رواية كاملة روعة الفصول من التاسع الي السادس عشر
انت في الصفحة 1 من 13 صفحات
الفصل التاسع
انتفض كلا من ابراهيم و حبيبة علي هذا الصوت اختبأت حبيبة خلف ابراهيم متمسكة بتي شيرته ليمسك بيدها ليهدئها لينظر ليجدها هدي
هدي بضحك اتخضيته
ابراهيم انتي بتعملي اية هنا
هدي جاي لمراتك ياخويا اللي مستخببه
ابراهيم طيب اطلعي و هي طلعة وراكي اهي
هدي حاضر
صعدت هدي لتبتعد حبيبة عن ابرهيم و وجهها يشع حرارة من الخجل تخطته و كادت ان تصعد حتي امسك بيدها اوقفها نظرت هي الي يده الممسكة بيدها و نظرت له بتساؤل
فلتت يدها و هي تتنحنح و ركضت الي الاعلي ليبتسم هو برضا و يذهب الي ورشته
فتح الباب ليجدها امامه كان الآن يفكر انه لابد انه يتحدث معها اولا حتي يعرف ان كانت متقبلة هذه الفكرة ام لا
هدي و هي تطرقع اصابعها امام وجهه اية يا بني سرحان في اية
هدي اوعي يا عم انت مش طبيعي النهاردة
كوثر مين يا شاهين
هدي انا يا خالتي
كوثر تعالي يا قلب امك تعالي
systemcode ad autoads
دلفت هدي الي حيث كوثر بالمطبخ و قبلت وجنتها بحب و هي تقول عاملة اية يا خالتي
كوثر الحمد لله يا حبيبتي امال حبيبة فين كانت جيالك
هدي مع ابراهيم تحت و طالعة ورايا
وجدت هدي شاهين ينادي عليها لتستأذن من كوثر و خرجت له لتقول نعم يا شاهين
شاهين عايز اقولك حاجة
هدي بابتسامة قول يا شاهين
شاهين ا اااا اا بصي اا لا خلاص انا نازل عايزة حاجة
هدي باستغراب شكرا يا شاهين
نزل شاهين و وجد حبيبة تصعد و ابراهيم يكاد يخرج من البوابة لينادي شاهين عليه
شاهين اطلعي يا حبيبة انتي
شاهين عايزك في موضوع كدا
ابراهيم ببعض الڠضب اه يعني عايز تلم اختي بدل ما تكون ارملة اخوك تكون مراتك
شاهين انت اهبل يالا هي هدي وحشة و لا فيها حاجة و انا اية و جلال اية
ابراهيم پغضب لظنه انهم يخشون ان احد تحدث بحق شقيقته انا اختي نصيبها هيجلها هيجلها و دي حاجة بتاعت ربنا
شاهين تصدق انك غبي و ياريتني كلمت ابوك
ابراهيم و لو كلمت ابويا انا مش موافق
شاهين بهدوء لية يا ابراهيم
ابراهيم عشان اختي متتجوزش كدا مش عشان محدش يتكلم عليها تتضحي و تتجوزها
شاهين اضحي انت مچنون انا ماشي و كلامي مع ابوك
تسير بخطواتها تتخدع بمشيتها و تتدلل و تلوك العلكة بفمها وصلت علي مدخل بيتها حتي اوقفها صوت حبيب علي قلبها
التفتت له و قلبها يرفرف من السعادة لسماع صوته خير يا اسطا بركات
بركات انتي مش هتتلمي بقي يا بت انتي
ميار نعم يا اسطا
بركات اية اللي يخلي واحد يمشي ورا واحدة غير لما تكون ماشية مش مظبوطة فاتظبطي يا ميار
شعرت ميار بانكماش بمعدتها و ترغرغت عينها بالدموع و تركته و ذهبت الي الاعلي ليتعصب هو كثيرا ليدلف خلفها و يقول پغضب انا غلطان اني كلمتك اصلا
ميار و هي لازالت تواليه ظهرها و تقول بحشرجة في صوتها محدش قالك تكلمني اصلا
بركات اتلمي بقولك لو كنتي مشيتي مستقيمة مش ماشية تتقصعي و عادلة حجابك علي راسك و تتفي اللبانة دي محدش كانت بصلك بطرف عينه
نزلت ميار مرة اخري و وقفت امامه و دموعها تسيل واحدة تلو الاخري و هي تتحدث له انت مش عارف حاجة انت جاهل اللي فيا محدش يدري بيه حتي نفسي مش بهمس لها بحاجة اللي شايف غير اللي عارف
تركته و صعدت ركضا حتي ان سقط حجابها و هو لازال ينظر الي الفراغ حتي ذهب و امسك بحجابها و اشتمه و اطبقه الي قطعة صغيرة بعض الشئ و امسكها بيده و ذهب الي منزله
جلس ابراهيم امام ابيه حين علم انه يريد التحدث اليه علم ابراهيم انه بشأن هدي و شاهين لكنه صمت لكي يتحدث والده
الدسوقي اسمع يا ابراهيم اختك مكنتش مخطوبة و اتفركشت دي كانت مرات جلال و مكتوب كتابهم يعني اللي هيجلها هيبقي يا ارمل و معاه عيال يا مطلق يا كبير في السن و متجوز
ابراهيم ايوة احنا مش هنقبل بكدا
الدسوقي يبقي هتقعد اختك طول عمرها ارملة جلال الشناوي
ابراهيم يعني اية يا بابا
الدسوقي يعني انا موافق علي شاهين لهدي بردو هقولهالك كدا لحم اخوهم يا ابراهيم
ابراهيم خلاص يا بابا طالما عايز كدا انا موافق
مر الاسبوع سريعا بين تحضيرات و تجهيزات و انتهي الجميع من ترتيب شقة العرائس بالاسم فقط الذين لم يره بعضهم و لا مرة و لا يتحدثون و غدا الزفاف
وقف ابراهيم قبالت هدي و قال لها تعالي عايزك يا هدي
هدي في اية يا ابراهيم
ابراهيم في اية يا بت قلقانة من اية
هدي مش قلقانة و لا حاجة جاية اهو
دلفت خلفه الي غرفته و جلست اعلي الفراش تنتظر ما سيقوله اخيها لها
ابراهيم بحنان هنتكلم في موضوع بعقل