رواية قمر الخاتمة
مش عايزه اولادى يكبروا بعيد عنك
نظر لها نظره مطوله وقال بحزن
وليد انتى مكنتيش لوحدك يا بتول انا كنت معاكى لحظه بلحظه كنت بطمن عليكى من الدكتور اللى بيتابع حالتك كنت بفضل وراكى لحد ما تروحي البيت كنت عارف مواعيد المتابعه أمته وكنت بستنى تحت البيت لحد ما تنزلى وأفضل ماشى وراكى لحد العياده
نظرت له بدموع وقالت
جلس بجوارها على السرير وأزال عبراتها بأنامله ونظر لها بحب وقال
وليد ممكن تبطلي عياط علشان كده مش كويس عليكى
نظرت له بدموع وقالت
بتول يعنى خلاص سامحتنى ومش هتبعد عنى تانى !
وليد ايوه خلاص مش هبعد عنكم تانى واحشتونى اوى يا بتول واحتضنها بحب
وضعت رأسها على صدر وليد وقالت بسعاده
بتول انا مكنتش اعرف ان بحبك اوى كده يا وليد غير لما بعد عنى حسيت أن انا بمۏت من غيرك احنا من غيرك ولا حاجه
قبل رأسها بحب وقال
وليد ربنا يخليكم ليا وميحرمنيش منكم يارب
بتول شوفت زين ابننا حلو اوى ازاى كله شبهك انت
قبل رأسه بسعاده وقال
وليد طالع حلو علشان انتى مامته ربنا يخليه لينا هو و عدي ونشوفهم احسن ناس يارب
ابتسمت له وقالت
بتول يارب يا وليد وظلت نائمه داخل أحضانه
بعد عدة أعوام
اجتمع الجميع بالفيلا الخاصه بأيوب حول الطاوله المتواجد عليها قالب الكيك بها صورة بنت أيوب وقمر حور والحلويات والمشروبات حولها حمل أيوب ابنته بسعاده وقبلها بحب وقال
قبلة وجينتها بحب وقالت
قمر كل سنه وانتى طيبه يا روحى طالعه نسخه من اختك نغم ربنا يجمعنا بيها على خير وتتعرفى انتى واخوكى زياد عليها
ربت على ظهرها بحنو وقال
أيوب أن شاءالله يا قلبى صحيح فين زياد
ردت عليه بأبتسامه وقالت
قمر قعد يزن كتير رضعته ونيمته فى اوضه فوق
أيوب احسن برضه علشان نعرف نحتفل بعيد الميلاد براحتنا
نظرت لها بتول وقالت بسعاده
كل سنه وانتى طيبه يا روح خالتو عقبال سنين كتير فى سعاده وهنا يا قلبى
ردت عليها بحب وقالت
قمر وانتى طيبه يا حبيبتى ربنا يقومك بالسلامه يارب هانت خلاص فاضل شهر وتولدي
ردت عليها بتعب وقالت
وفى ذلك الوقت وصل عامر ومعه اسيل وابنهم واقتربوا منهم وقالوا
عامر احنا اسفين يا جماعه على التأخير بس على ما ست الكرنبه دى لبست الواد وجهزت بكرشها ده
نظرت له بضيق وقالت
اسيل اتلم يا عامر ده مش كرش ده حمل عادى ثم نظرت إلى حور وقالت
كل سنه وانتى طيبه يا حبيبتى عقبال مليون سنه
ابتسمت لها قمر وقالت
وانتى طيبه يا حبيبتى ربنا يقومك بالسلامه يارب
نظرت لها بتول بضيق وقالت بصوت هامس
بتول عامله نفسها بنى ادمه المعفنه الله يرحم زمان لما كانت بتجرى وراه ريان
اقتربت منها قمر وقالت بصوت هامس
يا بنتى بس احسن جوزك يلاحظ ويقول انك غيرانه منها علشان اللى حصل زمان
ردت عليها بضيق وقالت
بتول والله لو مكنتيش تزعلى انا كنت مشيت وسيبت ليها المكان كله
وفى ذلك الوقت وصل ريان ومعه زوجته منى وبنتهم رهف
اقترب من قمر وقال
ريان