رواية قمر الخاتمة
غرفته مره اخري
مر عدة أشهر
استيقظت بتول من نومها وهى تشعر پألم شديد جلست على السرير ووضعت يدها على بطنها وظلت تتألم حتى شعر بها عدي ودخل عندها الغرفه وقال بتساؤل
عدي ماما انتى تعبانه !
ردت عليه پألم وقالت
بتول الظاهر يا حبيبى اخوك خلاص زهق من جوه وعايز يجى الدنيا وتألمت مره أخري نظرت إلى عدي وقالت
ركض سريعا واخذ الهاتف واعطاه لها
اخذت الهاتف وأجرت اتصالا سريعا وانتظرت الرد وبعد عدة ثوانى أتاها صوت قمر تكلمت پألم وقالت
بتول الحقينى يا قمر شكلى بولد
ردت عليها بقلق وقالت
قمر طيب أهدى واحنا جاين ليكى بسرعه سلام وأغلقت الهاتف
نهضت بصعوبه من على السرير وابتسمت لعدى وقالت
أومأ رأسه بالموافقه وركض على غرفته
اتجهت إلى خزانة ملابسها وأخرجت لها ملابس واخذتهم وهى تتألم ودلفت المرحاض اخذت حماما دافئا وبعد قليل خرجت وجلست على السرير پألم ونهضت مره أخرى وانهمرت دموعها من شدة الالم وخرجت من الغرفه وظلت تتحرك بالمكان وهى تتألم وبعد وقت سمعت صوت جرس الباب تحركت بأتجاه الباب وفتحته وجدتها قمر ومعها أيوب أمسكت ذراعها بقلق وقالت
ردت عليها پألم وقالت
بتول بمووووت من الۏجع يا قمر مش قادره
نظر لها وقال بتساؤل
أيوب فين عدي !
ردت عليه وقالت
بتول فى اوضه بيغير هدومه وفى ذلك الوقت خرج من غرفته وقال بسعاده
عدى خالتو قمر وعمو أيوب هى نغم جات معاكم
نظرت له بدموع وحركت رأسها بالنفي وقالت
قمر لا يا حبيبى احنا لسه منعرفش مكانها فين
أيوب يلا بينا يا حبيبى علشان تستقبل اخوك ونظر إلى قمر وقال
يلا يا حبيبتى سندى اختك وانزلوا تحت علشان تركبيها العرييه
اومأت رأسها بالموافقه وامسكت يد بتول ونزلوا إلى الأسفل
اقترب أيوب من عدي وقال بنبرة حنونه
أيوب ممكن يا حبيبى لما تشوف خالتو قمر بلاش تسألها على نغم علشان هى بټعيط كتير بسبب غياب نغم
عدي حاضر يا عمو
عبث بشعره وقال بنبرة حنونه
ايوب شطور حبيب عمه وأخذه ونزلوا إلى الأسفل وصعدوا السياره واتجهوا إلى المشفى وبعد عدة دقائق وصلوا وهبطت قمر سريعا وساعدت بتول على النزول ودلفوا إلى الداخل وخلفهم أيوب وعدي وبعد عدة ثواني جاء الطبيب وفحص بتول وأمر تحضير غرفة العمليات حالا أمسكت بتول يد قمر بترجى وقالت
ردت عليها بضيق وقالت
قمر بلاش كلام عبيط انتى اللى هتربي ابنك محدش غيرك هيربيه ومتقلقيش انا هحاول أكلم وليد بس يارب يكون هنا مش مسافر
تنهدت پألم وقالت
بتول متقلقيش وليد هنا فى مصر انا سألت وعرفت أنه هنا ومسك الشغل بتاع شركة اخوه
اومأت رأسها بالتأكيد وقالت
قمر ماشى يا بتول هتصل بى لو مردش هروح ليه بنفسي
حركت رأسها بالنفي وقالت
بتول لا بلاش تروحي علشان اللى فى بطنك و متتعبيش كفايه تتصلي عليه ولو مردش يبقى خلاص هو حر
وفى ذلك الوقت جاءت الممرضه وحضرت بتول وذهبوا على غرفة العمليات
وقفت قمر مع أيوب وعدي أمام باب العمليات ونظرت إلى أيوب بقلق وقالت
انا خاېفه عليها اوى يارب قومها بالسلامه
ربت على ظهرها بحنو وقال
أيوب اهدي يا حبيبتى أن شاءالله هتخرج بالسلامه بس اهدي انتى علشان اللى فى