السبت 23 نوفمبر 2024

رواية كاملة روعة الفصول من التاسع الي السادس عشر

انت في الصفحة 2 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

و هدوء ماشي
هدي ماشي
ابراهيم دلوقتي جلال الله يرحمه و يحسن اليه ماټ و انتي بقيتي ارملة بالاسم
ليرتجف قلب هدي و تبدأ بالبكاء بشدة ابراهيم يحاول تهدئتها و هو يواصل الحديث انا بتكلم لمصلحتك شاهين عايز يتجوزك
خرجت هدي من اخيها و قالت لا يا ابراهيم لا بعد جلال عمري ما اتجوز تاني ابدا
ابراهيم اسمعي يا حبيبتي مفيش حاجة اسمها هقعد من غير جواز هو مفيش شهر و الناس اللي عاملة طيبة و زعلانة عشانك دي هيتكلمه عليكي و بعدين شاهين مفهوش حاجة عارفة لو بركات كنت قولت لا بس شاهين هو بالظبط جلال
رفعت وجهها وعيونها تزرف الدموع و قالت محدش زي جلال جلال محدس زيه في الدنيا دي كلها
بكت بشدة حتي ان عيونها انتفخت من البكاء و هي تتمتم بكلمات آلمت قلب اخيها حتي نامت من شدة البكاء و كأنهم اخبروها للتو ان حبيبها رحل عن دنياها
في يوم جديد و اليوم هو زفاف ابراهيم و حبيبة حبيبة يدق انذار الخطړ لدية ان تحمي نفسها منه و ابراهيم لا احد يوصف سعادته اليوم سوف بملكها الي ابد الابدين
جلس الجميع في ردهة شقة الاسطا زكريا دون اي شئ لتخرج هي بفستان ابيض عادي سوارية ليس بفستان للزفاف احتفاظها بذكري اخيها العزيز هي ليست بالجمال الصارخ لكنها تكفي انها جمالها الطبيعي مأخوذا من القلب جلست بجواره و هي لا تنظر له و لكنه سارح بها منذ يوم ولادتها الي اليوم لم يتغير به شئ لكنه العكس دائما كلما مرت السنين كلما زادته عشقا علي عشقه حتي ان لم تحبه يكفي فقط انها امراته كتبت علي اسمه
وقف ابراهيم و اخذ يدها معه و قال طب احنا هنروح احنا بقي
ابتلعت ريقاها بصعوبة و قالت بخفوت و هي تحاول ان تفلت يدها من يده لا استني شوية
ليضغط علي يدها برفق لا يلا يا حبيبتي القاعدة خلصت
تبادل التحية مع الجميع حتي ذهب الي عمارتهم ليحملها فجأة لتصرخ صړخة مكتومة پخوف و تتمسك به بقوة و هي تغمض عينها بشدة و هو يبتسم انزلها عند الباب و فتح الباب
ابراهيم خشي برجلك اليمين يا عروسة
دلفت حبيبة برهبة كبيرة و قلب يدق پعنف نظرت الي الشقة كنظرة خاطفة جميلة لم تختار بها شئ فعل هو كل شئ حتي انه لم بكلفهم عناء شوارها او اي شئ اخر فقط كان يريدها يريدها ببيته ملكة متوجه علي عرش قلبه
من الخلف و بحب شديد و كأنه ملك العالم بين يديه
ابراهيم بحبك
ابتعدت حبيبة سريعا و وجهها شاحب پخوفتي يطمأنها لتركض هي سريعا باتجاه المطبخ و هو خلفها حتي يري ما سوف تفعله هذه المچنونة ليجدها تمسك پسكين حاد النصل و تبكي
ابراهيم بعصبية انتي بتعملي اية ارمي الزفتة دي من ايدك
حبيبة پبكاء و هي ترفع يدها ها متقربش
رفع يده باستسلام و قال اهدي مش هقرب منك بس اهدي هاتي السکينة من ايدك
حبيبة پبكاء حاد لا و ابعد عني
ابراهيم حاضر يا حبيبتي اهدي بس الله يهديكي هاتي يا حبيبتي هاتي مش هقرب منك ماشي اهدي
مع كل كلمة يتقدم خطوة حتي امسك بيدها براحة و اخذ منها السکين و رماها و جذبها الي و تنهد ليخرج كل الخۏف الذي كان بداخله بهذه اللحظة لتبكي هي بشدة و هو يربت علي ظهرها حتي يهدئها حتي انها نزلت علي الارض و هو لازال و انتهت اجمل ليلة اقصد من المفترض ان تكون اجمل ليلة
الفصل العاشر
فتحت عينيها السوداء اللامعة لتجد نفسها علي ارضية المطبخ و هو و هي تضع رأسها علي باريحية شديدة ابتعدت ببطئ حتي وجدت رأسه سوف تسقط للخلف و ټضرب باحد قطع المطبخ لتضع يدها سريعا اسفل رأيه قبل ان يسقط فتح عينه هو حين المته رقبته لبجدها تسند رقبته ليبعد يدها عنه و يقوم و يذهب من امامها لتضع هي اصابعها و هي تتذكر ماذا فعلت البارحة لماذا فعلت كل هذا هي من عرضت عليه الزواج منها مرة اخري بعد ان تقدم لها اكثر من ثلاثة مرات و تفعل به ذلك اخطأت بحقه و علمت ذلك سارت هي حتي وصلت امام باب الغرفة لتجده مغلق لتطرقه مرة و اثنان و ثلاثة حتي فتح لها و ترك الباب و دلف الي الداخل لتذهب خلفه و هي تحاول اخراج الحديث
حبيبة متلعثمة ابراهيم
ابراهيم مش عايز كلمة يا حبيبة خلاص خلصنا
حبيبة يعني اية
ابراهيم مفيش خالص مفيش فهم خالص ما شاء الله وافقتي لية يا حبيبة بدل مش طايقاني كدا و مش عايزني
بكت حبيبة و خرجت من الغرفة و دلفت الي المرحاض و ذهب هو خلفها پخوف خوف ان تفعل بنفسها شئ ليقول هو من خلف الباب علي فكرة لو عملتي في نفسك حاجة مش انتي اللي هتتأذي دي العيلة كلها

انت في الصفحة 2 من 13 صفحات