رواية عشقي انا الفصول من السادس وعشرون للاخير
انت في الصفحة 1 من 12 صفحات
الفصل السادس وعشرون
_ يعني إيه قدمت أستقالتها
هدر بها وليد پعنف ليجيبه أحمد ببرود
_ معرفش يا فندم ورقة الأستقالة قودام حضرتك اهي
_ روح يا احمد دلوقتي
خرج أحمد وهو يبتسم بفرحة بينما وليد ينظر لورقة الأستقالة بحزن كان الأمس يرسم أحلامه الوردية معاها واليوم سقطت كل أحلامه فوق رأسه
_________
كانت تقلب الطعام على الڼار بشرود والداتها تقف بجانبها تنظر لها من وقت لأخر بحزن حمحمت زينات وهي تقول
أنتبهت لها رحمة لتقول
_ حتي لو أنه يكون عارف بنات بالقذارة دي يبقى هو كان وحش وبعدين أيه يخلى واحده تتبلي على نفسها وتقول أنها كانت حامل منه
_ ما يمكن واحدة من أعدائه لازم تكلميه وتقوليله حتي لو هتسبيه حرام مينفعش تسبيه كده
_ أكيد بس مش دلوقتي أنا دلوقتي محتاجة أقعد مع نفسي شوية
__________
أمسكت والدتها قطعة القماش وهي تقول
_ إيه رأيك في دي يا بتي
نظرت لها ورد وقالت بعدم أقتناع
_ لا يا ماما دي غامقة أوي
تركت ثريا ما في يدها وهي تقول بتعب
_ يوووه يا بتي دوختيني معاكي أومال أنتي إيه عاجبك
ضحكت ورد وهي تقول
هزت رأسها بلا معني وهي تقول
_ طب أمشي يا جلة صبري نشتري الحاجات المهمة إلى مينفعش حد من أخواتك يكون موجود فيها
أبتسمت ورد بحياء وهي تقول
_ حاضر يا ماما
_________
بعد عدة ساعات
أرهقته رأسه من التفكير قلبه يؤلمه بشدة تلك الفرصة التي جاءت له لتصلحه وتدله للطريق الصحيح ضاعت وكأن ليس من حقه التوبة تنهد بأسى وهبطت دمعته على وجنتيه نهض من مكانه وهو عازم على التخلص من هذا التفكير المرهق للأبد
كانت تتنقل بين قنوات التلفاز وبجانبها والدتها تشغل بلوزة من التريكو كانت أغلب القنوات يحتلها خبر واحد توقفت عند أحدى القنوات لتجد حاډثة ما نظرت قليلا وهي تقرء الأخبار بصوت مسموع
_ حاډث على الطريق السريع لرجل الأعمال و....وليد زيدان
نهضت رحمة وهي تصرخ
_ وليييييييييد
تركت زينات ما في يدها وهي ټضرب على صدرها وتقول
أنتهي الخبر وعادت القناة كما كانت ركضت رحمة إلى غرفتها وظلت تبحث عن الهاتف كالمچنونة أمسكت الهاتف وهي تقول بحيرة
_ اتصل بيمين أتصل بيمين أيوة مستر سامي
ضغتت على شاشة الهاتف بأصابع مرتعشة ثوان ووصلها صوت سامي قائلا بتوتر
_ رحمة !!
صړخت به قائلة
_ وليد يا مستر سااامي وليد عمل حاډثة
_ الخبر مالى التليفزون يا مستر هو أنت عرفت منين !!
_ كان معايا على الخط قبل ما يعمل الحاډثة
هدئت قليلا وهي تقول
_ طب أنت عارف عنوان المستشفي
أجابها بحزن
_ ايوة أنا فيها هبعتلك الموقع
__________
نظرت وفاء للطبيب بتوتر وهي تقول
_ أيوة يا داكتور أنا موافجة أعمل العملية
أبتسم الطبيب بصدق وهو يقول
_ هو ده الكلام الصح
_ بس ممكن نحدد المعاد بعد شهرين من دلوج
عقد الطبيب حاجبيه بدهشة وهو يقول بتساؤل
_ ليه كدة !!
اجابه آدم
_ احممم الحقيقة هو أحنا عندنا ظروف شخصية في البيت ووفاء كانت عايزة تبقى موجودة جمبنا عشان لو لقدر الله تعبت جامد بعد العملية ت......
قاطعه الطبيب قائلا
_ خلاص خلاص فهمت طيب أحنا هنشوف الدكتور إلى هيعمل العملية جى سوهاج أمتا وهبلغكم
___________
_ أزيكم يا بنااات
قالها أسعد بحنان لتلك الفتاتان الوقفتان أمام المطبخ أجابت مي بسعادة
_ زي الفل أخترعنا أنا وحور أكلة جديدة
ضحك أسعد وهو يقول
_ ربنا يستر على معدتي
مطت حور شفتاها وهي تقول
_ أخس عليك يا بابا بقا أنا أكلى وحش
_ لا يا قلبي أنا بتكلم على الفشلة إلى وراكي
أنفجرت الفتاتان في الضحك وتركهم أسعد وذهب ليبدل ثيابه
__________
صړخ بها بحدة قائلا
_ يووووه يا وفاء قولتلك لا يعني لا
أنتصبت وفاء وهي تقول بأصرار
_ لا يا آدم هتكلمها يعني هتكلمها
رمش عدة مرات بتوتر ثم قال ببساطة
_ أنا معييش رقم تليفونها تليفونها ضاع في الحاډثة إلى حصلت
_ كلم أبوها وخد منه رقمها أتصرف
_ لا يا وفاء حور موضوعها خلص ومش هكلمها تاني أبدا أكلمها بصفتي إيه أنتي لو عارفة هيا عملت إيه معايا ولا أنا عملت إيه معاها أنتي متعرفيش حاجه يا وفاء ومن الأحسن أنك متعرفيش
أقتربت منه وهي تقول پبكاء
_ مش مهم أعرف ومش مهم أنتم عملتو إيه في بعض المهم أنكم تبجو جار بعضيكم هي هتفضل جارك على طول أتصل بيها بس وخبرها أنك محتاج لها
نظر لها قليلا ثم قال
_ بس أنا مش محتاج لها أنا مش عايز أرجعلها تاني خلاص الموضوع خلص أهدي بقا وأقتنعي
وذهب وتركها كان يمشي بلا هدف حتي وجد محمد يصعد الدرج أقترب منه وهو ينادي عليه