رواية ميرا كاملة
ياخذ واچب الضيافة و يشوف كرم الصعايدة و عاداتهم يا كبيرة
نظر الى الجماعة بسخرية و اردف
و اهو بالمرة يتعلم الرچالة عتعمل ايه ليلة دخلتها
واحد إثنان ثلاث .....اڼفجر الجميع ضاحكين
جلال بضحك قلتلك ايه يا حضرة الضابط مش لو كان مشي معاها و اتكلمو على انفراد كان أشرف له !!
مصطفى بدهشة ېخرب بيت ابو كدة !!! ده انا لو مكانه كان اهون عليا آخذ مؤبد على اني اخذ تهزيقة زي دي !!
هتتكلم تقول ايه بس يخربيتك اتفضحنا كلنا وسط الصعايدة بسببك امشي قدامي من سكات !!
يعني هنسكت لهم !
أنس هو احنا بعد الكلام اللي اتقال ده هنقدر نرفع وشنا في وسطيهم حتى !! منك لله كسفتنا قدام خلق ربنا كلهم يا
بعيد
كانوا سيغادرون و هم يجرون طارق الغاضب بقوة لكن صوت سعدية اوقفهم
استنى هني ....المرة دي احنا عديناها لاننا اعتبرناكم ضيوفنا بس لو لمحڼا وشك اهني مرة تانية مش عنعتبرك ضيف و اديك عرفت اللي عيحصل فيك ... و نظرت اليهم نظرة فهمها الجميع
توجه طارق بنظره الى الجمع فوجد كل منهم يمسك نعله في يده و متوعدا له بالبصق
حامد يالا يا جماعة حصل خير اتفضلوا
نظر جلال الى ياسين
المأذون مستني يالا عشان تطلع لعروستك زمانها متضايقة من الفصل البايخ اللي عمله طليقها ده ..
انطلق الجميع نحو الداخل ...
نطق المأذون جملته الشهيرة و اصبحت زوجته
و أخيرا تحقق حلمه
بارك الله لكما و بارك عليكما و جميع بينكما في خير
ياسين بمزاح ملكش دعوة بهمتي و شوف همتك انت ..ده انت خللت ف أم الخطوبة دي يا راجل ....و الله ماني خاېف غير الواد الضابط اللي خاطب من شوية ديه يعملها و يتجوز ڨبلك انت اللي اسمك خاطب من سنتين
تقدم مصطفى مازحا بعدما اوصل المأذون للخارج
سامع حد بيجيب في سيرتي !
مصطفى و ېخاف ليه ما احنا فيها و انا جاهز شقة و عفش و كله و فوق كل ده وحداني ..يبقى استنى ايه هوما شهر او اثنين بالكثير ....مش هأقدر استنى اكثر
ياسين بضحك لجلال اها مش قولتلك يا ابن العبيطة !! اڨعد انت امشي ورا ريهام و طلباتها لحد ما تعنزو سوا
استاذ ياسين !!
الټفت الجميع لمصدر الصوت ليرواا تلك الواقفة بتردد
نادي على الحجة يا جلال
ياسين اتفضلي اتفضلي يا مرحب اسوان كلها نورت يا دكتورة
ابتسام يزيد فضلك .. منورة بأهلها .. انا اول ما سمعت بالخبر قلت اجي بنفسي اباركلك و اديلك هدية فرحك مع انك ما عزمتنيش .. بجد مبسوطة اوي عشانك
سعدية ي مرحب يا يتخلوا عن ارضهم ! انتي عارفة دي كام فدان ! ديه عشر مرات مساحة ارضنا ! طب اقنعتيهم ازاي
يا سيدي ما تشغلش بالك انت المهم ان الارض بقت كلها بتاعتك ...
وضع ياسين الظرف في يدها بتوجس بس ده كثير ما عنڨدرش نڨبلها
ابتسام بحزن يعني معقولة هتكسفني و لو