رواية امل الجزء الاول
تناولت هاتفها تتصل على احد الارقام
سامح هو انت فاضي دلوقتي ولا لأ
بعد قليل
وقد استقلت ليلى مقعدها في الامام بجوار شقيقها الذي كان يقود بمزاج رائق ندن في اغنيه لعمر دياب وهي صامته تتابعه بانشداه
يوم تلات تلات بنات نادهوني
ع البساط ات يا ناس عجبوني
قعدة وانبساط غدا وعزموني
فتفتوا الفتافيت وفتنوني
يوم تلات تلات بنات نادهوني
قعدة وانبساط غدا وعزموني
فتفتوا الفتافيت وفتنوني
شكلها مؤامرة
أ السمرا
ولا أ البيضا
أم الخدود حمرا
الحياة حلوة
ويا أم روح حلوة
كلهم حلوين جننوني
عند الأخيرة انطلقت ضحكة صاخبة منها ټضرب كفا بالاخر مرددة
الأغنية دي مناسبة اوي ليك يا عزيز أك عمر دياب مغنياهالك مخصوص.
ضحك يشاركها هو الأخر مرددا
غلبها الفضول لتسأله
طب وبسمة يا عزيز انا شايفة ان في اهتمام ما بينكم يا ترى برضوا دي من ن انجازاتك انا مش عايزة اتدخل لأني واثقة فيها وفيك يا عزيز.
قالتها بقصد فهمه جا ليرمقها بنظرة غامضة وكأنه يستوعب مغزى حديثها وهذا الرجاء الذي بدا واضحا في نظرتها اليه ليريحها اخيرا بقوله
شجعها تجاوبه معها لتز بتسألها
يعني عشان هي صاتي وبس يا عزيز مفيش اي حاجة تاني
شاكسها مرواغا
يهمك تعرفي ولا السؤال دا من صاتك نفسها
اجابته ببساطة
راحة عايزة اعرف ويهمني اوي عشان هي صاتي لكن هي نفسها مش قايلة حاجة خالص.
مدام هي نفسها مقالتش بتدخلي نفسك ليه انتي يا حشرية
اغلقت ها مجبرة بعد أن افحمها بقوله وعاد هو لترد الغناء
سحرهم خطېر يوصف إيه كلامي
يوم تلات وبكل أيامي
كل عود وعود أحلى م التاني
قلبي لم يعود ليا من تاني
كان في إي عود قولت بيه أغاني
والصباح رباح ياللي عجباني
عشنا يوم جميل أحلى ما أتخيل
واحدة واحدة عليا بتميل
لو هعيش عمري هنا قليل
يوم تلات تلات بنات نادهوني
.... يتبع
الفصل الثاني عشر
توقفت السيارة أمام البناية التي تقطن فيها صديقتها وقبل تستل حقيبتها جا لتترجل منها وجدت شقيقها يسبقها ليفتح لها باب السيارة بحركة مسرحية متمتما
ضحكت وقدميها تحط على الأرض أمامه سائلة بسخرية
انت مالك يا عزيز ليكون مش مركز ان انا اختك يا يبي مش واحدة من اللي بتعلقهم.
استقام به على الفور ينهرها برفق لتصمت
اعلقهم ده ايه ېخرب بيتك دا وقته تعالي تعالي هتجيبلنا الكلام.
أجيبلك الكلام .
غمغمت بها بدهشة ازدادت مع سه لها نحو الباب الخارجي للمنزل المفتوح للفا سويا فقالت بحرج
استنى شوية يا عزيز اتصل ببسمة الأول ابلغها بوري يا......
توقفت الكلمات بها تنظر نحو الجهة التي وجهها اليها شقيقها وهي ركن بالحديقة مزين ومعد للإحتفال طاولة عليها قالب حلوى كبير وفي الأعلى عبارة ارتسمت بالبالون على هيئة العدد 20
وصديقتها في الأسفل بابتسامة تسلب القلب بروعتها تتمتم لها
كل سنة وانتي طيبة يا لولو.
باستيعاب متأخر صدر صوتها يحة تلقفتها بسمة بعد أن تها إليها تجدد لها التهنئة
كل سنة وانت طيبة وبألف خير يا قلبي .
انتي اللي عملتي كل ده يا بسمة
هتفت بها بذهول اعتلى ملامحها لا تصدق ما تراه بيها
ردت تجيبها هامسة بجوار أذنها
مش انا لوحدي في واحد تاني تعب معايا.
هو فين
تمتمت بها باندفاع قبل أن تباغتها بسمة بقرصة خفيفية في خصرها لتستدرك وجود شقيقها قبل ان توجهها بحرص نحو مدخل المنزل الداخلي وأمير أحلامها يهبط الدرجات الرخامية بهيئة توقف القلب بوسامته يهديها ابتسامة ساحرة قبل أن يتجه مرا بشقيقها
وظلت هي أنظارها مثبتة نحوه حتى أنها نست التحذير لتعود بسمة هامسة لها مرة أخرى
يا بنتي خلي بالك بقى اخوكي قاعد.
ردت تزدرد ريقها بتوتر شد وابتهاج صاخب داخلها يجعلها تتعلثم في الكلمات بانفاس غير منتظمة
ما انا..
ما انا مش مصدقة اللي بيحصل قدامي معقول
معقول يا بسمة انتي اللي عملتي كدة وممدوح مشترك معاكي في الخطة كمان.
اقتربت منها بخبث تجيبها وت خفيض قبل أن تسها معها
وعزيز كمان ولا انتي مش واخدة بالك
اه يا مصېبة انتي.
غمغمت بها ليلى بانبهار تام لها قبل أن تستجيب لسها نحو الاثنان الاخران والذي بدا التوتر جليا من لغة ال بينهما فهذا أول لقاء يجمعهما.
وعند الشابين فقد تفاجأ عزيز بور هذا المدعو شقيقها وقد خاب ظنه ان يجدها وحدها في المنزل أو بوجود والدها الذي دائما ما يبقى في الخارج نظرا لظرف لانشغاله الدائم في أعماله الكثيرة.
اتشرفت بيك يااا ستاذ ممدوح.
الشرف ليا انا راحة مفاجأة بسمة لصاتها اسعدتني أنا كمان.
انزوى ما بين حايه مستفسرا لكن سرعان ما تابع ممدوح شارحا له
البيت هنا دايما هادي وان