الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية مميزة البارت 17

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

عليها بينما القلق يظهر عليه بوضوح لمجرد انه اوقعها ارضا فقط..
يا سيدى يا سيدى يعنى عمال تطمن عليها علشان وقعتها بس...
ليكمل و هو يفرك وجهه من لكمة راجح التى تركت اثرا على فكه
طيب مش هاتيجى تطمن علي وشى هو كمان اللى ورم من ايدك المرزبه....
هتف به راجح و هو يشير له باصبعه بتحذير
انت تخرس خالص يالا مسمعش صوتك بدل ما اقسم بالله اجي افتحلك نفوخك و ساعتها هت
قاطع حديثه الهتاف الحاد لعابد الذى دلف من باب الشقة المفتوح علي مصراعيه
في ايه...صوت الزعيق ده و الرزع و الخبط ده....قلقتوا منامنا...
ليكمل فور ان رأي الفتاتين اللتان لا تزالان تقفان بباب غرفة الاستقبال تتابعان ما يحدث بقلق 
هلا هلا.... ايوه كدة بانت الرؤية....
التف الي راجح و هو غافل عن مروان الجالس على الارض قائلا بسخرية
ايه مراتك قفشنتك بتلعب بديلك...
ليكمل و هو يلتف نحو صدفة قائلا بسخرية و هو ينظر اليها باعين تلتمع بالشماتة
مش قولتلك ان ديل الكلب عمره ما يتعدل... ده بيجرى في دمه.... اللى فيه طبع عمره ما هيبطله...
غمغم بحدة موحها حديثه الى  راجح يتطلع اليه باعين تلتمع بالقسۏة
ايه خلصت من الوكالة و قررت البيت كمان......
بقولك ايه... يا حاج عابد عندك المحروس ابنك قوله هو المحاضرة بتاعتك دى و بلاش كلام ېحرق الډم...
انتقلت عينين عابد الى ما يشير اليه و هو يغمغم بارتباك
ابنى... ابنى مين... 
ليشحب وجهه فور ان وقعت عينيه على مروان الذى كان لايزال جالسا يخفض وجهه  متفاديا النظر الى والده خوفا منه... 
لا بقولك ايه... انت هتلبس الواد بلوتك.. انا ابنى ميعملش كدة....
ليكمل بقسۏة و هو يشير بعصاه نحو راجح  
انت بتعمل الليلة دى و بتلبس مروان الليلة علشان تقنع المحروسة مراتك انك مالكش دعوة بالليلة لكن على جثتى... فاهم
لا بقولك. ايه انت.. انا جوزى مش محتاج يلبس حد حاجة و لا يقنعنى بحاجة.....
لتكمل بصرامة و هى تضع يدها فوق صدر راجح 
الحمد لله  انا بثق في جوزى... و عمرى ما اشك فيه...
رفع راجح حاجبه بدهشة فور سماعه كلماتها تلك و هو يتذكر هجومها عليه منذ قليل وضربه و نعت اياه بالخائڼ..
احمر وجهها بسبب نظرته تلك هزت رأسها له ضاغطة على طرف شفتيها و هى تغمز بعينها له كما لو تخبره ان يمرر الامر الان ..
هتف عابد بشراسة و ڠضب
برضو كداب مروان ابنى لا يمكن يعمل كده....
هتفت صدفة بعصبية و هي تلتف اليه و قد نفذ صبرها و اثار ڠضبها طريقته في التحدث عن زوجها بتلك الطريقة كما لو انه يتعمد التقليل من شأنه اندفعت نحوه واقفة امامه مباشرة
مروان ابنى... مروان ابنى في ايه ياخويا هو مروان ابنك و راجح ابن الجيران ما هو ابنك برضو.....
امسك راجح بذراعها جاذبا اياها للخلف مغمغما بصوت ممزق لأول مره تسمعه منه
تعالى يا صدفة... و سبيه يقول اللى هو عايزه
استدارت اليه لتشعر بقبضة حادة تعتصر

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات