الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية نعيمة من 6-7

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

حصلت تشك فياا.
دفعها للخلف خلفها محتجزا إياها بينه وبين الحائطانتي مفكره اني عبيط و هتلبسيني العيل ده!ثم أمسك بشعرها بغلظهسايبه البيت من شهر و نص و قاعده قال ايه عند قرايبك ف اسكندريه و خير اللهم اجعله خير راجعه حامل..منين!هاا...فكري معايا كده مش يمكن منقذك الأول و الأخير هو اللي قام بالمهمه دي!
فتح الباب بغتةإنت بتعمل ايه ي ابو عمو.
_وإنت مالك انت ي بلدينا..و انت داخل علي زريبه مش عارف تخبط أول!
أنا معدي بالصدفه من جمبكو سمعت صوت عالي فجولت جايز حد تعبان و بيستنجد بحد ففتحت الباب..في مشكله لامؤاخذه!
_و انت ماااالك إنت..واحد و مراته بيتكلموا..ليك دخل!
قال متعمدا ان يرفع صوته ليحدث جلبهو انت بتتكلم كده ليه أنت..عمال اكلمك بالأدب و الاحترام و حضرتكو سعادتك و إنت جليل الادب.
_أنا قليل الادب ي راجل ي !
قاطع عراكهم دخول الممرضين و الاطباءفي ايه بيحصل هنا..و ايه الزيطه دي عالصبح!احنا ف مستشفي ي أفندي منك ليه.
وجدت حسناء انها الفرصه المناسبه لتتكلم فأشارت علي فاديقائلهلو سمحتي دكتور..الراجل ده كان داخل يضربني و الأستاذ كتر خيره كان معدي فسمع صړيخي وهو اللي نجدني من أيده..خرجوه بره.
فادي بغيظكدابه ف اصل وشك.
الطبيب ببروديلا ي جماعه اتفضلوا كل واحد يشوف مصلحته و انتي ي مدام اطلبي حد من اهلك ييجي يقعد و يبات معاكي النهارده و بكره كده كده هتخرجي.
نظر لها فادي بغيظ مكتوم ثم رمق الآخر بتوعد قابله هو بتحدي ثم خرج من الغرفه.
نظرت حسناء إلي العمدهبإمتنان بالغ ثم قالتأنا مهما قولت مش هوفيك حقك..انت كل مره بتنقذني لما بقيت فعلا منقذي الأول و الأخير.
انتبهت لما قالت ثم سألتهأه صح..إنت ليه قولتلي كده ف الإهداء!
نظر لها نظرات مهزوزة ثم قالأنا هفضل هنا عند بوابة المستشفى بره..مټخافيش..مش هيجدر يهوب نحية المستشفي تاني..لو احتاجتي أي حاجة رنيلي بس.
_لا طبعااا..ليه العڈاب ده..اتفضل انت وانا هكلم ماما تجيلي.
ولو..هستني بره بردو ممكن تحتاجو حاجه اعدلي حجابك ده.!!
_و انت مالك انت!
مش جولتلك..لسانك ده اللي جايبلك الأذيه انتي تعرفي..انتي لو مراتي و بتردي عليا كده كنت طخيتك عيارين ف نص دماغك..قالها ضاحكا ثم اتسعت ضحكته عندما سمعها تضحك ضحكتها المحببه لقلبه فقاليرب دايما الضحكه تنور وشك يست الناس..يلا بالإذن أنا و متنسيش تعدلي حجابك.
قالها بجديه ثم أغلق الباب و خرج ينتظر أمام المستشفى و قام بالإتصال بها فأجابت المكالمه سريعاايه لحقت أوحشك!
عقد حاجبيه و لم يرد فضحكت هي قائلهايييييه ي عم بهزر معاك..انت مش لسه خارج عايز إيه!
_عاوزك طيبه ي ست الناس..خليني معاكي عالخط كده علي ما حد ييجي يجعد معاكي عشان ابجا مطمن و انتي مټخافيش.
إنت بتعمل معايا كده ليه!
_والدتك اللي لابسه حجاب بني!
هتبقا هي. عرفتها ازاي!
_شبهك سبحان الله..عالعموم أنا هجفل بس مش همشي من هنا لو احتاجتي حاجه رني عليا سلام
دخلت والدتها يبدو علي وجهها قسمات الالم فقالت حسناءمالك ي ماما..انتي معيطه!
_علياء أختك جوزها ضاړبها و مبهدلها..أنا مليش حظ فيكو ليه!
ثم أجهشت بالبكاء فقالت حسناءصلي على النبي بس ي ماما و روقي..كل بيت و فيه مشاكل احنا احسن من غيرنا الحمدلله.
_انا مش هعرف أبات معاكي ي حسناء..هقعد معاكي شويه و أروح لأختك و عشان صبا بردو.
ولا يهمك ي ماما كلها سواد الليل و بمجرد ما الدكتورة تشوفني بكره هخرج إن شاءلله و بوسيلي بوبا كتيير متنسيش.
إنقضي اليوم سريعا و حل الليل يداوي بظلامه القلوب المنكسره و الأعين الباكيه و الصدور
المكتئبه..كانت تجلس حسناء تعبث بهاتفها فإذ بهاتفها يسفر عن وصول اتصال من منقذها الاول و الأخير فأجابت بسعاده لم تكترث أن تعرف مصدرهاألوو
_السلام عليكم
و عليكم السلام ورحمة الله.
_ازيك دلوقتي ي ست الناس.
أحسن الحمدلله..ماما لسه ماشيه أهي.
_أيوة منا شوفتها فجولت أكلمك عشان متبجيش لوحدك يعني.
إنت مروحتش لأهلك و مراتك ليه فاتهم قلقانين عليك.
_ليه عيل صغير يااكو بعدين هما متعودين إني بغيب كتير بحكم الشغل و كده.
اه صح..انت شغال ايه.
_أنا يستي معايا كافتيريا و معايا كذا محل بردو اكسسوارات و بزار و كلام زي كده.. و اهي ماشيه يعني.
معاك كافتيريا ازاي يعني!
_أجصد عندي يعني.
اممممم..أنا جوعت أوي.
اعتدل في جلسته قائلا ي خبرر.. أؤمري يكون عندك اللي تعوزيه. 
_لا لا أنا مش عايزة حاجة أنا بدردش بس معاك بما إننا مفيش ورانا حاجه يعني. 
لم يجيبها.. أدار السياره ثم ذهب و اشتري لها الكثير من الأشياء ثم عاد إليها و بنفس الطريقه التي دخل بها الي المشفي أول مره دخل ثانية..
طرق الباب ثم دخل وهو يضع عيناه أرضا فحمحم و قال احمممم.. السلام عليكم ي ست الناس 
لم يصله رد فكرر نداؤه و لكنه دون جدوي ف رفع عيناه إلي سريرها و هوي قلبه أرضا عندما لم يجدها.

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات