رواية سيف الجزء الثاني الاخير
انت في الصفحة 1 من 13 صفحات
وصلت عربيه العروسه والعريس اودام اكبر الفنادق اللى هايقام فيها الفرح وكان فى استقبالهم اكبر زفه للعروسين .
فتح يوسف باب العربيه ونزل ولف اودام باب نور وفتح باب العربيه ومسك ايد نور.
نزلت نور وهى يوسف والكل بدأ يزغرت والكل كان فرحان لاجمل عروسه وعريس .
ملك كانت واقفه جمب نور وكانت جميله جدا وطالعه زى القمر والكل كان بيبص على جمالها هى ونور .
بدأت الزفه اللى زفت العروسين لحد ما وصلوا للقاعه .
قعدت نور ويوسف فى كراسيهم وبدأ الفرح والاغانى اللى كان الكل بيرقص مع الموسيقى .
وزمايل يوسف ونور شباب وبنات كانوا فرحانين وبيرقصوا مع بعضهم .
وكانوا بيتمنوا أنهم يلاقوا حد فى جمال يوسف وحلاوته وجسمه وطوله وعيونه والأهم فلوسه .
وكانوا بيحسدوا نور عليه وعلى أنه اختارها هى عنهم كلهم .
فى تربيزة قريبه من نور كانت مامتها واخوها وبعض الجيران قاعدين وفرحانين بالعروسه اللى طالعه زى القمر .
دخلت أخته مى بعد ما سابت جنه بنت خالها قاعده مع مامتها فى اوضتها بعد ما حست أن سيف زمانه محتاج لها وعارفه ومتأكده
باللى هو حاسس بيه وبيفكر فيه .
مى ..... عامل ايه يا سيف يا حبيبى .
مى .... معلش يا سيف اكيد ڠصب عنها انا مش مصدقه أن نور تعمل معاك كده اكيد فى حاجه مش مفهومه وحاجه كبيرة غصبتها على كده .
سيف .... حاجه ايه دى اللى تخليها تسيبنى وتبعنى وتتجوز واحد مبسوط ومعاه فلوس .
سابت حبها وبعته علشان الفلوس يا مى .
مى ..... ما تقولش كده يا سيف وتحكم عليها من غير ما تعرف الحقيقه انت لازم تسأل اى حد من زميلها على اللى حصل بالضبط وتعرف السبب الحقيقى لكل اللى بيحصل ده .
سيف ... الحقيقه انا عارفها كويس اوى ومش عاوز حد يعرفهالى .
مى...... تنزل تروح فين دلوقتى اوعى تروح ...... !!!!
سيف ...... سكتى يعنى خاېفه أنى اروح الفرح واشوفها وهى مع عريسها
مى .... ده انت كده هاتبقى مچنون رسمى اوعى يا سيف تروح وتعمل لها مشكله فى يوم زى ده الناس تقول ايه عليها .
سيف ... ما ردش على مى أخته وسابها ونزل حتى من غير ما يغير هدومه .
مى .... سيف. يا سيف رد عليا يا سيف ارجوك .
جنه سمعت صوت مى وهى بتنادى على سيف وخرجت بسرعه تشوف فيه ايه ويادوبك لمحت سيف وهو بيخرج من باب الشقه ومى بتجرى وراه .
جنه .... مى يا مى فيه ايه وماله سيف بيجرى كده