الأربعاء 01 يناير 2025

رواية اماني كاملة

انت في الصفحة 11 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

يا سكرتيره 
خير يا خطيبه داوود بيه 
فين داوود 
وانا مالى أساليه
طول مانتى مابتردى عليا كده ببقى عارفه إنك متغاظه منى عشان كده بتتكلمى كده 
أنا مش فاهمه انتى جايبه الثقه دى منين فى انى بغير منك ماهو
لو بيحبك من البداية مكنش فكر فى غيرك أصلا 
مش جايز غيرى لعبت عليه 
غيرك سابته بنفسها عشان مايلزمهاش 
سابته واضح بدليل انك لسه قاعده هنا فى المكتب وبينك وبينه حيطه 
روحى اساليه هو ليه متمسك بيا ومش عايز يخلينى امشى ومضينى على شرط جزائي 
هو داوود عمل كده معاكى 
اه روحى اساليه أنا عايزه اسيب هنا انهارده قبل بكره بس هو اللى رافض 
احست هلا بغيره شديده من حديث تبارك لماذا داوود متمسك بها لهذا الحد لما لا يتركها تذهب فهى قد عادت له ولن تتركه لغيرها
فى اليوم التالى ذهبت تبارك للعمل كعادتها وجهزت نفسها لمقابلة توفيق بعد العمل وجهزت الحديث التى ستقوله له 
كانت تبارك تجلس تباشر عملها ككل يوم ولا تخلو من مشاكسات داوود لها إلى أن اتى منتصف اليوم ودلفت تبارك لغرفه داوود 
استاذ داوود انا شركة بعتالى ايميل اننا اتأخرنا عليها فى الرد وامضاء العقد 
أنا العقد ماضى عليه من امبارح وسبتهولك على المكتب عشان تبعتيه 
لأ انا دخلت المكتب امبارح ودورت عليه عشان ابعته مالقتوش افتكرت حضرتك شيلته فى مكان
تبارك ركزى انا سبته هنا امبارح 
اسألى لارا يمكن تكون شالته 
لارا حصلت عندها ظروف ومجتش امبارح أصلا 
آمال هيكون راح فين مين جه هنا امبارح وانا مش موجود 
محدش حه غير هلا دخلت وخرجت فضلت تسأل عليك 
طيب نراجع الكاميرات 
فتح داوود اللاب لمراجعة الكاميرات لم يجد تسجيلات على الشاشة علم وقتها أن أحدا ما اخذها 
وأثناء بحثه هو وتبارك عن ذلك الملف دلفت اليهم هلا 
تبارك حبيبي عامل ايه 
اهلا يا هلا خير فى حاجة 
انت بتكلمنى كده ليه وانا عملت حاجه 
لأ بس انا مشغول دلوقتي مش فاضى 
فى حاجة حصلت ولا ايه 
أه ملف الصفقه مش لاقيينه والشركه منظره نبعتلها العقود
طيب راجع الكاميرات 
مافيش تسجيلات عليها 
بتهزر ده حد قاصد يأذيك بقى او ينتقم منك 
مين يجرؤ إنه يعمل كده 
أسأل تبارك هانم 
انتى اتجننتى ولا ايه 
احترمى نفسك 
فى ذلك الوقت كان توفيق يتصل بتبارك وتبارك
لم تسمع الهاتف فقرر توفيق الصعود لمكتب تبارك 
دلف توفيق للشركه وصعد لتبارك لكن وجد صوت عالى يخرج من غرفه داوود وقف بعض الوقت ليسمع ما يحدث بالداخل 
انا برضو اللى احترم نفسى تلاقيكى حبيتى تنتقمى منه عشان كان بيتسلى بيكى فقولتى اضيع عليه صفقه 
لأ طبعا عمرى ماعمل كده 
صدم توفيق من حديث هلا وذادت ظنونه 
هل تبارك كانت على علاقه بداوود وټنتقم منه بتلك الطريقة ولما لا فهى لم تكن صريحه معى من البداية 
دلف توفيق ووقف امامهم وهو مصډوم 
صدمت تبارك من وجوده فى ذلك الوقت واتشغلت بذلك الملف وجلس داوود على مكتبه يشاهد ما سيحدث
جلس داوود على مكتبه يشاهد ما يحدث من شجار بين هلا وتبارك وتدخل توفيق واراد أن يعرف رد فعل توفيق هل يثق بتبارك أم لا 
ورق الصفقة يستطيع الحصول عليه مره اخرى إنما ذلك المشهد لن يتكرر 
تحدث توفيق مستفهما من تبارك حول حديث
هلا لها هل حقا كانت تبارك بعلاقه بداوود ! ولما لم تترك العمل معه بعد انفصالهما ولم لم تصرح لى بالحقيقه إذا هى تريد العوده له مره أخرى وحديث تلك الفتاه صحيح 
نظرت له تبارك مندهشه وتذكرت موعدها معه 
توفيق أنا أسفه بس فى مشكله في
الشغل ماشوفتش الوقت ولا التليفون 
مشكله فى الشغل
ولا مشكله على صاحب الشغل
ايه ده انت تقصد ايه 
هو انتى كنتى مرتبطه بداوود 
أه وكنت هحكيلك انهارده 
طبعا مانتى لازم تقولى كده كنت هحكيلك إنتى لو نيتك سليمه كنتى حكيتى من الأول إنما انتى وراكى أهداف تانيه من خطوبتنا دى 
توفيق اسمعنى الأول واحكم 
منا سمعت كل حاجه كنتى مرتبطه بالبيه ولما سابك وارتبط بغيرك مرضتيش تسبيه فضلتى برضو فى شغلك زى ماهو عشان تخطتى توصليله ازاى ولما خطتك فشلك رحتى واخده الملف 
أنت حكمت عليا من غير حتى ماتسمعنى انت شفت منى ايه يخليك تفكر فيا كده وايه دليلك 
ابتسمت هلا بسخريه 
أهو حتى خطيبك يا تبارك مش واثق فيكى باين أوى الفيلم الهندى اللى انتى بتعمليه ده 
انتى تسكتى خالص مالكيش دعوه انتى فاهمه 
وانت يا توفيق انت صدمتنى فيك المفروض تسمعنى تسألنى تشوف هقولك ايه وتشوف إذا كنت صح او غلط المفروض إنك تثق فيا وتقف جمبى فى وقت زى ده 
وقت ايه أنا عايز اعرف انتى علاقتك بيه كانت ايه بالظبطت 
اخرص 
كل ذلك يحدث تحت أنظار داوود الذى جلس يشاهد بوجه خالى من أى تعابير 
تحدثت هلا مره اخرى لتبارك بنبره ټهديد حتى تجبرها على ترك العمل 
بقولك ايه يا تبارك لو مجبتيش الملف وقولتى ودتيه فين انا هطلبلك البوليس 
تحدث توفيق بعدها مؤكدا على حديث هلا
أنا لو مكانك بعد ما انكشفت خطتى أرجع الملف 
أثناء ذلك الحديث قام داوود بتوصيل هاتفه بالبروجيكتور وقام بتحميل شيئا ما وانتظر إلى أن ينهوا ذلك الحديث 
ظلت تبارك تنقل نظرها بين توفيق وهلا ولم تستطع الرد على حديثهم فهم وضعوا احكامهم عليها 
اتجهت تبارك لمكتب ايوب الذى يجلس عليه ووقفت أمامه وتحدثت بلهجه خاليه من المشاعر وتحمل الثقه 
أنا جاهزة إنك تبلغ البوليس و قطع داوود حديثها 
انا محدش يقولى اعمل إيه وماعملش ايه يا تبارك ومش محتاج البوليس عشان يجبلى حقى انا اعرف اجيب حقى كويس 
مش فاهمه تقصد ايه 
اقعدى يا تبارك اقعدى وانتى هتفهمى 
وقف تبارك وتحرك من خلف مكتبه ووقف امام
توفيق وهلا 
وبدأ يتحدث ببرود تام 
انا مش عارف ابدأ بيمن فيكوا بيك يا دكتره ولا بيكى يا هلا وانسى اللى كان بين والدك ووالدى 
قصدك ايه انت بتقولى انا الكلام ده ليه 
هتفهمى دلوقتي بس أنا رأيى نبدا بقى بدكتورنا الكبير العظيم دكتور القلوب مش بيسموك كده برضه 
وياترا فاكر مين طلعلك الاسم ده ولا تحب انت تحكى يا يا دكتره احكى انا احسن 
دكتور توفيق الشهير بتوفى بين الممرضات الستات 
اتجوزت عرفى مرتين من اتنين ممرضين من المستشفى ولما هددوك لو ماتجوزتهمش رسمى اتسببت فى طردهم عن العمل لسبب غير اخلاقى وبعدها اتعرفت على دكتوره معاك فى مستشفى ولما مدتكش اللى انت عايزه ولقتها محترمه سبتها وكانت حجتها إنها مابتثقش فيك ده غير بقى التحابيش التانيه والتحرشات ايام الجامعه بزمايلك البنات 
أنت كداب انت اللى فى بينك وبينها حاجه عشان بتحاول تطلعنى وحش اهلها جم سألوا عليا 
سألوا عليك مين اهلك والناس اللى لازقين فيكم معارفكم اللى يحب يسأل عن حد يسأل عن ماضيه يا دكتره يسأل مكان شغله ويسأل الناس اللى اتعامل معاهم فى شغل مش يسأل قرايبه ونسايبه
نظرت تبارك لتوفيق پصدمه ولم تستطع الحديث لما دائما حظها هكذا هل كتب عليها ان تعيش بمفردها دائما هل كان سبب سوء ظنه ناتج لافعاله هو هل كان يرانى كما كان يرى الاخريات الذى فعل معهم تلك الأشياء المشينه 
فاقت من شرودها على داوود وهو ممسك توفيق من ياقت قميصه 
أنت عشان ۏسخ فاكرها زيك انت اقل حتى من انك تبصلها مش تخطبها وكنت عايز تتجوز فى بيت عيله
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 15 صفحات