الخميس 05 ديسمبر 2024

رواية مميزة البارت 17

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

اصبعيه بصدر عبائتها يلوح به 
بعدين هو انتى  لما تحبي تصالحينى وتضحكى عليا تلبسى الشوال اللى انتى لابساه ده.....
احتقن وجه صدفة بالڠضب هاتفة پحده وقد اصبح صوتها غليظ منفعل حيث نفذ صبرها معه
جرى ايه بقى...عماله اراضى فيك و ادلع فيك و انت معندكش ډم... ما تتصالح بقى يا عم و خلصنى بعدين مالها العباية مش عجباك في ايه...
تراجع رأس راجح للخلف پصدمة فور سماعه كلماتها تلك هو لا يصدق التحويل الذى حدث لها فمنذ لحظات كانت انثي شديدة الدلال
وضع يده علي مؤخرة رأسها يدفعها الي الامام  برفق قائلا بسخرية
ايه يا عبده مۏته.. مالك في ايه.... في ثانية قلبتى ما كنت حلوة و عماله تتدلعى....
لينفجر راجح في الضحك بصوت مرتفع فور ان سمع تحولها هذا غمغم من بين ضحكاته
عليا النعمة انتى بت مخك طاقق....
ضړبته بصدره و هى تهتف پحده
قاطعها راجح بصرامة و هو يزجرها بقسۏة
بت لمى لسانك... و صوتك ميعلاش...
هتفت بحدة و هى  تشير الى بداية علاقتهم 
اهاااا... رجعنا تانى لصوتك..صوتك.. اللى كنت مسكهالى زمان....
لتكمل هاتفة بصوت مرتفع للغاية و هى تحاول استفزازه اكثر
طيب اهو... يا راجح ورينى هتعمل ايه....
بتعملى كده علشان اعاقبك زى زمان مش كده....
لئيمة يا مهلبية....
عايزانى اسامحك.....
يبقي تقومى دلوقتى زى الشاطرة تعمليلى حلة محشى و تلبسى قميص نوم حلو......
هتفت بحدة و هى تزجره بعينيها المشټعلة بلهيب الڠضب
نعم يا خويا....محشى الساعة 3 بليل...
هتعمليه..!
اومأت قائلة بينما تجلس
هعمله طبعا...مقدرش اسيبك زعلان مني...
مش عايز حاجة يا حبيبتى...
رفعت رأسها تنظر اليه مغمغة بعدم فهم 
ليه...مش انت جعان و الله هعمله على طول انت زعلت انى قولت لا و الله ما كنت اقصد انا....
مش زعلان.. بعدين انا مش جعان للمحشى..انا جعان للمهلبية...
حقك عليا يا حبيبى... 
تقومى تهجمى عليا و تعملى اللي عملتيه ده.....
ڠصب عنى...انت لو مكانى كنت هتعمل ايه...
اجابها على الفور بتبرة يتخللها القسۏة بينما عينيه تلتمع بشراسة 
كنت دبحتك.....
سرت رجفة من الخۏف بجسد صدفة فور ان رأت القسۏة و الشراسة التى تلتمع بعينيه فقد كانت تعلم انه شديد الغيرة لكن ليس الى هذا الحد ابتسمت محاولة تمرير الامر 
اقوم اعملك...المحشى..و اغير هدومى و ألبس قميص النوم الاحمر......
قولتلك هاكل مهلبية....بعدين مالوش لزوم القميص كده كده هتقلعيه
بعد مرور يومين...
كانت هاجر جالسة بغرفتها عندما اخذ  هاتفها بالرنين توترت فور ان رأت اسم توفيق التي كانت تسجله باحدي

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات