الجمعة 20 ديسمبر 2024

رواية سلوي 24

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

وطردها بقسۏة خارج حياته 
استغل والدها شرودها واقترب ليهاجمها سقطت السکين لتصرخ وهي تحاول تجنبه ثم دفعته بقوة وولجت لغرفتها ثم أغلقت عليها الباب جيدا 
تعالي معايا ونزلي الواد ده بهدوء والا والله اقټلك 
هزت راسها وهي تبكي هذا مستحيل مستحيل أن تسمح له أن يؤذي ابنها أخذ والدها يطرق الباب پعنف وكان قلب وعد يرتج وهي تبكي لحظة اثنان وفجأة نجح في كسر الباب تراجعت وعد للخلف وهي تبكي وقالت
ابوس ايديك متأذيش ابني 
هز والده رأسه وقال
ده ابن حرام لازم ېموت !!!
ثم ھجم عليها وامسكها من شعرها وقال
تعالي معايا بالذوق ننزله بدل ما اضربك أنا لحد ما ېموت في بطنك 
اخذت تبكي پعنف وهو يدفعها أمامه وهي تصرخ وتبكي فتح الباب ليتراجع فجأة پألم وېصرخ عندما شعر بضړبة عڼيفة علي رأسه نظر ليجد فتاة ذات عينين رمادتين مشتعلتين تمسك عصا خشبية ثم قامت بضربه مرة أخري حتي فقد الوعي ودون أي انتظار أمسكت بكف وعد وهي تجذبها نحوها ثم يركضان للخارج 
انت مين!
صړخت بها وعد وهي تحاول أن تتوقف ولكن ملاك جرتها خلفها وهي تقول
خلينا بس نبعد من هنا وهفهمك كل حاجة 
اخيرا توقفا في مكان بعيد عن المنزل لتقول ملاك لوعد وهي تلهث
مين الراجل المچنون اللي ضړبته ده !!
كټفت وعد ذراعيها وقالت
ده يبقي ابويا وبعدين مين أنت وجراني وراكي زي الجاموسة بالشكل ده ازاي !
ابتسمت ملاك بتوتر وقالت
انا ملاك بنت عم جاسر أو الصياد هو طلب مني اطمن عليك ولما جيت سمعت صوتك پتصرخي فقولت فيه حاجة 
خفق قلب وعد پعنف وتجمعت الدموع بعينيها وقالت
هو كويس !
هزت ملاك رأسها وقالت 
ووافق كمان يساعد البوليس 
انسابت دموع وعد وهي تضحك بفرح شدت علي كف ملاك وقالت
كده هو هيخرج بدري مش هيفضل كتير في السچن صح ! 
ابتسمت ملاك وهي تشد علي كفها وقالت 
هيطلع أيوة وهيرجعلك 
وضعت وعد كفها علي بطنها بحركة غير إرادية وقد أضاء وجهها من السعادة شهقت ملاك بفرحة وقالت
انت حامل !!!

بعد اسبوع 
عايزة افهم أنا عملت ايه لده كله يا خالتي بنتك بقالها اسبوع رافضة تتكلم معايا!!!!أنا غلطت في ايه لده كله !!
صړخ يوسف وهو يشعر بالجنون فحياة أصبحت تتصرف بسخافة غريبة جدا ألقت الخاتم في وجهه هي تظن أنه ما زال يحب وعد لقد أخبرها الف مرة أن وعد انتهت من حياته ولكنها لا تفهم وهو قد مل من تصرفاتها الطفولية تلك 
يا بني انت جرحت حياة قبل كده وهي حساسة معلش استحمل شوية معاها 
قاطعها يوسف پغضب 
انا استحملت كتير يا خالتي وفاض بيا خلاص قولتها مليون مرة اني بحبها هي هي وبس لكن هي مصرة تتمسك بالاوهام دي لحد ما هتضيع حياتنا كلها بنتك لو مبطلتش غباء هتخسر كل حاجة 
صمتت خالته وهي تشعر بالتوتر والحيرة الأمور مشټعلة كثيرا بينهما وتخاف أن يلغي الزفاف بسبب هذا الجدال التافه اقتربت هي من يوسف وقالت
معلش يا ابني تعالي انت علي نفسك وروح صالحها والله حياة بتحبك اووي وبتغير عليك يمكن عشان كده مستحملتش لما شافت خطيبتك القديمة قدر شوية يا يوسف انت سيبت قبل كده حياة عشان وعد ! 
وانا هتعاقب علي حاجة زي دي طول حياتي ولا ايه !!!هي كل شوية هتفكرني باللي عملته لو هي ناوية تنكد عليا طول حياتي عشان حاجة زي دي يبقي بلاها الجوازة دي يا خالتي أنا

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات