الأربعاء 01 يناير 2025

رواية سلوي 26

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

مش هيسكت علي عمايلك ...
قالتها والدتها بتوتر لتنظر حياة إليها وتقول بنبرة باردة
اعلي ما في خيله يركبه مش مهتمة بيه ...الجواز مش عافية وانا مش عايزاه ...
تنهدت والدتها وهي تنظر إليها وتعرف ان هذا اليوم لن يمر علي خير ...انتفضا سويا عندما دق احدهم الباب ...
يوسف جه 
قالتها والدتها بتوتر وهي تشير للخارج ابتسمت حياة في وجهها وقالت مدعية اللامبالاة 
يشرف..
هزت رأسها بسبب عناد ابنتها ثم خرجت لتفتح الباب ... ازدادت وتيرة انفاس حياة وهي تنتظر بقلب وجل رد فعل يوسف ...حاولت أن تسيطر علي اعصابها عندما دخل ..عقد يوسف حاجبيه وهو ينظر إليها ثم بعصبية شدها من ذراعيها وقال
ليه ملبستيش لحد دلوقتي!!
شدت ذراعها بقوة وقالت
لاني مش عايزة اتجوزك ...أنا حرة ..
يعني مش هتيجي معايا نكتب الكتاب !
قالها وهو يكاد ينفجر من الغيظ لتصرخ هي بوجهه وتقول
لا مش هاجي ...ومش عايزة اتجوزك ..أنا حرة يا يوسف ...أنا وضحت أن اللي بيننا انتهي خلاص ...
امسك ذراعها وقال
متخلنيش اټجنن واخدك بالعافية نكتب الكتاب يا حياة واتجوزك ڠصب عنك .....
يا ولاد اهدوا بس ..
قالتها والدة حياة بقلق وهي تراهم يتشاجران كالقطط البرية ..
دفعته بقوة وهي تصرخ
وريني يا ابن خالتي هتتجوزني ڠصب عني ازاي ...ما عاش ولا كان اللي يقدر يجبرني علي حاجة ....
زفر يوسف بضيق وقال
انت اللي اجبرتبني اعمل كده ...
ثم بسرعة حملها فوق كتفه ليخرج بها ...اخذت تصرخ حياة وهي تضربه علي ظهره وتقول
نزلني يا ابن المچنونة انت !!!...
لا ..لان ده الحل الوحيد مع دماغك الناشفة دي ...
قالها وهو يضحك ...لطمت والدة حياة وهي تقول
يا يوسف تعالي هنا البنت لابسة البيجامة هتطلعها ازاي كده بس ...يادي الفضايح يا ولاد !!
يوسف يا مچنون أنا لابسة البيجامة ..
ضحك يوسف وقال
وشكلك فيها يجنن ...
اخذت تضربه علي ظهره بقوة وتقول
نزلني يا متخلف انت ...أنا مش عايزاك ...
رفض يوسف بإصرار وتحمل ضرباتها القوية علي ظهره وقال
لا مش هسيبك الا لما اثبتلك اني فعلا بحبك ولو مكنتش بحبك مكنتش شيلت دبدوبة تخينة زيك علي كتفي اللي هيتقطم ...
انا دبدوبة تخينة! 
صړخت پقهر وهي تضربه بينما يخرجان من باب الشقة ...ضحك يوسف عليها بينما توقف وهو يجد والدته امامه تنظر إليه دون تصديق وتقول
يخربيتك يا واد ايه اللي انت عامله ده يا مچنون...جوز خالتك لو شافك هيمسح بكرامتك الأرض ...نزل البنت ...
زفر يوسف وهو يتجاهل والدته ويدخل بحياة لشقته ثم في الصالة وجعلها تجلس علي الاريكة وقال 
شوفي يا بنت الحلال لاني فعلا تعبت كلمتين ابرك من عشرة أنا مفيش في قلبي غيرك ...أنا بحبك اووي ولازم تعرفي اني محبتش حد قدك لا وعد ولا غيرها غلطت معاكي وانا آسف ومعترف بس أنا عايزك في حياتي ومستعد أعمل أي حاجة عشان اثبتلك هتديني فرصة ومتضيعيش فرحتنا عشان اوهام أنا معاك مش هتديني فرصة هفضل اقرف فيكي لحد ما تقرري تديني فرصة قولتي ايه! ..
كلامه هذا عزز الثقة داخلها وشعرت انها اجمل امرأة علي وجه الأرض فقالت بسعادة حاولت اخفائها
هديك فرصة بس بشرط 
اشرطي يا ست البنات
ابتلعت ريقها وقالت
نأجل الفرح
نعم يختي!!!!
........
مرت الايام حتي اتي اليوم المنتظر ...يوم محاكمة الصياد !
... 
اليوم هي محاكمته ...فكرت وعد وقلبها يقصف بصدرها بينما تجلس علي الفراش بفيلا ملاك ...لقد رفضت بإصرار ان تحضر المحاكمة ...كانت مړتعبة من النتائج ...قلبها ما كان ليتحمل ان تراه في تلك الحالة ...انسابت دموعها وبدأت شهقاتها في الازدياد وهي تدعو ان تكون العقۏبة

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات