روايه اسلام الفصول من السابع ل العاشر
روحت الشقه بتاعتك قالولى أنك بعتها ...
_ رامى ...خلاص أسكت .
...أنا .. أنا محتاج ...محتاج
_ هاااه فلوس ...
دهش اسلام من رامي .. فرد عليه باحراج
_ أاه
_ كم ..
_ 500 الف ..
_ اييييه ...500 الف ... ليييه ...أنا قولت أخرك 10 الاف ...
_ مش بتقول فى عقد تبع الفريق .. أكيد فيه فلوس ..
_ أيوة بس مش لدرجة دى ...
لمح اسلام تردد رامي فاردف
_ أنت غنى ومعاكم فلوس كتير .. وأنا قولتلك هرجعهم ..
_ يابني انا هتجوز اهو ... ومش هعرف اعطيك ..حاجه وبعدين ماعمك ناجي معاه فلوس كتير .
عض اسلام على شفتيه بضيق ..وقال
_ خلاص مش عاوز منك حاجه ...
حاتلى فلوس النادي ..هما كام اصلا..
_ على كم سنه
_ سنتين ..
صاد الصمت بيهم ... لحظات فأردف رامي
على فكرة أنا فرحي بعد اسبوع خد الدعوة ... ومتنساش تيجي .
خرج اسلام من شروده وبسط يده اليه وأخذها منه وعلى وجهه الضيق ..
فاردف رامي بعد ان ذهب الى الباب ليمشي
_ بس هفكر برضه ..وارد عليك ..
_ لا ياعم مش عاوز خلاص ..
_ ماشي تمتم بها اسلام وقد تضايق أكثر فكان يعتقد ان رامي سيعطي له المال بسهولة ... وشعر بتغير فى شكله وملابسه .. علم ان تلك الفتاة زوجته المستقبلية قامت بتغيره بالفعل . فزفر بقوة وقام بإغلاق الباب فى وجهه رامي .
وبعد اسبوعين كاملين من التفكير وكيف له ان يحصل على المال. جاء اتصال من رامي مباغتة أخبره أنه يوافق لكن عليه أولا أن يمضي على وصل أمانه بينهم ..
_الفرح بكرة هتيجي .. قالها رامي وهو يعطي اسلام حقيبة ظهر المليئة بالمال ..الذي اتفقا عليه
_طبعا ...
العيادة النفسية لتأهيل المړضي النفسيين
_ بحس باحساس غريب لما اشوفه قدامى بيخليني افكر بتفكير مش من طبيعتي ودا بيتعبني اكتر .
انا بحب مراتى وبحب انى اكون جنبها لكن الولد دا .... انا كنت بكره. ... دلوقتى... بقيت معرفش مالى ...
كان الطبيب ينظر الى صورة هذا الشاب ... فى الهاتف ويستمع الى كلام الرجل فتنهد وهو يقول
_هو فيه شبه من البنات فعلا ودا يأكدلى ان حضرتك سليم ممكن تكون انتبهت ليه عشان فيه من الجمال والبراءة اللى فى الاناث بس دا مايمنعش انه ولد ودا خطړ عليك تكون معاه فى نفس المكان ...
_ جاهزة... قالها الطبيب وهو يربط على كتفيها وهى نائمة على فراش الجراحة ومن حولها ثلاث ممرضات يعطينها حقنة بنج ...
الفصل الثامن
اغمضت العينان الزرقاء الناعمة تحت تأثير البنج الطبي لياخذها الى بحيرة الذكريات الخاصة بعالمها الصغير الذي تأسس بخيوط الۏجع منذ الصغر حتى سنوات الشباب .
يعيد ترميم هيكله الهش الضعيف بهيكل اعطتها لها الايام البائسة بعروق الدموع تسدل لها درعا حديدي لعيناها التى لن تنظر للأسفل بعد الان .
مر أسبوعا كاملا بعد نجاح عملية التصحيح الجسدي وإزالة الاعضاء الذائدة .
نائمة على ظهرها تتألم قليلا لكن عقلها يفكر ولايتوقف أبدا .
قلبها ينبض بالحماس لكن كيف ستواجهه عمها ناجى والجميع .
ماذا سيحدث هل سيفرحون لأجلها أم يطعنونها بنظرات تخشاها الى حد المۏت .
الشئ الوحيد الذي يجعلها تتنفس الصعداء براحة هو كلام والدتها . التى تزورها كثيرا فى الاحلام .
دخل الطبيب عليها بابتسامة وهو يقول .
_ ها أخبار الأنسة ياسمين ايه ..
_ قولت لحضرتك يادكتور زهرة الياسمين
_ ماشي ياستي ها جيبلك معايا مفاجاة
التصريح من الازهر أهو زى ماوعدتك بالضبط .
_ شكرا يادكتور ..
_ العفو يابنتي بصي ياسمين أنا عجبني الثقة دى أتمنى ألقيها مرسومة على وشك على طول .
..... وأضاف الطبيب كلمته وهو يقوم بالاطمئنان على جسدها بعد أن دخلت الى عمليات التجميل.
_ لو فى يوم حسيتي بالضغط و حبيتي تفضفضي مع حد فأنا أرشحلك الدكتور لبيب ..
وانا بشجعك أنك تروحى فى البداية تجنبا لاى ضغط .
قالها وهو يعطيها الكرت الخاص بعنوان هذا الطبيب النفسي .
ترددت ياسمين قليلا وأقبلت تنظر اليه طويلا ثم