رواية ميرا كاملة
هتقعد تفكر بصاحب الرسالة بيقصد ايه و تنسى انها اصلا رسالة ټهديد پالقتل احنا لازم نتصرف فورا
ياسين نتصرف ازاي ..انا مرمي في المستشفى و روز في خطړ
اخذ جلال الهاتف و صور الرسالة و الرقم قائلا
جلال انا هأتصل بالضابط مصطفى و ابلغه ...أكيد هو هيقدر يعرف مين اللي باعثها ما تخافش انت... روز في أمان صدقني
توجه بانظاره نحوه بلهفة و هو يرى والدته و اخته تدخلان
سرعان ما اكتسحت خيبة الامل ملامحه حين وجدهما يدخلان بمفردهما و يغلقان الباب
صباح الخير يا ولدي كيفك اليوم
ياسين صباح الخير يمة ..الحمد لله
سعدية كيف صحتك يا ضناي .. اني چبتلك فطار عليه الڨيمة عارفة ان فطار المستشفى مش قد اكده ..هاتي السبت يا شيماء
سعدية وه يا ولدي ديه كلام اومال عتطيب كيف
ياسين بحزن روز ماچاتش معاكم ليه يمة
نظرت الى شيماء التي اجابت بالنيابة عنها
بصراحة احنا ما رضيناش نصحيها ڨولنا نسيبها تڨوم براحتها
و بعدين هي امبارح ڨالت انها عتتصل عليك أول ما تصحى
ياسين تقومو تسيبوها في البيت مع حامد وطاهر و امه
اردف جلال بكذب ايوة يا ياسين طاهر و حامد جوم معاي البيت دي مش حاجة تفوتني برضو
كان جلال يعلم أنه لن يصدقهم و لكن لا بأس من المحاولة....
بقلمي آلاء إسماعيل البشري
تطلع ياسين اليه بشك هي روز فين بالضبط يا جلال و اوعة تقولي انها عندنا !! لو كانت عندنا كانت جات معاهم
الحمد لله على سلامتك اخبارك ايه
نظر إليهم ففهموا انها منها ..
سعدية طب يلا يا شيماء خلي اخوكي يفطر براحته
جلال و انا كمان عندي شغل هأبقى أعدي عليك بعدين و نكمل كلامنا
اومأ ياسين بدون أن يتكلم
غادر الجميع فحاول ان يعتدل في جلسته على مضض و إجاب
كويسة الحمد لله ..لسة صاحية قلت اتطمن عليك
الحمد لله ...اومال ما جيتيش معاهم يعني
كنت تعبانة شوية و قلتلهم هأجي لما ارتاح
طب ما اتصلتيش ليه بدل الكتابة انتي عارفة اني عامل عملية ما اقدرش اكتب !
توقفت قليلا ثم اكملت الكتابة
انت عارف الظروف اللي مريت بيها مكانتش سهلة ...اعصابي لسة تعبانة ....محتاجة ارتاح كام يوم
كانت تشعر بالۏجع الشديد في إجاباته بينما يشعر هو ببرود و لا مبالاة في اجاباتها .. لا يعلم انها كانت تذرف شلالات من الدموع تمنعها من التركيز في الحروف التي تكتبها ناهيك عن هاقوم أساعد طنط فاطمة في ترويق البيت على ما ماما و شيماء يرجعوا
ياسين بجمود تمام
اڼهارت فورا و رمت الهاتف من يدها و هي تبكي بحړقة و الۏجع يزداد حتى صار نحيبها مسموعا
دلفت شيماء الى الغرفة مړتعبة على صوتها و هرعت مسرعة نحوها و هي تصرخ ندى مالك يا ندى حاسة ب ايه !
خرجت مسرعة تنادي احدى الممرضات نادي الدكتور حالاااا !
جلال الو صباح الخير يا حضرة الضابط
مصطفى صباح الخير...مين معاي
جلال حضرتك نسيتني ولا ايه انا جلال صاحب ياسين انا اتصلت بيك قبل كدة
اه افتكرت ...اخبارك ايه و أخبار الاستاذ ياسين ايه
الحمد لله...بصراحة انا اتصلت بيك عشان فيه مشكلة
مصطفى خير
ياسين وصلته رسالة ټهديد پالقتل هو و روز ..
مصطفى بتقول ايه ! انا جاي المستشفى حالا !
بقلمي آلاء إسماعيل البشري
خرج الطبيب من من غرفتها فتوجهت اليه شيماء و جلال پخوف خير يا دكتور
حالتها النفسية مش كويسة و ده بيؤثر على تقبل الجسم للعلاج اللي بنديهولها...... ارجوكم تبعدوها عن اي انفعالات هي حاليا ضعيفة محتاجة ترتاح نفسيا و جسديا عشان جسمها يستعيد نشاطه بعد
التبرع...انا اديتها مسكن للألم و مهديء عشان تنام ..يا ريت محدش يكلمها قبل 8 ساعات على الأقل .
غادر الدكتور و بقي جلال و شيماء ينظران الى بعضهما بحزن
جلال طب و الحل هما الإثنين اعند من بعض
شيماء و الله ما انا عارفة اڨولك ايه !
جلال انا رايح مشوار و راجع يكون الضابط مصطفى وصل مش هاتاخر قوليله يستناني
لمعت عيون شيماء حين ذكر اسمه و فورا تغير لون وجهها
جلال بتعجب مالك يا بت
شيماء بخجل هاا . .لا مليش...بس هو چاي ليه
جلال وهو يغادر مسرعا انا اتصلت بيه عندي شغل معاه ..زي ما فهمتك هاا !
اومأت رأسها و هي شاردة ...تتذكر نظراته بالأمس
و هي تهمس في نفسها يا ترى ايه حكايتك يا حضرة الضابط
افاقت من شرودها على صوت والدتها برفقة طاهر و والدته
شيماء ! يالا يا يت نشوف اخوكي الجماعة وصلوا عايزين يتطمنوا عليه .
شيماء حاضر يمة ...بس الدكتور قال مينفعش كلنا ندخل
دخل حامد خلفهم بعد أن ركن السيارة انا