رواية قسۏة قلب الفصول من 1-5
من ذلك...
فهي عند زواجها منه لم تكن تتوقع ان تكون حياتها معه بهذا الشكل.
فقد كانت تعتقد انه سيكون عوض الله لها عن كل ما قاسته في حياتها خاصة و انها كانت واقعه في حبه عندما تقدم لخطبتها و كان ذلك اشبه بمعجزه قد تحققت من اجلها هي فقط...
شعرت برجفه حاده من الالم داخل صدرها عند تذكرها اول يوم رأت به داغر...
ۏفاة والدتها
التي كانت عالمه فلك فقد كانت تأخذها دائما معها لمراقبة النجوم و مسارها بهذا التلسكوب فوق سطح بنياتهم...
احبت داليدا هذا المجال كثيرا بسبب والدتها كما اصبح هذا التلسكوب اغلي ما لديها فهو ما بقي لها من والدتها التي كانت تشجع اياها دائما علي اكتشاف كل شئ وبث بها روح المغامره...
كان خالها مرتضي حاد الطباع دائما معها وكان ترجع سبب ذلك الي الفجوه العمريه التي بينهم لكن زادت سوأ معاملته لها بعد ۏفاة والدتها فقد كان عندما يغضب منها او عندما يأمرها بفعل شئ و ترفض فعله يقوم بحپسها داخل غرفتها لعدة ايام حتي ترضخ اخيرا و تنفذ ما يطلبه منها...
فقد منعها بعد ۏفاة والدتها من الخروج خارج الفيلا جاعلا اياها تكمل دراستها من داخل المنزل اتيا اليها بمدرسين يعطونها دروسا خاصه متحججا بانه يشعر بالخۏف عليها بسبب نوبات الذعر التي اصبحت تنتابها منذ ۏفاة والدتها كانت وقتها طفله فلم تستطع معارضته او فعل شئ حيال ذلك و لكن عند بلوغها سن الثامنة عشر تمردت وطلبت منه ان تذهب للجامعه حتي تبدأ تتأقلم مع الذين من هم في سنها لكنه رفض بشده و عندما اصرت علي موقفها و افتعلت معه العديد من المشاجرات العڼيفه وافق في النهايه علي مضض ان يجعلها تذهب للجامعه تحت حراسه مشدده من رجاله الذين كانوا لا يجعلونها تستطع حتي التنفس علي راحه...
لكن بعدها تطورت نوبات الذعر التي كانت تنتابها و اصبحت تصيبها بطريقه مبالغه بها ففي بادئ