الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية خيوط الغرام بقلم دينا إبراهيم

انت في الصفحة 43 من 61 صفحات

موقع أيام نيوز


قدامي عند مروان 
خرجت شروق تتساءل 
في ايه يا جماعه 
تنفس ظافر وهو يحاول الهدوء و يشعر كمن يوشك علي ارتكاب چريمة قتل 
غيري هدومك وهاتي سلمي والعيال و اطلعوا ورايا عند مروان مروان اتجوز امبارح 
اتجوز 
قالت الفتاتان معا بذهول فهز رأسه قبل ان يدفع يزيد للخارج والي اعلي حيث شقه مروان 

في شقه مروان 
تململ مروان بضيق يشعر بشيء يجذب شعر ذقنه و صوت ضحكات خفيفة يحاول تجاهلها والعودة الي نومه 
ضحكاااااات اتسعت عيناه ليرى وجه صغير يتوسط شجرتين من
الشعر فوق رأسه 
ارفع نصف جسده بخضه فاصطدم رأسه برأسها 
اااااه 
تأوهت منار مټألمة لينظر لها بذهول وهو يفرك رأسه هو الاخر قائلا 
ممكن افهم بتعملي ايه فوق راسي 
نظرت له پحده قائله 
هكون بعمل ايه يعني كنت جايه اشوفك عايز حاجه مني 
نظر لها بتوجس ليردف بهدوء 
حاجه ازاي يعني 
ابتسمت قليلا لتردف برمشه من عينيها 
حاجه كده ولا كده يعني 
فرك عينيه بتعب لا يعقل ان تكون قد اتت ل رفع عينيه الي اعلي ارجوك يا عظيم لا تجعلها بمثل هذه الوقاحة 
طرقعت اصابعها للفت انتباهه وهي تهز رأسها بتعجب قائله 
انجز يا مسكر عايزة انزل 
جذ اسنانه وهو ينفض يدها من امام وجهه قائلا 
بطلي الكلمة المستفزة دي انتي عارفه فرق السن ما بينا 
ضحكت بمرح لتردف 
اصلك هادي كده وطيب تحس انك تتحط علي الچرح يطيب و زي السكر 
عقد حاجبيه هل قالت انها ذاهبه لمكان ما 
تنزلي فين بالظبط 
سلامه عقلك يا مسك 
رفع يده يطبق وجهها بتحذير و حاجب مرفوع پحده قائلا 
منار لاخر مره اسمع الكلمة دي انتي فاهمه 
اتسعت عيناها بخضه وتوتر لتهز رأسها بالموافقة 
تركها وهو يزفر مستغفرا ليردف قائلا 
نازله فين 
نازله افتح الفرن 
قالتها وهي تصفع ظهر يدها بكفها الاخر بملل 
طالعها پغضب يحاول تحليل هل تمزح ام انها تتحدث بجديه ليستشفي جديتها من ملامحها التي تنظر له و كأنه مچنون 
هو المچنون 
لا طبعا مفيش نزول الفرن انتي خلاص مش هتشتغلي تاني 
شهقت پغضب وهي تستقيم وتضع يدها علي خصرها 
نعم نعم لا انا متفقتش علي كده انا متعوده اجيب لقمتي بعرق جبيني و بعدين الحج ميقدرش يدير الفرن لوحده 
قڈف الغطاء بحنق ليستقيم هو الاخر ويقترب منها 
انتي بقيتي مراتي انتي مش واخده بالك انك متجوزة دلوقتي 
يعني ايه متجوزة 
اه شكلك هتتعبيني بصي بقي مش معني اني هادي و مش بحب اتعصب عليكي او بمعني اصح بخدك علي قد عقلك انك تتوقعي اني هسيبك تشتغلي و في فرن 
وماله الفرن يا سي مروان مانت واخدني منه وبعدين انا مضربتكش علي
ايدك انت اللي كنت ھتموت وتتجوزني 
احمرت اذنه پغضب و حرج ليردف من بين اسنانه 
اسم الله عليكي ما انتي كنتي قطعاني في الرايحه والجايه 
عقدت ذراعيها بعناد قائله باستنكار 
محصلش ده انا كنت بطمن عليك عشان بتصعب عليا مش اكتر 
تابع ارتباكها من قربه 
بصعب عليكي ازاي طيب 
حاولت دفعه للابتعاد و لكنه دفعها نحوه لتستقر يداها علي كتفيه وتنظر له پذعر و هلع وهو يشاهد احمرار وجنتيها بخجل لأول مره 
ايه مالك احكيلي بقي كنتي بتشفقي عليا ازاي 
اردفت بتلعثم يشبه مواء الماعز 
ما ما ما ما ما قصدش كده 
ليردف بخفوت 
بتمأمأي ليه 
ولكن للقدر راي اخر عندما دق جرس الباب مرتين متتاليتين 
افتحي دولابي البسي اي ترنح من عندي عشان نستقبلهم ده اكيد ظافر و شروق 
هزت رأسها بصمت غير مصدمه روعه تلك المشاعر و نظرت له بخجل مره قبل ان ترمش و تتركه لتتجه نحو خزانه الملابس 
تركها مروان وهو يبغض ظافر في هذه اللحظة ويسبه الي ما لا نهاية فتح الباب بملل ليتفاجأ بظافر الغاضب يمسك برقبه يزيد من الخلف ويدفعه للداخل پحده 
صبحيه مباركه يا عريس 
اردف يزيد غير مبالي انه كاد يسقط علي وجهه فاردف ظافر بحنق 
بس يالا انت متجننيش 
رفع مروان كفيه في الهواء قائلا 
لا افهم بقي ايه اللي بيحصل بالظبط 
نظر لظافر وملابسه البيتية و يزيد المتوتر بخجل ليردف 
طالع تباركلي ببنطلون بجامه وقميص خروج 
ترك ظافر ليلتفت ليزيد يضيق عينيه باتهام 
انت هببت ايه بالظبط 
رفع يزيد حاجبيه باستنكار لما عليه ان يكون المسبب للمواقف الغريبة والمشكلات من وجهه نظرهم 
فرك خلف وهو ينظر لظافر قائلا 
من غير مد ايد اقعد واسمعني للأخر 
قول يا يزيد قبل ما اخنقك انا ماسك نفسي بالعافية 
عقد مروان ذراعيه يستمع لهم في محاوله للفهم 
الفصل التاسع عشر 
فلاش باك بالامس 
اغلق يزيد الباب واحكمه بالمفتاح لن يسمح لها بالانتقال من هنا او من امام عينيه هي من طلبت القسۏة وهذا ما ستحصل عليه 
خرج من
 

42  43  44 

انت في الصفحة 43 من 61 صفحات