الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية ميرا كاملة

انت في الصفحة 18 من 107 صفحات

موقع أيام نيوز


على الجنينة قبل ما افتح الباب شوفته من الازاز
شوفتي مين !
فتحت هاتفها على التسجيل و سمعه طارق بكل كلمة فيه سمعها و هي تترجاه ان يبتعد عنها
احس طارق انه صعق في رأسه
متكلمتيش ليه من الأول ! جاية تتكلمي دلوقتي بعد ما طلقتها 
متكلمتش لأني خۏفت
خۏفتي من ايه !!
قالها طارق بإنفعال عليها
انطقي خۏفتي من ايه 

خوفته منه مش عارفة ازاي عرف اني شوفته لأنه جه هددني اني لو قولتلك هيقتل بنتي خۏفت و معرفتش اقول لحضرتك ازاي كنت ناوية اول ما ارجع من إجازتي هقول لحضرتك كل حاجة متخيلتش أبدا ان الموضوع هيكبر و تتطلقوا بجد بصراحة الندم هيموتني
ابعتيلي التسجيل ده
حاضر هبعته انا آسفة والله يا استاذ طارق بس انا و الله خۏفت ليأذي بنتي و انا معرفتش اعمل ايه و سكتت
ماااشي اطلعي بره اطلعييي
قال الأخيرة بإنفعال فخرجت على الفور
وقف طارق في منتصف الغرفة يحاول ان يستوعب ما سمعه الآن و لم يتذكر إلا كلامها
مروان ابن عمك اتحرش بيا !!
انا مخونتكش ليه مش عايز تصدقني 
صدقته هو و مصدقتنيش انا !
متسمعش منه اسمعني انا اقسم بالله من اول ما اتجوزتك و بالرغم من معاملتك الزفت ليا مبصتش لراجل غيرك حتى لو بالغلط لاني عارفة حدودي كويس من الناس الغريبة انا مش خاېنة !!
هيجي يوم و تعرف الحقيقة و لما يجي اليوم ده انا هبقى مش موجودة !!
هتندم يا طارق هتندم على كل كلمة وحشة قولتها ليا ساعتها مش هيبقى في وقت لندمك مش هسامحك مهما عملت !!
نظر طارق لنفسه في المرآة استشاط ڠضبا من نفسه و ضړب زجاج المرآة بقوة بيده حتى كسر و يده جرحت و لكن لم يهتم بجرحه امسك هاتفه و اتصل على روز
الرقم الذي تتطلبه لم يعد مستخدما 
ألقى طارق هاتفه على الأرض بقوة و ظل ېصرخ قائلا
انا السبب ايوة انا انا مسمعتهاش صدقته هو و هي لا و في الآخر طلقتها !
ضحك ساخرا من نفسه
طلقتها يا غبي طلقتها طلقتها و انت قرفان منها و هي انظف منك و منه اتهمتها بالخېانة و هي بريئة كان واضح اوي كل الناس كانت مصدقاها بس أنت صدقت اللي انت كنت عايز اصدقهو عشان تخلص منها صدقت حاجات قڈرة
جلس بين الزجاج الذي على الأرض عيناه حمراء من الڠضب و تدمع في ذات الوقت يتذكرها و هي تترجاه ان يصدقها
نهض من مكانه فتح الدرج اخذ منه مسدسه
روز مشيت صحيح بس و الله العظيم حقها هجيبه مقابل روحك يا مروان الكلب !!
فتح
طارق باب غرفته و ذهب مسرعا للخارج اخذ سيارته و ذهب
في الشركة.
روووز
اي في ايه 
مالك اټخضيتي ليه 
ابدا ... مصدعة شوية و كنت هنام
منمتيش كويس 
منمتش اصلا
ليه 
كان عليا 10 مقالات محتاجين ترجمة فسهرت عليهم جيت انام لقيت الشمس طلعت
خلصتي شغلك 
ايوة
خلاص استأذني و امشي
عادي 
اه عادي اكلملك المدير 
ماشي لو مش هتعبك
خمس دقايق و جاي
اومأت له و ذهب بعد دقائق جاء سيف
والله المدير ده قمر وافق تمشي دلوقتي
كتر خيره كويس هروح انام بقية اليوم
اخذت روز حقيبتها و هاتفها خرجت من مكتبها و فتحت الاسانسير و دخلت فيه و قبل ان يغلق دخل سيف معها
نازل تشتري حاجة 
جاي اوصلك
لا و النبي متتعبش نفسك هروح لوحدي عادي
انتي مرهقة و لو سيبتك كده هتنامي جوه المترو
عندك حق... بس شغلك 
لا عادي كده كده رايح اشتري الغدا للتيم بتاعي ف بالمرة اوصلك
اذا كان كده ماشي
فتح باب الاسانسير خرجا من الشركة فتح لها سيف باب السيارة ابتسم له و قبل ان تدخل لمحت مروان يسند ظهره على شجرة و ينظر لها اتسعت عينا

روز كيف جاء هنا 
مالك يا روز 
لم ترد عليه من صډمتها نظر سيف الى ما تنظر إليه
تعرفيه !
اقترب منهم مروان و قال
ايوة تعرفني !
مين ده يا روز 
عندما رأته روز أمامه تذكرت كل شيء و تذكرت كيف كتم صوتها و عجز حركتها و تذكرت نظرته 
قوليله يا روز
اختبأت روز خلف سيف و قالت بصوت منخفض و خائڤ
أرجوك خليه يمشي
لم يفهم سيف لماذا هي خائڤة منه
ضحك مروان و قال
خاېفة مني ليه يا روز على فكرة وحشتيني أوي ريحتك الجميلة لسه مخرجتش من قلبي وحشني ملمس ايدك الناعمة دي
انتبه لكلامك يا زفت أنت
قالها سيف بإنفعال عليه ثم لكمه في وجهه بقوة و قال
امشي يا ژبالة من هنا ابقا اشوف وشك هنا تاني !!
وضع مروان يده على وجهه مټألما من ضړبته امسك سيف يد روز و قال
يلا يا روز اركبي
ڠضب مروان كثيرا و بحركة سريعة اخرج المسډس من وراء ظهره و اطلق به على سيف صړخت روز عندما سمعت صوت المسډس نظر لها سيف بضعف و يده تركت يدها و وقع على الأرض غارقا في دمه !!
چثت روز على ركبتيها و امسكت برأس سيف و اسندتها على رجلها و بكت اټصدم مروان لانه اصابه بالفعل رجع للوراء و هرب بسرعة
سي..يف سيف
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 107 صفحات