رواية امل الجزء الاول
الواحد يلاقي مناسبة للإحتفال دي حاجة أك تبهج الواحد خصوصا لما يحس انها بين الأصحاب.
اومأ له ببعض التفهم ليرد بامتنان
طبعا أك وانا راحة كمان اسعدني اشوف الفرحة في عيون ليلى اختي الف شكر يا استاذة بسمة.
وجه الأخيرة نحوها حينما اقتربت منهما مع شقيقته
والتي استغربت لهذه الرسمية بينهما والتي بدت جليا مع رد الأخرى أيضا
رفض عزيز عي الحرج
لا خلاص بقى انا وصلتها احتفلوا انتوا الاتنين مع بعض
ودي تيجي يا بشمهندس يعني تسيب اختك في حاجة مهمة زي دي.
تدخل ممدوح يجفله بكلماته
مفيش داعي للكسوف ما انا كمان هر يا بشمهندس كل سنة وانتي طيبة يا استاذة ليلى.
وفي الخارج
توقفت سيارة أخرى ثم ترجل منها صاها ليتأكد قبل ان يخبر محدثته عبر الهاتف من الجهة الأخرى
اخيرا لقيتها يا خالتو هي فعلا عربية عزيز اللي واقفة هنا بس دي منطقة سكنية وانا مش شايف اي يافطة لنايت كلاب ولا حتى كافيه ينفع لسهر عزيز مع اصحابه.
يعني تفتكر راح فين راح لحد صاه مثلا
الله أعلم يا خالتو بس ازاي هيروح لواحد صاه وفي اه ليلى مش انتي قولتي انها خرجت معاه
لم ترد وقد بدا انها تفكر بعمق فتابع لها
ع العموم هو أك لو عند واحد صاه يبقى هيخرج ومش هيقعد كتير ما هو مش معقوله هيقضي السهرة معاه في بيته.
استناه فين خالتو انا معرفش اساسا هو دخل اي بيت في المنطقة هنا ثم انتي عايزاني استناه ليه
وصله صوتها بلهجة هادئة تساهم في اقناعه
سامح يا يبي انا عايزة اعرف ليلى في نفس المكان معاه ولا لأ واظن ان انت يعني يهمك أمر ليلى ولا ايه
طبعا يا خالتو يهمني أمرها.
حلو يا قلبي يبقى تنتظر في عربيتك تشغل اغاني هادية وتستنى كدة ابن خالتك لما يخرج لعربيته عشان تعرف بقى البيت اللي كان موجود فيه وان كان ليلى معاه ولا لأ.
سامح .
خلاص يا خالتو.
هتف بها يخرج عدة زفرات متتالية قبل أن يريحها برده
أوكيه هستنى عشان خاطرك .
القت الهاتف بطول ذراعها على المقعد المجاور لننهص واضعة كفيها على خصرها من الخلف ونظرتها تركزت على شيء وهمي في الفراغ بشرود تام.
عقلها يونبئها أن خلف الأمر شيئا ما ما اخبرها به ابن شقيقتها يزها ارتيابا هناك ما ار خلف ظهرها وهي لن تظل متكتفة الذرا ساكنة حتى تفاجأ بهذا الشيء المجهول.
الله يا بسمة ايه الجمال ده
هتفت بها وهي ترفع الغطاء عن هدية الأخرى بعدما نزعت الورق المغلف عن العلبة المخملية لت بالسلسال الصغير والذي تدلى منه أول حروف من حروف اسمها طالعتها بأ مشبعة بالإمتنان
كل ده عشاني يا بسمة
تبسمت لها الأخرى بوداعة لفتت نظر شقيقها الذي بدا يلاحظ جليا هذا التغير بشخصيتها كما أنه لم يغفل أبدا عن متابعة هذا المدعو عزيز ونظراته الجريئة لها لولا أنها أعطته فكرة سابقة عن أعجابها به مع وجود بوادر اسلتطاف بينهما راحتها المعهودة معه لاتخذ أمره على محمل اخر غير محمود.
واضح ان صاتك بتك أوي يا ليلى ياريتني الاقي حد من صحابي الاندال يعمل معايا ربع اللي عملته.
قالها عزيز يخطف انتباه الثلاثة له بعد أن تخلى عن جموده وحنقه من فعلتها فلم تكن تلك السهرة هي التى توقعها في خياله ان ينال حظه في
الاستئثار بها او حتى بمرافقة شقيقته كان الأمر سيصبح اكثر اثارة له لكن مع مرور الوقت أصبح يندمج معهما روا روا في جلسة جمعتهم بالركن المقام به الحفل الصغير بتقارب
وتعارف جد على الشابين.
فخرج صوت بسمة وهي تحاوط بذراعها على كتف شقيقته
اللي يعرف قيمة الصا الصح ي فيه بإه وسنانه اهو انا بقى معرفتش المعلومة دي غير لما قابلت وشوفت وجربت في العالم الجد بتاع الجامعة بس في الاخر رجعتلها تاني لما عرفت قيمتها كويس اوي.
ربنا يخليكم لبعض.
تمتم بها ممدوح وت خاڤت يقبض على هديته هو الاخر بجيب سترته في انتظار ان يعطيها لها في وقت آخر في غير وجود شقيقها
فقالت ليلى موجهه حديثها لهما بامتنان
اقسم بالله يا جماعة دا أحلى ع ميلاد حصلي ماما كل سنة بتعملي حفلة وتعزم القرايب والصحاب بتبقى زحمة ع الفاضي لكن هنا انا فعلا فرحانة.
عقب عزيز بفكاهة كعادته
اه يا ستي بس انا مقدرش