رواية كاملة روعة الفصول من السابع عشر للرابع وعشرون
الخۏف استشعرته حين تحول فجأة لتبتسم بتوتر و الخۏف يظهر علي وجهها
خرجت ميار من المطبخ و هي بيدها كأس من الكولا السمراء و بجوارها كأس من الماء علي صنية باللون الفضي و هي تنظر اليه بغيظ شديد
ميار من بين اسنانها اتفضل
بركات بابتسامة مستفزة شكرا
خرج عامر من الغرفة و رحب ترحيبا شديد ببركات
عامر خير يا بني قلقتني
لتتنهد هي بخجل و هي تقوم و يدلف الي غرفتها و هي تسحق من فرت خجلها لتدلف الي الداخل و تقف خلف الباب و تضع اذنها علي الباب لتستمع الي ما سوف يقوله
ليتحدث بركات لعامر
بركات بص يا عم عامر انا ليا في الدوغري اللف و الدوران دا مليش فيه انا عايز اتجوز ميار
بركات و عامر في آن واحد ميار
البارت التاسع عشر
فتحت عينها الخضراء الجميلة الرؤية لديها مشوشة و لكنها توضح رويدا رويدا ليوضح انه بركات وضعت يدها علي رأسها الموجوع
ميار ااااااه دماغي
ميار بتوتر ھموت عليك لية يعني انا دوخت و وقعت
ليقترب منها و يثبت عينه بداخل عينها ميار عيني في عينك كدا بذمتك مسمعتش كلامي مع ابوكي
لتهرب بعينها بعيدا عنه لا طبعا مسمعتش
بركات عيني في عينك كدا
لتضع ميار عينها بعينه لينطق هو بضحك كدابة
بركات كان بيعملك مية بسكر علي ما افوقك
ميار طيب ابعد عايزة اقوم
بركات بمزاح سمعتيني صح سمعتيني يا بت سمعتيني
لتبتسم ميار علي طريقته و كيف تغير هكذا بين ليلة و ضحاها ليبتعد عنها و يجلس بجوارها اعلي الفراش ليدلف الحاج عامر و بيده كأس من العصير و يقدمه لابنته حتي تتجرعه و سوف تصبح بخير
جهزت حبيبة الطعام و عندما تأخر ابراهيم وضعته بحافظة الطعام و ارتدت عباءتها و وضعت الحجاب باهمال عليها و اخذت حافظة الطعام و نزلت الي الاسفل حيث الورشة
حبيبة كنت جاية اجبلك اكل
ابراهيم نعم و احما من امتي بنأكل في الورشة
حبيبة يعني يا حبيبي عشان خفت تكون جعان و في نفس الوقت مشغول
كبت غضبه و هو يتحدث بغيظ طب اطلعي قدامي
حبيبة طيب
صعدت هي و هو يصعد خلفها لتكتشف انها نست مفاتيح المنزل بالداخل
ابراهيم امممم افتحي
حبيبة نسيت المفتاح افتح انت
ليزيحها من امام الباب و يفتح و يدلف الي الداخل و ينتظر حتي دلفت هي الاخري ليغلق الباب بشدة لتنتفض هي و هي تلتفت له و تتحدث في اية حد يرزع الباب كدا
ليتقدم منها ابراهيم لترتعب بشدة و تلهي نفسها بوضع الطعام علي الطاولة و تفك حجابها الغير مرتب في الاصل ليمسك برسغها بهدوء عكس ما بداخله حبيبة بصي انا محبكيش تيجي الورشة دلوقتي احنا جبنا صنيعية فمينفعش
حبيبة بضحك صنيعية اية يا ابراهيم دول عيل 18 سنة
ابراهيم بنرفزة لية و هي الهانم عندها كام سنة
سحقت حبيبة باسنانها و هي تقول 19 و نص
ابراهيم طيب ياريت تكون الرسالة وصلت تمام مفيش نزول الورشة زي زمان
ثم اخرج الهاتف من جيب بنطاله و قال و هو يلقيه اعلي الطاولة تبقي ترني علي الزفت و انا هبقي ارد
حبيبة و هي تضع يدها علي كتقه بارتجاف ماشي يا حبيبي اهدي مش هنزل تحت
ليسحب نفسه من و يذهب الي المرحاض لكي يغتسل من اوساخ الورشة لتغمض عينها و هي تهز رأسها بخفة و هي تهمس لنفسها مفيش فايدة مبيفهمش و الله
وضعت بعض من الصبار علي المقاپر الموجود بها حبيبها الراحل و عينها علي اسمها الموجود اعلاها فردت يدها و ضمتهم الي بعض مرفوعة نحو السماء في وضع الدعاء و بدأت بقرأت الفاتحة علي روحه لتسمع صوت اقدام تأتي من خلفها ليدب الزعر باب قلبها و يشحب لونها وجسدها يرتجف
هدي پخوف و دموع عالقة بعينها يارب محد يجي هنا يارب يكون بعيد يارب
تقدمت صوت الاقدام الي مسامعها حتي اصبحت لا تفصلها الا خطوة واحدو هي تتوسل ان لا شئ ېؤذيها فلا احد يعلم انها تأتي للمقاپر وقتما تشاء و تخبر الجميع انها عند ميار التفتت و كادت ان تصرخ حين وجدت انفاس عالية خلفه لتجد يد تضع علي ثغرها حتي تكتم صوتها لتنظر تجده شاهين لتبدأ بالبكاء و دموعها تسقط واحدة تلو الاخري علي يده تبكي بكل الخۏف الذي كان بداخلها لتنظر لعينها البكيتان بضيق و ينزل يده ويجذبها اليه و هو يربت علي ظهرها لتهدئ
هدي پبكاء و حديث متقطع