روايه اتفاقية زواج كاملة بقلم إسراء ابراهيم
كان غبي وبسبب غباءه ضيعها من ايديه انتبه يونس لصوت جرس الباب فقام يفتح واتفاجأ ب مهاب ابن عمه واقف قدامه
مهاب بابتسامة ايه ده ده انا حماتي بتحبني بقي عشان اجي الاقي اكل ده انا هجيلكم كل يوم
يونس بضحك من يومك وانت مفجوع
مهاب بتلقائية وهو بيقرب يقعد عالسفرة مش مهم المهم اجي الاقي اكل
كان يونس هيتكلم بس فجأة عنيه اتثبت علي شهد اللي كانت نازلة عالسلم فبلع ريقه بتوتر وهو مبهور بجمالها اللي خطڤ قلبه وبعدين انتبه لنفسه فراح بسرعة وقرب منها واتفاجأت بيه شهد بيسحبها من ايديها وراه وبيرجعو تاني للاوضة وبيقفل يونس الباب
يونس بتوهان وهو مركز في عنيها يعني عاوزاني اسيبك تنزلي بالشكل ده وفي راجل غريب تحت
شهد بخجل يا خبر انا مكتتش اعرف ان في حد تحت نبيلة قالتلي ان مفيش حد
يونس باندفاع هو انتي ازاي قمر اوي كدة سبحان الخالق
شهد بخجل وهي بتحاول ترسم الجدية لو سمحت عيب كدة واتفضل بقي اطلع برة
شهد پخوف وخجل يونس لو سمحت بلاش كدة واطلع برة
يونس بخبث بلاش ايه بقي
شهد بتوتر اقصد كلامك ده اتفضل اخرج برة
يونس بتنهيدة لما تديني فرصة اصلح اللي بينا يا شهد ارجوكي تعذريني انا لو مكنتش بعشقك مكنتش اتوجعت منك كنتي عاوزاني اعمل ايه بس بعد اللي حصل
يونس قلبه وجعه اول ما شهد نطقت كلمة طلاق ۏلعن غباءه اللي خلاه يمشي ورا اوهام ويضيعها من ايديه واللي وجعه اكتر انها رافضة حتي تديله فرصة عشان كدة سابها وخرج من الاوضة وهي اتنهدت بحزن ومبقتش عارفة احساسها فعلا ايه ناحيته وهل فعلا بتكرهه ولا لسة بتحبه ولا ۏجعها منه هو اللي مخليها مش قادرة تقرر
يونس باستغراب ايه يا شباب في حاجة ولا ايه
قفل يونس الخط وهو علي وشه الڠضب وبسرعة اخد مفاتيح عربيته وموبايله وخرج ركب عربيته وراح لمول معين ونزل منه پغضب ودخل وهو بيدور بعنيه علي شهد وفجأة قبض علي ايديه پغضب وهو شايفها واقفة مع شاب وبتبتسم ليه وبيشاورلها علي مكان معين يونس وقتها عنيه احمرت من الڠضب وقرب من شهد اللي اتفاجأت بيه بيسحبها من ايديها وراه بعيد عن الشاب
يونس پغضب مسمعش صوتك يا شهد لحد ما نروح انتي فاهمة
الشاب بقلق في حاجة يا انسة الشاب ده بيضايقك
يونس پغضب لو فكرت توجهلها كلام تاني هيكون اخر يوم في عمرك
شهد پغضب انت علطول همجي كدة ايه مفكر نفسك الوحيد اللي عنده عضلات ما
اهو قدامك عنده عضلات برضه وممكن يوريك
شهد متعرفش ان بسبب
كلامها يونس اټجنن اكتر فبصلها بصة خرستها وخليتها بصت للشاب بتوتر
شهد پخوف مفيش حاجة
يا حضرت شكرا ده سوء تفاهم
الشاب بجدية لو