رواية اماني كاملة
شغل بقيت الاقسام زى ماكنت بعمل
محدش طلب منك تعملى شغل غيرك انتى اللى بتطوعى بشغل غيرك ومن غير ماتاخدى القرار ده انا اخدته وانا بنفسى اللى هراجع مع مدراء الاقسام شغلهم ولو رجعتى الايميل هتلاقينى باعت رساله لكل الشركه على ايميلاتهم
تركها داوود وهى تشعر بالڠضب من حديثه ودلف لمكتبه مبتسم وبدأ يتابع عمله وأمر منير ان ينقل لارا للعمل برفقه تبارك وأن يجهز لها مكتب مع تبارك وستصبح المساعده لها
وافق داوود على طلبه فهو فى ذلك الوقت سيكونمع والدته للكشف الدورى وخلال ذلك الوقت ستستطيع هلا أن تأخذ الملف وتضعه داخل حقيبه تبارك ثم
البارت الثالث عشر
دلف شريف لمكتب تبارك وطلب مقابلة داوود
ووافق داوود على طلب شريف
خير يا شريف فى حاجة
أبدا يا داوود بيه بس سيستم كاميرات المراقبة بيهنج ومحتاج اننا نفصله ونشغله تانى واعمله ابديت
وهياخد وقت اد ايه
من ربع ساعه لنص ساعه بالكتير أوى حبيت اعرف سيادتك عشان الكاميرات هتفصل فى الوقت ده بتاعت الشركه
طيب وهتعمل الابديت ده امته
بس أنا بكره مش هنا طيب اقولك تواصل تبارك هنا مسئوله عن المكتب فى غيابى بلغها أول ماتفصل الكاميرات واول ماترجع تشغلها تانى مفهوم
مفهوم يا داوود بيه عن اذنك
خرج شريف من مكتب داوود وتنفس بعدها الصعداء فخشى أن يشك به داوود
بعد خروج شريف من غرفة المكتب توجه داوود للخزانه وأخرج منها علبه الشكولا وعاد للجلوس على مكتبه مره اخرى وضع العلبه امامه وتذكر فرحه تبارك عندما يشترى لها هذا النوع من الحلوى أكثر من فرحتها بشراءه المجوهرات لها
كانت تبارك تجلس على مكتبها وتباشر عملها واحست بأن هناك احد ينظر إليها رفعت راسها تجاه باب مكتب داوود وجظته يقف ينظر اليها زمت شفتيفها ببعضهما وعادت للعمل مره اخرى وتجاهلته
اقترب من المكتب وجلس على الكرسي المقابل لها
لارا من بكره هترجع تانى المكتب هنا
ناويت تمشينى الحمد لله
لأ يا تبارك وماتتكلميش فى الموضوع ده تانى هى هتيجى هنا عشان تساعدك لما اخدتى اجازه جميع الاقسام مكنوش عرفين يسدوا قصاد غيابك عشان كده قلت اجبها تساعدك هتبقى تحت ايدك المساعدة بتاعتك أى شغل عندك اديهلها وعرفيها بيتعمل إزاى وهى تنفذه
سميها
زى ماتحبى
ثم تحرك من أمامها وترك علبه الشكولا نظرت تبارك امامها وجدت علبه الشكولا
تذكرت تبارك عندما كانت تأتى كل صباح وتجد تلك العلبه تذكرت فرحتها بتلك العلبه التى تحتوى على انواعها المفضلة
تحول الحنين فى لحظه إلى ڠضب عندما تذكرت أن هذا كله مجرد تمثيليه صنعها داوود ليرضى بها كبريائه
لا لن تسمح لنفسها ان تعود لعبه بين يديها تذكرت توفيق فهو لا يستحق أن تفكر فى غيره هى لم ترى منه أى شىء سئ عكس داوود
التقطتت علبه الشكولا ودلفت لمكتب داوود وتركتها له وعادت لكى تخرج لكن اوقفها صوت داوود
ايه ده
حضرتك نستها عندى
لأ منستهاش دى بتاعتك
بمناسبة ايه او بصوره اوضح بصفتك إيه
بصفتى مديرك
لأ انا اسفه مش قابلاها واتمنى إن ده مايتكررش تانى
اعتبريها بمناسبة خطوبتك
لأ لو بمناسبة خطوبتى فأنا اللى وزعت شكولا مش باخد اتفضل يا استاذ داوود عن أذنك
تركت علبه الحلوى أمامه على المكتب وعادت لمكتبها
نظر داوود فى اثرها بشرود الهذه الدرجة استطاعت نسيانه وابداله بغيره
لا لا والله لا يسمح بذلك سيظل قلبها ملكا له لا يسمح لها أن تذهب لغيره
انتهى العمل وذهبت تبارك للمنزل وحلست تتحدث مع والدتها وبعد ذلك قامت بالاتصال بسالى
اجابت سالى عليها واخذت تتحدث معها فى أمور مختلفه كانت سالى تتردد فى سؤالها عن داوود وتوفيق ولكن قررت أن تسألها
تبارك ممكن أسألك سؤال من غير زعل
قولى يا سالى رغم انى عارفه انتى هتقولى ايه
لسه بتحبى داوود
صمتت تبارك ولم تجاوب
طيب بتحبى توفيق او فى مشاعر ناحيته
مش عارفه يا سالى بس انا انسانه وقلبى ده مش زرار هدوس عليه انسى حب خمس سنين لكن
انا بشغل نفسى بالتفكير فى توفيق كتير بشوف مميزاته واحطها قدامى ودايما بحط خداع داوود قدامى عشان لو حنيت خداعه ليه يفكرنى
طيب افرضى داوود حب يرجعلك ويسيب هلا
فى حاجات بتنكسر صعب انها تتصلح انا ايه الل يجبرنى أفضل عايشه فى شك طول عمرى انه رجعلى عشان نفسى عشانى مش عشان
يغيظ حد
عندك حق يا تبارك وتوفيق انسان ناجح وبكره يبقى ليه اسم وهو كموح
هو فعلا طموح ونفسه يكبر بسرعه ودى حاجه عجبانى فيه
بقولك ايه يا سالى اقفلى عشان توفيق بيكلمنى
الله يسهله يا ستى يا روحى كلميه باى
اغلقت تبارك مع سالى وقامت بالرد على توفيق
ازيك يا تبارك عامله ايه
بخير انت عامل ايه
أنا كويس انتى كنتى بتكلمى حد قبل ما اكلمك
اه كنت بكلم سالى ولما انت اتصلت أنا قفلت معاها
أصله ادانى إنتظار عشان كده سالتك
احست تبارك بشئ من الشك فى حديث توفيق لكنه نفته فهى ليس لديها خبره فى العلاقات
ظلت تبارك تتحدث مع توفيق عن طبيعه عملها وظل توفيق يسألها بشكل غير مباشر عن علاقتها بداوود
شعرت تبارك بعدم ارتياح من حديث توفيق لها فهو يسألها كثيرا عن داوود
قررت تبارك أن تصارحه بخصوص علاقتها مع داوود
ولكن قررت أن تؤجل تلك المصارحه لحين ان تقابله وجها لوجه وتترك له حريه الاختيار ولكن ستترك له مساحه ليتعرف عليها أولا
توفيق انت معادك فى المستشفى اللى فى القاهره هيبقى أمته
المفروض كمان يومين
طيب ينفع نتقابل
اكيد طبعا بس اول مره انتى تطلبى منى إنك تقبلينى فى حاجة ولا إيه
يعنى على حسب كل واحد ليه طريقه فى استقبال الأمور
عموما كمان يومين مش كتير
تمام هعدى عليكى بعد الشغل استنينى
انتهى الاتصال بين تبارك وتوفيق وظلت تبارك تفكر هل هى تظلم توفيق معها لكن هى تحاول بكل قوه ان تجعل مشاعرها له فقط
رأيكم هل تبارك بتظلم توفيق
اتصل شريف بهلا وابلغها بحديثه مع تبارك وأن تاتى بعد انقطاع الكاميرات بعشر دقائق وانه سفصل الكلميرات لمده نصف ساعه حتى تستطيع انهاء اعمالها ولا يشك بها أحدا
فى اليوم التالى فى الشركه اتى داوود وراجع بعض الأعمال ثم ترك المكتب وذهب لوالدته حتى يأخذها للكشف الدورى
بعد خروجه بساعه اتصلت به هلا ولم يجيب عليها لم تعاود الإتصال به مره اهرى وتوجهت للشكره عندما اتصل بها شريف وأكد لها موعد انقطاع الكاميرات
دلفت هلا للشركه واتجهت مباشره لمكتب داوود وتجاهلت تبارك وجدت الملف على سطح المكتب كان تاركه داوود لتبارك لكى تأخذه بعد ان قام بمراجعته
وضعته هلا فى حقيبتها وخرجت لتبارك تفعل معها كما فعلت المره السابقه حتى لا تشك بها تبارك
انتى