رواية نعيمة من 8*10
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
رشيده انا مفيش جواتي حاجه ليكي..هظلمك يبت الناس.
رشيده لا والله..عمرك ما هتظلمني انا متأكده..انت اللي زيك ميعرفش يظلم..انا عارفه انك هتشيلني ف عنيك حتي لو محبتنيش..يكفيني اني اعيش جمبك وخلاص..و بكررها تاني..يوم ما جلبك يطب أنا اللي هجوزهالك.
come back
قال بإمتنان مش عارف اجولك ايه ي رشيده..ربنا يريح جلبك زي منتي ريحتي جلبي..
و يجبر بخاطرك ي بنت الأصول..هجوم أنام الا أنا مجتول نوم.
_نوم العوافي يااخويا.
تركها و خرج و لم يلتفت خلفه..هو يعلم أنها تحبه و بشده..لكنه ليس له من الأمر بشئ..إن قلبه هو المسئول الوحيد..وهو لم يكن أبدا ذلك المخادع..لقد فعل الصواب بإخباره إياها... أما هي فبمجرد خروجه من الغرفه حتي اڼفجرت في البكاء..كانت تعلم أن ذلك اليوم آت لا محاله..و لكنها كانت تأمل أن يكتفي بهاا..
في منزل والدها يجلس عدد كبير من كبار الرجاال بالإضافةإلى ذلك الفادي الذي يجلس مختالا فخورا
الحج حكم تمام ي فاادي!الكلام اللي بنقوله ده يتنفذ..مراتك هترجع معاك و تبدأوا صفحه جديده مع بعض..مش عايزين نسمع عنكو تاني.
فادي ببراءه مصطنعه طبعاا ي عم حكم من غير ما تقولوا والله أنا ناوي أعاملها معامله مشافتهاش قبل كده.
الخۏف و الذعر أخذ منهم مأخذه..حاول كلا منهم ان يثنيها عن فعلتها لكنها كانت تعلم أنها إذا لم تستغل الفرصه فلا سبيل للنجاه بعد الآن.
الحج حكم اهدي بس يبنتي و سيبي السکينه اللي ف ايدك دي..و نتكلم بالعقل.
قالت صاړخه نتكلم نقول إييييه..بقالي سنين بتكلم كان إيه اللي حصل!..اعتبرني زي بنتك ي حج حكم و خليه يطلقني.
ليقول فادي باستهزاء منا ممكن أرمي عليكي اليمين دلوقتي و اردك لما اخرج من هنا.
حاول والدها أن ينزع السکين من يدها فابتعدت عنه صاړخه متقربلييييش...محدش يقربلي..أقسم بآيات الله لو ما طلقني دلوقتى لأكون مموته نفسي..أنا جبت أخري و هنفذ صدقووني.
الحج حكم اطلب ابراهيم الفقي المأذون ي علي
فادي پغضب مأذون إيه و زفت إيه يعم حكم أنا مش هطلق ولو علي چثتي.
فاجئتهم هي بقطع شرايين يدها.
صراااخ و عويل و نحيب و حالة فوضي عارمه و أنفاس تكاد تؤخذ بصعوبه بالغه..
_لو مطلقتنيش هدب السکينه دي ف بطني و أخلص
الجميع طلقها ي فاادي..ارمي اليمين يبني.
حسناء بوهن هاتوا مأذون حالا و يطلقنا..
والدها هيطلقك ي حسناء والله هخليه يطلقك بس بينا عالمستشفي الاول.
_أنا مش رايحه ف حته الا أما يطلقني ي اخرج من هنا عالمستشفي ي علي قبري..هاتوا مأذون دلوقتي حالا.
الحج حكم بسرعه ي علي إنزل نادي علي عمك إبراهيم المأذون و هاته و تعالي..بسرررعه..خلاص ي حسناء هيطلقك والله بس نروح المستشفي الاول يخيطولك الچرح انتي دمك بيتصفي.
_سيبه يتصفي..مهو كان كل مره بيضربني دمي بيتصفي و محدش عمل حاجه..اشمعنا دلوقتي!
بعد دقائق معدوده حضر المأذون برفقة علي
_السلام عليكم..ايه ده في ايه..لا حول و لا قوة الابالله..الحقوها ي جماعه دي ھتموت.
حسناء بتعب واضح خليك ف حالك ي شيخنا و شوف شغلك.
_طيب روحي المستشفى الاول يوقفوا الڼزيف ده.
مش خارجه من هنا غير لما تطلقوني.
فادي بغلظه شاهد ي شيخنا..بتجبرني أطلقهاا..ده حتي يبقا طلاق باطل.
ليقول المأذون و هي لما توصل لمرحلة انها ټنتحر عشان تتطلق منها..يبقا حرام عليك انك تغصبها تفضل علي ذمتك.
تشعر بأن الأرض تميد بهاا..دوران أصابها..قدماها ترتعش..رؤيتها تشوش.
المأذون عايز وثيقة الزواج و بطااقة الرقم القومي للزوج و بطاقتين من الشهود.
ليقول والدها هنا وثيقة الزواج هجيبها حالا..
علي مضض و تحت ضغط أخرج فادي بطاقته..
أخرج الحج حكم و الحج عامر بطاقتهما..
فقال المأذون طبعا انا في الظروف العاديه لازم أعرض الصلح علي الطرفين بس ف الحاله دي القرار واضح..لذا وجب أن تكونوا قد اتفقتوا علي تسوية الحقوق بينكما..سواء بالاتفاق علي ما تأخذه الزوجه من مال و ما تتنازل عنه بالنسبه لحقوقها من مؤخر الصداق و نفقة المتعه و نفقة العده.
حسناء و قد بلغ منها التعب مبلغه ااااخللللص...انا هبريه من كل حاجه..مش عايزة منه حاجه بس خلصني..
المأذون اذن اتفضلي ي مدام و اتفضل ي استاذ فادي عشان توقعوا علي اشهاد الطلاق..
دلوقتي ي مدام حسناء هتقولي أبرأت زوجى من نفقة عدتي ومتعتى ومؤخر صداقي وحقوقي الشرعية وأسألك الطلاق على ذلك و هو هيرد و يقول وانتى طالق منى على ذلك فتكون الزوجة بذلك أسقطت جميع حقوقهاا كاملة......
حسناء أبرأت زوجى من نفقة عدتي ومتعتى ومؤخر صداقي وحقوقي الشرعية وأسألك الطلاق على ذلك فادي وانتى طالق منى على ذلك
كانت تود ان تعيش تلك اللحظه السعيده بكل تفاصيلها..تفرح بخلاصها..لكن قلبها لم يحتمل تلك الانفعالات العديده علي الأغلب ف أعلن اعتراضه متوقفا