الجمعة 20 ديسمبر 2024

رواية سلوي 17

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

دخلت ازاي هنا!أنا كنت قافلة الباب بالمفتاح 
ضحك الصياد وقال
انت نسيتي ان ده بيتي يا حبيبتي يعني كل مفاتيح الاوض دي معايا 
نهض وهو يقترب منها وقال
انا صبرت كتير مش آن الاوان تديني اللي انا عاوزه 
رجعت للخلف وقالت بتوتر
انا مش مستعدة دلوقتي 
متلعبيش معايا يا وعد لأنك انت اللي هتزعلي وانا صبري نفذ 
وانا مش عايزة ده مش هقدر أنا 
انت ملك الصياد يا وعد أنا عملت المستحيل عشان تبقي ليا مش هسمحلك تتراجعي عن وعدك 
هزت راسها وعينيها تبرق كعيني القطط 
انا مش ملكية خاصة انا انسانة وزي ما حطيت شروطي نتجوز هنمشي بشروطي للاخر 
ضحك ساخرا ثم اقترب منها بسرعة وقبض علي شعرها وهو يقرب وجهها من وجهه ويقول 
اياك يا وعد تفتكري ان عشان حابب لعبة الفريسة والصياد دي واني سايبك بمزاجي اني ضعيف أنا بس مش عايز اوريك الوش التاني واللي صدقيني هتزعلي منه 
دفعها برفق لتسقط علي الفراش ثم اخرج قميص نوم  من الخزانة وقال وهو يدفعه إليها
البسي ده واجهزي لجوزك النهاردة هتكوني ليا اللعبة من يوم ورايح هتتم بشروطي أنا !
قبلها علي شفتيها  ثم ابتعد وقال
يالا يا بيبي عشر دقايق والاقيكي جاهزة 
ثم خرج وتركها ټضرب وجهها بفزع اخذت تدور علي نفسها وتقول 
يا مرك يا وعد خلاص كده هتستسلمي للشيطان أنا الغبية اللي فكرت هقدر عليه ده طلع خبيث يا خړابي ياما 
جلست وعد بړعب علي الفراش عينيه اخبرتها ان الليلة ستكون له كليا انها تعرف ان الصياد سوف يحصل عليها اليوم اغمضت عينيها وهي تشعر انها محاصرة في ركن ضيق دماغها توقفت تماما عن العمل هي الآن محاصرة ولا مفر من ان تعطيه ما يريده تنهدت وهي تمسك هذا القميص الأسود خلعت روبها  وارتدته وهي ترتجف وقفت امام المرآة وهي تتطلع الي نفسها پصدمة كان القميص يظهر اكثر مما يخفي لم ترتدي شيئا بهذا الجراءة من قبل كانت تشعر انها عاړية تماما تجمعت الدموع في عينيها وهي تخاف مما ينتظرها تخاف من تلك التجربة التي ستخوضها بعد قليل مع رجل تكرهه مع زوجها شقهت بړعب عندما انفتح الباب ليدخل الصياد تراجعت وهي تبحث عن شئ لتستر جسدها ولكن النظرة التي في عينيه جمدتها وارعبتها اكثر وقف الصياد وهو يتطلع إليها مبهورا كانت فعلا جميلة بشكل لا يصدق لم يري في حياته ما هو أجمل منها اغلق الباب ثم بدأ بالاقتراب منها لتتراجع هي پخوف ابتسم ثم  دفعها لتسقط علي الفراش برقة أمسكت الغطاء لتستر نفسها ولكنه سحب الغطاء منها والقاه بعيدا وهو يبتسم له كان يبتسم لها وهو يشعر بالإنبهار يعترف أنها تبهره أكثر واكثر فها هي لمعة القطة البرية اختفت وحل محلها الخۏف والتوتر كان يريد أن يلاعبها أكثر ولكن رغبته فيها كانت اقوي مما يتحمل جلس علي الفراش واقترب منها وضع يده علي ظهرها ثم جعلها تستلقي بحنان 
ايه رايك نستني  شوية نتعرف علي بعضنا اكتر و 
ولكنه قاطعها وهو يقبلها قائلا
اسف يا بيبي مش هستني 
ثم برفق بدأ يجردها من كل شئ ليجعلها له قولا وفعلا 
بعد أن انتهي كان يلهث في الظلام وهو يدرك أنه لا يرغب فيها فحسب بل إن مشاعر مچنونة بدأت تنتابه بشأنها مشاعر مختلفة تماما عن مشاعره الهادئة نحو ملاك فمشاعره  نحو وعد مشاعر عاصفة مچنونة ونادرة !
من بين الغيوم

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات