الثلاثاء 07 يناير 2025

رواية عشق افعي 19

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

قليلا وقال
مغرورة.
وضعت أطراف أناملها بجيوب البنطال وهي تقول ومتغرش ليه وأنا بنت سعد
هو محدش هيعلم على سعد غيرك
شاهين أنت عايز من بابا إيه قالتها بهدوء وهي تنظر إلى عمق عينيه ليبادلها النظرات بعدما رفع يده وأخذ يتلمس نعومة وجنتها بظهر أنامله الخشنة ليقول بعد صمت عصف بهما الإثنين
عايز آخدك منه و أحرق قلبه عليك يا إما أحرق قلبك ده عليه والخيار ليكي مع إني ماكنتش ناوي على كده وده ضد مبادئي بس أنتي السبب...
أنتي اللي زرعتي نفسك قصادي ولفتي نظري ليكي وډخلتي هنا قالها وهو يؤشر على رأسه
وما كان ردها على كلامه هذا سوا أنها رفعت ذقنها أكثر بتباهي وهي تقول بعدما جمعت شفتيها كالاطفال بتفكير
اممممم بس اللي أنا شايفه دلوقتي إن قلبك انت اللي محروق وريحة الشياط وصلتني كمان...
ده أنا حتى من مغير ما أعمل حاجة طلعت مدوخاك السبع دوخات يا ابن اللداغ وخليتك تتخلى عن مبادئك كمان تتخيل كده معايا بقا لو حطيتك بدماغي ولاعبتك هيحصل فيك ايه
كنت تقدر تتجاهلني وتكمل شغلك ولا كأنك شايفني قصادك ده لو أنا فعلا زرعت نفسي قصادك زي ما حضرتك بتقول بس شكلي كده والله أعلم إني معلمة على قلبك جامد من غير ما أعمل أيوتها حاجة ده أنت حتى شكلك كده كل يوم بتحلم بيا بس لو طلع كلامي ده صح نصيحة مني كملها أحلام بقا لأن ده عمره ما هيتحقق فماتتعبش نفسك
شاهين بإعجاب بشخصيتها فهي تروقه حقا
هاخدك سيلينا هاخدك وهتبقي ليا لوحدي...
وهتجيني بنفسك وهتشوفي.
سيلين بانزعاج ماهو أنا عايزة أشوف هتجيبني لحد عندك ازاي وبصراحة كده عايزة أشوف أفعال زهقت من الكلام اللي لا بيودي ولا بيجيب
أنتي اللي جبتيه لنفسك قالها بتوعد ممزوج بستمتاع وو ليكز على أسنانه بتمنى لټضرب يده وهي تقول بانفعال
يووووه بطل بقا حركتك دي
شاهين بمراوغة اااالله بحبهم مش بيدي
اللي هما ايه
شفايفك يابطة
ومالقتش غير البطة! ده بدل ما تقولي يا غزال حتى كلامك بيئة زيك.
صدقيني مش هتفرق كتير الاثنين حيوان...
قالها واڼفجر بالضحك عليها عندما وجدها فتحت فمها
پصدمة منه فهو حقا قصف جبهتها ثم تركها وذهب نحو سيارته وما إن صعد حتى أنزل الزجاج ليبعث لها قبلة بالهوا وهو مايزال يضحك من كل قلبه
انطلق خارج سور الفيلا وهو يكاد ان يطير من سعادته بها فهي برغم طولة لسانها واستفزازها له الا أنه لا يجد الراحة إلا بقربها لا يظهر هذا الجانب المرح من شخصيته إلا معها هي هي فقط.
ولكن سرعان ما غابت ابتسامته ما إن وصلته رسالة نصية من أحد رجاله محتواها مختصر
الباشا الصغير هيودي نفسه بداهية
يحيى تمتم بها پخوف حقيقي وهو يتذكر أخيه الصغير الغائب منذ يومين رفع هاتفه وأخذ يتصل عليه مرة واثنان وثلاث حتى أتاه الرد بثقل وهو يقول
الو
شاهين بلهفة أنت فين
ليه في حاجة ما إن قالها باستغراب حتى صړخ به
الآخر يحيى! ماتردش على سؤالي بسؤال
قولي أنت فين.
يحيى بتوتر احممممم أنا سهران مع أصحابي
بتطفح السم مش كده ما إن قالها حتى صمت الآخر ولم يقل شيئا مما جعل شاهين يعتصر الدركسيون بأنامله بقوة ثم قال بأمر
اسبقني ع الوكر
ليقول يحيى برفض
مش هدخل الزفت ده تاني أنا سبت الشغل هناك...
رفع شاهين الهاتف ونظر الى شاشته بعدم تصديق ثم أعاده إلى أذنه وهو يقول بذهول.
تسيب إيه يلااااا هو أنت شغال موظف حكومة وأنا معرفش يحيى! كلمني عدل وبلاش تطلع جناني عليك أنا عايز أوصل المستودع ألاقيك
قصادي فاااااااهم بقولك فاهم

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات