رواية كاملة روعة الفصول من السابع عشر للرابع وعشرون
له فهو يعرف جيدا انها تخشي القطط كثيرا حتي انه ان زاد خۏفها و لا احد انجدها يغشي عليها كما حدث لها من قبل
طرقت باب منزل الاسطا زكريا لتفتح لها كوثر و تستقبلها بترحاب و فرحة و معاتبة حتي دلفت الي الداخل و جلست اعلي الاريكة
هدي و الله الحمد لله بخير يا خالتي انتي عاملة اية و صحتك عاملة اية
كوثر بخير يا حبيبتي و الله يعني لولا ما رنيت عليكي مكنتيش سألتي عليا
كوثر عاملالك الملوخية اللي بتحبيها و سيبك من راجية النهاردة و كملي اليوم معايا
هدي هههههههه حاضر يا خالتي
دلفت كوثر الي المطبخ لتطوف عينها بالمكان حتي وجدت صورة فوتوغرافية تجمع جلال باخواته لتذهب اليها و هي تبتسم بحب و حين وصلت اليها وجدت من يفتح باب المنزل و يدلف الي الداخل و هو ېصرخ منادي امه
شاهين اية دا هدي عندنا اهلا و سهلا
هدي اهلا بيك يا استاذ شاهين
استنشق شاهين رائحة ما تطهيه والدته و هو يغمض عينه باستمتاع الله شامة يا بنتي الملوخية ريحتها تجنن
هدي انا بمۏت فيها
شاهين و انا شرحه انا هغير و اغسل ايدي ريحة الاكل فظيعة
في صباح اليوم التالي استيقظ ابراهيم مبكرا و اغتسل و ارتدي ملابسه و جلس بجوارها يتأملها قليلا و هو يداعب خصلات شعرها الحريري مرر يدها علي تفاصيل وجهها البريئ
امسك بيدها و رفعها بحب ثم قامت بمنادتها برفق حبيبة بيبة قومي
حبيبة امممم شوية يا ابراهيم بالله عليك
ابراهيم يلا يا حبيبي هنتأخر احنا مسافرين
ابراهيم بضحك تيجي ورايا فين قومي
لكنها ذهبت بعالم اخر مرة اخري ليبتسم و هو جبهتها و يقوم و يبعد عنها الغطاء و يحملها الي حيث المرحاض حين دلف اليه اوقفها ممسكا بها كي لا تسقط و يفتح صنبور المياه و يأخذ الماء بيده و يلقيه علي وجهها لتشهق هي بخضة و هي تفتح عينها و تستقيم بوقفتها و هي تمسح وجهها من الماء بنعاس و من ثم
ابراهيم مراتي مش عايزة تصحي اسيبها و اسافر انا يعني و لا اتصرف
حبيبة اتصرف ياخويا
نظر ابراهيم الي ساعته و نظر اليها قائلا ادامك ربع ساعة و تكوني مخلصة
حبيبة ر اية يا عنيا
ابراهيم بمزاح بنت عيب بسرعة تكوني لابسة و محصلاني علي تحت
حبيبة بتوعد حااااضر
وصلا حبيبة و ابراهيم الي ارض الوطن وسط ترحاب و اشتياق من الجميع و الجميع يتحدث و يضحك و يحكي ابراهيم ما فعله بالصعيد و ما راه من اهلها من شجاعة و قوة و انهم لا يخشون
ابراهيم ايوة يا بركات و فيها اية مش فاهم معترض علي اية
حبيبة دي خطوبة بس يا بركات
كوثر و انا مختارلك العروسة
حبيبة مين يا ماما
كوثر ميار بنت عمك عامر اية رأيك يا بركات
بركات ............
الفصل الثامن عشر
ابتسم بركات بخبث قائلا ميار
ابراهيم بمزاح اووووه دا واضح ان السمك جيه في الشبك يا خالتي
حبيبة يبقي علي طول علي العروسة يا ماما
ليضحك الجميع عليه ليتحدث بركات بجدية لا محدش يقول حاجة انا هتكلم معاهم
ابراهيم اللي تعمله يا معلم
ثم امسك بيد حبيبة و قاما سويا و قال ابراهيم احنا هنطلع بقي شقتنا ھموت و انام بجد
كوثر ماشي يا حبيبي روحوا استريحوا
ليذهب ابراهيم مع حبيبة و يصعدون الي شقتهم و تجلس حبيبة علي اول مقعد يقابلها
حبيبة الواحد تعبان جدا هنام قرن
ابراهيم و جعانين بردو ها جعانين و عايزين ناكل يا حبيبتي بسرعة حاجة علي السريع
حبيبة باستعطاف يا هيما بقي قوم انت اعمل اي حاجة يا هيمااا
ابراهيم انا و المطبخ هههههه انتي هبلة يا بنتي
خرج من المطبخ و هو يرتدي مريول المطبخ و بيده صحنين بهم المعكرونة الطازجة و البخار يتصاعد منها دليلا علي سخونتهم
حبيبة بفرحة و ضحك علي مظهره حبيبي الشطورة ههههههههه
ابراهيم هاهاها خفيفة يا بت مش كنتي نايمة علي نفسك اية دلوقتي فوقتي
حبيبة عايزة ادوق عمايل ايدك يا حبيبي
ليخلع ابراهيم هذا المريول و يجلس بجوارها و يبدأ بالاكل بشهية و كأنه لم يأكل من زمن لتمسك حبيبة طبقها و تتناول معلقة منه ليتبدل معالم وجهها لينظر ابراهيم الي هيئتها و يسألها و هو يلوك الطعام بفمه اية مبتكليش لية
حبيبة و هي تشير له بمعني لا شئ ليتحدث مرة اخري اية يا بت في اية
لتبتلع حبيبة الطعام الموجود بفمها بصعوبة و هي تقول لا بصراحة تسلم ايدك اية الشطارة دي بس انا مش جعانة اصلا و كدا يعني
ابراهيم معحبكيش يا حبيبة صح
حبيبة لا لالالا دا جميل جدا كل انت يا حبيبي كل انا هدخل اغير