الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية اماني كاملة

انت في الصفحة 10 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

شغل بقيت الاقسام زى ماكنت بعمل 
محدش طلب منك تعملى شغل غيرك انتى اللى بتطوعى بشغل غيرك ومن غير ماتاخدى القرار ده انا اخدته وانا بنفسى اللى هراجع مع مدراء الاقسام شغلهم ولو رجعتى الايميل هتلاقينى باعت رساله لكل الشركه على ايميلاتهم 
تركها داوود وهى تشعر بالڠضب من حديثه ودلف لمكتبه مبتسم وبدأ يتابع عمله وأمر منير ان ينقل لارا للعمل برفقه تبارك وأن يجهز لها مكتب مع تبارك وستصبح المساعده لها 
دلف شريف لمكتب تبارك وطلب مقابلة داوود ثم دلف له وأبلغه بما اتفق معه مع هلا
وافق داوود على طلبه فهو فى ذلك الوقت سيكونمع والدته للكشف الدورى وخلال ذلك الوقت ستستطيع هلا أن تأخذ الملف وتضعه داخل حقيبه تبارك ثم 
البارت الثالث عشر 
دلف شريف لمكتب تبارك وطلب مقابلة داوود 
ووافق داوود على طلب شريف 
جلس شريف على المقعد المقابل لداوود ويبدوا عليه التوتر 
خير يا شريف فى حاجة 
أبدا يا داوود بيه بس سيستم كاميرات المراقبة بيهنج ومحتاج اننا نفصله ونشغله تانى واعمله ابديت 
وهياخد وقت اد ايه
من ربع ساعه لنص ساعه بالكتير أوى حبيت اعرف سيادتك عشان الكاميرات هتفصل فى الوقت ده بتاعت الشركه 
طيب وهتعمل الابديت ده امته 
بكره باذن الله 
بس أنا بكره مش هنا طيب اقولك تواصل تبارك هنا مسئوله عن المكتب فى غيابى بلغها أول ماتفصل الكاميرات واول ماترجع تشغلها تانى مفهوم 
مفهوم يا داوود بيه عن اذنك 
خرج شريف من مكتب داوود وتنفس بعدها الصعداء فخشى أن يشك به داوود 
بعد خروج شريف من غرفة المكتب توجه داوود للخزانه وأخرج منها علبه الشكولا وعاد للجلوس على مكتبه مره اخرى وضع العلبه امامه وتذكر فرحه تبارك عندما يشترى لها هذا النوع من الحلوى أكثر من فرحتها بشراءه المجوهرات لها 
قرر أن يذهب ويعطيها تلك العلبه يعلم جيدا انها لن تأخذها منه لكنه سيحاول معها خرج داوود ووقف على باب مكتبه ونظر لتبارك المنهمكه بالعمل لا يعلم لما اصبح يفضل أن ينظر لها وهى تعمل بهذا الشكل هل لأن الوفاء بالعمل اصبح عمله نادره 
كانت تبارك تجلس على مكتبها وتباشر عملها واحست بأن هناك احد ينظر إليها رفعت راسها تجاه باب مكتب داوود وجظته يقف ينظر اليها زمت شفتيفها ببعضهما وعادت للعمل مره اخرى وتجاهلته 
ابتسم داوود ابتسامه جانبيه على تصرفها فتبارك اصبحت متمرده عليه 
اقترب من المكتب وجلس على الكرسي المقابل لها 
لارا من بكره هترجع تانى المكتب هنا 
ناويت تمشينى الحمد لله 
لأ يا تبارك وماتتكلميش فى الموضوع ده تانى هى هتيجى هنا عشان تساعدك لما اخدتى اجازه جميع الاقسام مكنوش عرفين يسدوا قصاد غيابك عشان كده قلت اجبها تساعدك هتبقى تحت ايدك المساعدة بتاعتك أى شغل عندك اديهلها وعرفيها بيتعمل إزاى وهى تنفذه 
اسمها هتشتغل معايا مش تحت إيدى 
سميها
زى ماتحبى
ثم تحرك من أمامها وترك علبه الشكولا نظرت تبارك امامها وجدت علبه الشكولا 
تذكرت تبارك عندما كانت تأتى كل صباح وتجد تلك العلبه تذكرت فرحتها بتلك العلبه التى تحتوى على انواعها المفضلة 
تحول الحنين فى لحظه إلى ڠضب عندما تذكرت أن هذا كله مجرد تمثيليه صنعها داوود ليرضى بها كبريائه 
لا لن تسمح لنفسها ان تعود لعبه بين يديها تذكرت توفيق فهو لا يستحق أن تفكر فى غيره هى لم ترى منه أى شىء سئ عكس داوود
التقطتت علبه الشكولا ودلفت لمكتب داوود وتركتها له وعادت لكى تخرج لكن اوقفها صوت داوود 
ايه ده 
حضرتك نستها عندى 
لأ منستهاش دى بتاعتك
بمناسبة ايه او بصوره اوضح بصفتك إيه 
بصفتى مديرك 
لأ انا اسفه مش قابلاها واتمنى إن ده مايتكررش تانى
اعتبريها بمناسبة خطوبتك 
لأ لو بمناسبة خطوبتى فأنا اللى وزعت شكولا مش باخد اتفضل يا استاذ داوود عن أذنك 
تركت علبه الحلوى أمامه على المكتب وعادت لمكتبها 
نظر داوود فى اثرها بشرود الهذه الدرجة استطاعت نسيانه وابداله بغيره 
لا لا والله لا يسمح بذلك سيظل قلبها ملكا له لا يسمح لها أن تذهب لغيره 
انتهى العمل وذهبت تبارك للمنزل وحلست تتحدث مع والدتها وبعد ذلك قامت بالاتصال بسالى 
اجابت سالى عليها واخذت تتحدث معها فى أمور مختلفه كانت سالى تتردد فى سؤالها عن داوود وتوفيق ولكن قررت أن تسألها 
تبارك ممكن أسألك سؤال من غير زعل 
قولى يا سالى رغم انى عارفه انتى هتقولى ايه 
لسه بتحبى داوود 
صمتت تبارك ولم تجاوب 
طيب بتحبى توفيق او فى مشاعر ناحيته 
مش عارفه يا سالى بس انا انسانه وقلبى ده مش زرار هدوس عليه انسى حب خمس سنين لكن 
انا بشغل نفسى بالتفكير فى توفيق كتير بشوف مميزاته واحطها قدامى ودايما بحط خداع داوود قدامى عشان لو حنيت خداعه ليه يفكرنى 
طيب افرضى داوود حب يرجعلك ويسيب هلا
فى حاجات بتنكسر صعب انها تتصلح انا ايه الل يجبرنى أفضل عايشه فى شك طول عمرى انه رجعلى عشان نفسى عشانى مش عشان
يغيظ حد 
عندك حق يا تبارك وتوفيق انسان ناجح وبكره يبقى ليه اسم وهو كموح 
هو فعلا طموح ونفسه يكبر بسرعه ودى حاجه عجبانى فيه
بقولك ايه يا سالى اقفلى عشان توفيق بيكلمنى 
الله يسهله يا ستى يا روحى كلميه باى 
اغلقت تبارك مع سالى وقامت بالرد على توفيق 
ازيك يا تبارك عامله ايه 
بخير انت عامل ايه 
أنا كويس انتى كنتى بتكلمى حد قبل ما اكلمك 
اه كنت بكلم سالى ولما انت اتصلت أنا قفلت معاها 
أصله ادانى إنتظار عشان كده سالتك
احست تبارك بشئ من الشك فى حديث توفيق لكنه نفته فهى ليس لديها خبره فى العلاقات 
ظلت تبارك تتحدث مع توفيق عن طبيعه عملها وظل توفيق يسألها بشكل غير مباشر عن علاقتها بداوود 
شعرت تبارك بعدم ارتياح من حديث توفيق لها فهو يسألها كثيرا عن داوود 
قررت تبارك أن تصارحه بخصوص علاقتها مع داوود 
ولكن قررت أن تؤجل تلك المصارحه لحين ان تقابله وجها لوجه وتترك له حريه الاختيار ولكن ستترك له مساحه ليتعرف عليها أولا 
توفيق انت معادك فى المستشفى اللى فى القاهره هيبقى أمته 
المفروض كمان يومين 
طيب ينفع نتقابل 
اكيد طبعا بس اول مره انتى تطلبى منى إنك تقبلينى فى حاجة ولا إيه 
يعنى على حسب كل واحد ليه طريقه فى استقبال الأمور 
عموما كمان يومين مش كتير 
تمام هعدى عليكى بعد الشغل استنينى 
انتهى الاتصال بين تبارك وتوفيق وظلت تبارك تفكر هل هى تظلم توفيق معها لكن هى تحاول بكل قوه ان تجعل مشاعرها له فقط 
رأيكم هل تبارك بتظلم توفيق 
اتصل شريف بهلا وابلغها بحديثه مع تبارك وأن تاتى بعد انقطاع الكاميرات بعشر دقائق وانه سفصل الكلميرات لمده نصف ساعه حتى تستطيع انهاء اعمالها ولا يشك بها أحدا 
فى اليوم التالى فى الشركه اتى داوود وراجع بعض الأعمال ثم ترك المكتب وذهب لوالدته حتى يأخذها للكشف الدورى 
بعد خروجه بساعه اتصلت به هلا ولم يجيب عليها لم تعاود الإتصال به مره اهرى وتوجهت للشكره عندما اتصل بها شريف وأكد لها موعد انقطاع الكاميرات 
دلفت هلا للشركه واتجهت مباشره لمكتب داوود وتجاهلت تبارك وجدت الملف على سطح المكتب كان تاركه داوود لتبارك لكى تأخذه بعد ان قام بمراجعته 
وضعته هلا فى حقيبتها وخرجت لتبارك تفعل معها كما فعلت المره السابقه حتى لا تشك بها تبارك 
انتى
10  11 

انت في الصفحة 10 من 15 صفحات