رواية مراد الفصل السادس
تتمسك بقميصه مرة أخرى فسارع يقول وهو يرى ضيق تنفسها يعود من جديد
أهدى وبصى حواليكى أحنا فى أوضتنا ومفيش مشكله .. خدى نفس طويل وأهدى وأنا معاكى ..
بدءت تستجيب إليه وتفعل ما يمليه عليها ببعض من الهدوء فأنتظر هو تنفيذ طلبه ويده لازالت تهدهد شعرها وذراعها ثم عاد يقول من جديد بهمس
نفس تانى .. مره كمان .. أتنفسى زيى بالراحه وعلى أقل من مهلك ..
أنتى كويسه دلوقتى !..
هزت رأسها ببطء موافقه دون حديث ويدها لازالت متشبثه به تنهد هو براحه وتحرك يستدير بجسده مبتعدا عنها فأجفل جسدها قلقا وتحدثت تقول برجاء وأصابعها تزيد من القبض على ردائه
عاد بجسده إلى موضعه الأصلى جوارها ثم قال بهدوء مطمئنا لها
مټخافيش مش هسيبك .. ثوانى وهرجعلك ..
هزت رأسها رافضه بفزع ثم قالت بتوسل
لا خليك أنا خاېفه ..
تنهد بأستسلام وأنحنى براسه نحوها ثم قام بطبع قبله ناعمه فوق جبهتها وهو يتمتم بحنان
تعالى مټخافيش ..
ظل هو يمسح بكفه فوق ذراعها مهدهدا بنعومه حتى شعر بأنتظام أنفاسها الواقعه فوق عنقه كعلامه على ذهابها فى النوم وعليه فأغمض عينيه هو الأخر ليسترخى قليلا متناسيا أرهاقه الجسدى وهى بين يديه .
عضت على شفتيها بخجل من تصرفها الأهوج فقد ظن أنها لازالت تعانى الخۏف منذ البارحه لذلك قالت بأحراج
أسفه .. مكنش قصدى ..
رفع ذراعه ومرر أصابعه فوق وجنتها ثم رفعها ليعيد بعضا من خصلات شعرها المتمردة خلف أذنها وهو يسألها بأهتمام
أنتى كويسه دلوقتى !..
حسنا فذلك شئ نسبى بالتأكيد فأذا كان يسألها عما حدث البارحه فهى بخير تماما بل أكثر من ذلك فى الحقيقه فيكفى أنها جواره أما اذا كان مقصده عن الأن بالمعنى الحرفى للجمله و التى تجعل دقات قلبها تتصارع كالطبول هتف هو أسمها مستنكرا عندما لم يتلقى إجابه سؤاله
مهلا هل أضافت أن عليه التوقف عن نطق أسمها بتلك الطريقه التى تجعلها تقع فى حبه ! بالطبع حب أسمها .
رفرفت بعينها عدة مرات محاولة الخروج من أسر ذلك الشعور الذى بدء يستحوذ عليها ثم قالت برقه
أه الحمدلله .. شكرا على اللى عملته إمبارح ..
أبتسم لها بهدوء ثم عاد يسألها وهو يعتدل فى جلسته
ممكن أعرف كنتى بتعملى إيه تحت فى الوقت ده ..
ضغطت على شفتيها ثم قالت بخجل
ولا حاجه .. ليلى طلبت منى كتاب مهم وكان فى أوضه المخزن تحت فكنت بحاول الأقيه ..
قطب جبينه مستنكرا قبل سؤاله لها بنبره تحمل بعض العتاب
طب ليه قفلتى الباب وراكى وأنتى عارفة أن عندك مشكله