف تتعامل معاها
رد عليه بنبره غاضبه وقال
مروان تفتحوا عيونكم عليها كويس اوعى يحصلها حاجه سعتها مش هرحم حد فيكم وهقتلكم كلكم فاهم
رد عليه بتوتر وقال
م م متقلقش يا باشا كله تمام والله ب ب بس حصل حاجه امبارح ومرضتش اتصل بحضرتك امبارح زى ما أمرتنا
زفر بضيق وقال پغضب
مروان امم قول ما هى ناقصه
أبتلع ريقه بتوتر وقال
ا ا اخو حضرتك حاول ينط من فوق السور امبارح ويدخل الفيلا بس