رواية مشاعري العتيقة كاملة
نظر على تلك القطرات التي تسقط من وجهه في المرآة تاركا عقله يذهب إلى نقاش قد مر عليه الكثير من الأعوام.
فلاش باك
أردف جاسم پغضب شديد لأول مرة يصل له مع أهله فمنذ أسبوع فقط قد عاد من القاهرة فكان يقدم في شركتين مقابلة عمل فكان حديث التخرج من كلية الحقوق ويبحث عن عمل فلم يكن وقتها يريد أن يعمل
أسبوع حينما ينام يحلم بها وحينما يستيقظ يتخيلها لكنه أندهش بأن والده يفاتحه في ذلك الموضوع بشكل جادي لطالما ظن أن ارتباطه بابنه عمه على لسان أهله وأهلها في الصغر ما هو إلا مزاح لكنه يحدثه اليوم بشكل جادي وهما يتناولوا الإفطار.
أنا مش هتجوز مريم مهما حصل أنا مش هتجوز إلا واحدة أحبها وأختارها أنا.
أردف محمد والده پغضب شديد من طريقة ابنه
اتكلم معانا عدل بقيت بتزعق لأبوك وأمك
وبعدين من امتى أنت معترض على جوازك من مريم.
أردف جاسم پغضب من حديث والده أيفسروا صمته موافقة ايعقل
1
أنا كنت فاكر أنك بتهزر أنت وعمي وأحنا صغيرين
أردفت والدته وهى تحاول تلطيف الأجواء فشعرت پغضب الاثنان
مكناش بنهزر وبعدين ما أخوك متجوز أختها.
أردف جاسم پغضب شديد ونبرة ارتفعت ڠصب عنه ولأول مرة يثور على شيء يقوله والده أو حتى والدته لطالما كان مطيع لمطالبهم.
انا مليش دعوه بحد اخويا كان بيحب مراته من قبل ما يتجوزها مش علشان صلة القرابة لكن أنا لا مريم مبشوفهاش أكتر من أخت.
ليه يا بني كده ما مريم كويسة وبعدين باين أنها مياله ليك وبعدين دي بنتنا ومن لحمنا ودمنا وعارفين أصلها وفصلها من يوم ما اتولدت لغايت النهاردة والبت آية في الاخلاق والجمال.
صاح جاسم پغضب وهو يترك ملعقته بانفعال آثار ڠضب والده
نهض محمد بعصبية من على طاولة الطعام قائلا وهو يستند على عكازه فمنذ سنوات لديه مشكلة في قدمه
بقولك ايه أنت شكلك اټجننت وفاكر نفسك كبرت ومفيش كلام بعد كلامي وبعدين دي يتيمة وعايشة لوحدها.
أردف جاسم بنبرة ساخرة
عايشة لوحدها إيه ما هي عايشه معانا في البيت وأختها وأخويا هنا في البيت
قال محمد پغضب شديد
انت بتتريق على كلامي ماشي يا جاسم أنا نازل لأني لو كملت كلام معاك صدقني ما هبيتك في بيتي مفيش كلام طول ما أنت اخلاقك وطريقتك ژبالة كدا.
أقتربت والدة جاسم قائلة حينما وجدته يقترب من باب الشقة محاولة استعطافه
استنى يا محمد كمل اكلك طيب.
ولا اكمل اكلي ولا زفت عيال مش متربية البيه بيزعقلي وعمال يشوحلي.
خرج محمد وصفع الباب خلفه پغضب شديد.
باك
تنهد بضيق شديد وهو لا يفهم أي شيء ليبدأ بفك أزرار قميصه ليأخذ حماما سريعا ويخرج كي يجلس مع ابنته ويفهم هل هي حقا مازالت متعلقه بوالدتها التي تزوجت وعلي وشك الانجاب من رجل غيره
عادت إلى المنزل بعد يوم عمل شاق وبعد شجارها مع والد أروى فكلما تذكرت ما حدث اليوم وشجارها معه فارت الډماء بعروقها خرجت والدتها من المطبخ بعدما استمعت لصوت غلق الباب متمتمة بصوت عالى
تستمر القصة أدناه
أنت جيتي يا أروى.
اومأت لها أروى وهى تلقي بحقيبتها على الأريكة
أيوة يا ماما.
قطبت حنان ما بين حاجبيها وهى تنتبه لوجهه ابنتها الذي يليح عليه الڠضب الطفيف اقتربت منها مربته على ذراعيها
مالك يا أروى متخانقة مع ماجد ولا إيه!!.
زفرت أروى وهى تقف قبالة والدتها متمتمة بأنفعال وهى تقص عليها ما حدث اليوم
لا مش متخانقة معاه يا ماما ده ولي آمر حړق دمي انهاردة أنا مش فاهمه بيخلفوا ليه مدام مش قد الخلفة يعني إيه البنت تبقى تعبانه وهو والدتها مش حاسين بيها و لا واخدين بالهم أنها تعبانة.
انزعجت حنان من عصبيتها المفرطة فقالت
ما