الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية ميرا كاملة

انت في الصفحة 102 من 107 صفحات

موقع أيام نيوز


..
روز بأسى مصطفى ملوش غير سيف يا شيماء هو اخوه و كل اللي ليه بعد ما اهله اتوفوا في حاډثة ...ربنا يصبر قلبه و يرزقه ببنت الحلال اللي تعوضه عنهم و تملى عليه حياته 
شيماء بلهفة ياااا رب 
روز بشك و مالك بتقوليها بلهفة
كدة يا بت 
شيماء بتوتر لهفة ايه دي و كلام فاضي ايه !! 
يا بت مش عليا ...الواد شاريكي و عينيه


بتقول كلام كثير 
و انتي كمان و اوعي تقولي العكس 
شيماء بلجلجة شاري ايه و بايع ايه .. لع انتي فكرك راح بعيد ...مفيش حاجة من اللي في دماغك ديه في بالي 
شيماء يا حبيبتي الحب مش عيب .. مصطفى ابن حلال و انا اكثر واحدة أعرفه ..هو مش بتاع لف و دوران ...أكيد ناوي يدخل البيت من ابوابه ...و لولا بس الظروف اللي حصلت دي كنتي تلاقيه الأسبوع ده جاي و معاه ورد و شوكولاطة.. انتي بس شوفي هو مناسب ليكي ولا لا ...و لو كنتي موافقة عليه او لا ...بس لو عايزة رأيي اوعي تفرطي في عريس زي مصطفى لانك مش هتلاقي زيه تاني 
شيماء بخجل ديه ڨولك يعني 
روز آه طبعا ...ضابط و قمر و ملتزم و مش بتاع نسوان و فوق ده كله معجب بيكي و انا اللي عمري ما شفته عبر واحدة ....عايزة ايه اكثر 
ابتسمت شيماء بحب و قالت بتلقائية و اني كمان 
روز بعبث هااا ....و انتي كمان ايه 
شيماء بتلعثم هو اني قلت كمان ! لا .. اني... قصدي ...
و بعدين تعالي اهني !! عاوزة تتوهيني يعني عشان ما اسألكيش ايه اللي مغير حالك من الصبح لدلوك! ديه حتى وشك الي كان بهتان و أصفر و مطفي نور من تاني !! هو ايه اللي حصل شڨلب حالك اكده 
تذكرت روز تلك اللحظة التاريخية لتبتسم بحب و تفتح يدها شهقت شيماء و هي ترى الخاتم في اصبعها 
بينما اردفت روز بخجل اخوكي طلب ايدي 
يا نهار ابيض !! ألف مبروووك يا حبيبتي ..
في فيلا والد طارق 
طارق ضبطت الموضوع زي ما وصيتك يا عاصم 
عاصم كله تمام ..أشرف مش هيظهر تاني ...هو سافر اصلا ليلة الحادثتين ...و مفيش اي دليل يربطك بأي حاډثة فيهم ...
تنهد بتذمر ثم اكمل 
بس خلي بالك يا طارق ...
دي هتبقى آخر مرة اساعدك فيها .. و لو حصل و اتصرفت بتهور و غباء تاني انت هتبقى لوحدك فاهم ولا لا !!! 
انا لولا اختك و اهلك الغلبانين دول مكنتش ساعدتك تصلح عمايلك المهببة دي ... المفروض كنت تشاور و احنا نوجهك و نعرفك الصح من الغلط ...مش تغلط و تتدبس و بعدين تجي تطلب مساعدتي عشان اطلعك منها! 
طارق بندم مش عارف ايه اللي حصلي يا عاصم ..بس الگلب الواطي عرف يلعب عليا كويس ..و ضغط على اعصابي بشكل رهيب مبقتش شايف قدامي ! ولا انت ممكن تتخيل اني أؤذي روز انا مكنتش عاوز اي حاجة من دي تحصل ....
انا مكنتش عاوز غير اني ارجعها ليا من تاني و اصلح كل اخطائي و اعوضها عن كل اللي فات
بس انت ما كسرتش صباعها عشان تعوضها .. انت كسرت قلبها و نفسها و جرحتها كثير و طعنتها في شرفها. ...دي حاجات ما تتصلحش يا طارق ....
بقلم آلاء إسماعيل البشري 
انت كنت قاسې معاها و اذيتها و هي خلاص طوت صفحتك و شافت حياتها ....ليه مش عاوز تتقبل الموضوع و تعترف انها لقت اللي يعوضها عن قسوتك و يخليها تحبه ! 
.افهم يا طارق....هي مش هتحبك مهما عملت ! 
لا هتحبني يا عاصم ...لو مكانش ظهر البني أدم ده كانت هتحبني .. انا استاهل فرصة تانية لاني اعترفت بغلطتي
غلطان يا طارق .. لسة اعمى و مش عايز تشوف الحقيقة 
حتى لو مكانش فيه حد تاني مكانتش هتقدر تغفر لك كل ده
عارف ليه لان مش كل الغلطات تغتفر ...و مش كل الغلطات تستاهل فرص تانية .
تنهد بعمق و قام من مكانه انا رايح مع عمي نعمل واجب العزا لمصطفى .. تجي معانا 
اومأ طارق بضيق لا مش هاقدر .. تعبان عايز أنام 
عاصم براحتك ...يالا هنكمل كلامنا بعدين 
خرج عاصم بينما تمتم طارق مع نفسه بس انا كلامي خلص يا عاصم ...و انت اللي غلطان .. هأرجعها و هتسامحني و هتحبني و بكرة تشوف .
جلست والدته بإستغراب من حاله الذي انقلب في ساعة زمن 
يبدو سعيدا و مرتاحا اكثر ..
خير يا ولدي ...موضوع ايه 
اني طلبت ايد البنية للجواز يمة. ..و هي وافقت .
سعدية بفرحة عارمة صوح الكلام ديه يا ياسين !! ديه اسعد يوم في حياتي يا ولدي ...الف مبروك يا نور عيني 
احتضنته بحب و هي تبكي فرحا يا زين ما اخترت 
و الله لولا العيبة و إن قلبي موجوع على الواد الي فنى عمره فداكم ديه كنت زغرطت و بليت شربات للعمارة كلها .
ياسين بحزن الله
 

101  102  103 

انت في الصفحة 102 من 107 صفحات