عشقت امبراطور الصعيد
في رجولته ..
فهد قام وقف و حط أيده في جيبه و قال بس ده مش هيحصل أن بس هنشوف العيب في مين
ميرا الكلمه دي جرحتها لكن متكلمتش و فضلت السكوت ..
عند قاسم
قاسم خدي فهد دلوقتي و أنزلي علي ما ارجع و لسه حسابنا مخلصش ...
صفيه تجاهلت كلامه و خدت فهد معاها و نزلت ...
قاسم فتح التليفون بتاعه لقي أكتر من 10 مكالمه من ريتال و البواب قلق راح رن علي ريتال عشان يفهم في أي ...
ردت عليه و هي متوتر جدا ..
قاسم أي يا بنتي أنتي كويسه ..
ريتال بتحاول تتكلم بصوت طبيعي بعدين قالت اه أنا كويسه و مفيش حاجه ..
قاسم امال رنيتي عليا كتير لي ..
ريتال مفيش كنت عايزاك عشان ننقل ماسه المستشفي عشان تعبت شويه و وقعت علي حرف السرير و اتعورت ف رنيت عليك لما فهد مردش ...
ريتال في مستشفي
قاسم طب خليكم عندك و انا جاي أهو ...
عند ساهر
ساهر قاعد في العربيه بتاعته و بيفكر في ميرا و هل فعلا عرفته و لا ده تخيل بالنسبه ليا ....
السواق أنت كويس يا بيه ..
ساهر أيوه أطلع دلوقتي و أنت أنزل و خليك هنا عايزك تجمع شويه صوره كده مش هوصيك بقا ...
ساهر اطلع أنت ...
عند ماسه
ماسه كانت موجوده في الاوضه و غايبه عن الوعي لسه ..
ريتال دخلت قعدت علي الكرسي قدامها و بتفكر هتعمل أي في مرض ماسه و هل هتقول لفهد و لا لأ...
الباب خبط راحت ريماس تشوف مين لقت قاسم ...
قاسم فنها دلوقتي ..
ريتال اخدته بره و قالت خلاص هي هتحكي لأن مفيش حل تاني غير ده و لازم حد يعرف حاله ماسه ..
ريتال تعالي كده و كانت بتسحبه من أيدو و قفوا بعيد عن أوضة ماسه شويه و بدأو يتكلموا
ماسه كانت صاحيه في الاوضه و بتفكر في الحاجات الي وصلتها مع الدكتوره
بعد ما الدكتوره دخلت الاوضه و كشفت علي ماسه ادتها ظرف و قالت في شخص سابلك ده و قال أنتي الي لازم تستلميه بنفسك و الظرف ده كان في صور كتير لفهد و هو خارج من محل الورد و صور و هو ماشي في
الدكتوره بنت كده لاين عليها لسه في ال 23 سنه ...
ماسه فضلت توصف في شكل ريتال بعدين قالت سألت الدكتور تاني البنت الي بره كانت هي نفس المواصفات و لا لأ ...
الدكتوره أكدت بالكلام أن هي ..
ماسه قالتلها أن هي لما تطلع من هنا تقولها أن هي مريضه کانسر و لازم حد فيهم هي او الولد ېموت عشان التاني يعيش ...
ماسه في ظروف أجبرتني أعمل كده
فعلا الدكتوره وافقت علي كلامها
و طلعت تكلم ريتال
قاسم كان واقف مصډوم من كلام ريتال و لي ماسه تخبي عليهم حاجه زي دي رغم أن هي عارفه أن ده في خطړ علي حياتها و حيات الجنين...
ماسه خرجت من الاوضه و مشيت من الباب الخلفي للمستشفي و هي بټعيط هي أه مكنتش عايزه تعمل كده بس ده لازم عشان حياة أطفالها كانت بتدعي أن ملاك و فهد يسمحوها
عند ساهر
ساهر كان واقف و بيبص من الشباك و هو بينفخ سيجارته و باين علي وشه القلق ..
دخلت واحده ست تلقب بفيونا الاوضه و قالت أنا جاهزه عشان ارجع القصر ...
ساهر لف ليها و قال أنتي تعرفي مكان ميرا ...
فيونا لأ بس اعرف أن هي كانت عايشه مع عيله الدمنهوري و ده هيسهل عليا دخول القصر
ساهر تمام اعملي حسابك خطه رجوعك للقصر اتأجلت ..
فيونا ازاي ده انا خلاص جهزت كل حاجه و لازم انهارده اكون في القصر عشان كل حاجه تبقي تمام ...
ساهر أنا قولت كلمه و خلاص روحي و ابعتيلي مونيكا ...
فيونا خرجت من الاوضه و هي في غايه العصبيه منه ..
مونيكا كانت راحه باتجاه اوضه ساهر و شافت شكل فيونا و ابتسمت ...
قبل ما دخل مونيكا الاوضه فكت أول زورارين من الشميز بتاعه و دخلت ...
ساهر كذا مره اقولك متدخليش قبل ما تخبطي...
مونيكا رسمت علي وشها علامات الأسف بعدين قربت منه و قالت محتاج اساعدك ...
ساهر لف وشه ليها بعدين بص عليها من فوق لتحت و قال لأ انا الي هساعدك راح خرج السېجاره من بوقه و طفاها و قال بعد كده نحترم نفسنا في اللبس شويه ..
مونيكا كانت بټعيط من الألم و بتقول علي فكره دي طريقه لبسي و أنت عارف كده كويس ...
ساهر قرب أكتر منها و حط أيدو ورا رأسها و سحبها من شعرها و قال لما قول كلمه تقولي أي ...
مونيكا بتتألم بعدين قالت حاضر حاضر ..
ساهر زقها في الأرض و قال كويس اوي ...
عملتوا أي في الصور بتاعت فهد ...
مونيكا كل حاجه تمام و ماسه دلوقتي تحت نظر الرجاله ...
ساهر حلو أوي جهزولي العربيه ...
خرج ساهر و راح مكان كان عباره عن فيلا قديمه خالص و متحاوط برجاله كتير ..
نزل من العربيه و سأل واحد من الرجاله هي فين ..
هو حضرتك احنا بعد ما جبناها من المستشفى حطناها في الفيلا زي ما أمرت ...
ساهر حلو أوي و بعدين دخل ...
عند فهد
فهد سبيلي أنا الموضوع ده انا هتكلم مع معتز و قومي أنتي يلا أرتاحي شويه ...
فهد قال هو أه انتي صغيره عشان تكوني عمتي بس مش المهم اعتبريني اخوكي و كان بيضحك و هو بيتكلم بعدين قال أنا ماشي زمان ملاك و ماسه قعدين مستنيني
ميرا تمام سلملي عليهم ...
فهد يوصل و خرج من باب الشقه و نزل ..
بعد ما فهد نزل ميرا قعدت مكانها علي الكرسي و افتكرت الشخص الي خبط من شويه ...
عند قاسم
قاسم تعالي دلوقتي نروح نشوفها و متقوليش أنك قولتيلي حاجه لحد ما هي تقول بنفسها ...
ريتال مسحت عينيها و قالت طيب ...
مشيوا بأتجاه الاوضه و اول ما فتحوا الباب اتصدموا ماسه مش موجوده و مفيش حد في الاوضه..
ريتال دخلت وقفت في نص الاوضه و فضلت تبص عليها شافت ورقه مرميه علي السرير و مكتوب فيها كلام بخط ماسه ...
قاسم شافها
و قال أي ده ...
ريتال مش عارفه بس شكلها ماسه الي سابتها ..
بدأ قاسم يقرأ الموجود في الورقه بعدين كرمشها لي أيدو قال الهانم كاتبه أن هي هربت مع عشيقها و بتقول خلي فهد و ملاك يسامحوني ...
ريتال أنت بتقول أي بعدين اخدت الورقه و اتأكدت بنفسها ...
قاسم خرج من الاوضه و قال فهد لازم يعرف ..
ريتال خاڤت بعدين قالت فهد لو عرف هيموتها ..
قاسم مش أحسن ما يبقي متاخد علي قفاه يلا قدامي
عند فهد
فهد كان لسه خارج من باب العماره و راح عشان يركب عربيته ...
شويه و جاله اتصال و كان المتصل قاسم ...
بعد حوالي ساعه من خروج فهد من بيت ميرا باب الشقه خبط ..
ميرا كانت ماسكه كوبايه عصير في أيديها و راحه تفتح
الست .......
كوبايه العصير و قعت من أيد ميرا و ميرا أغمي عليها ...
عشقت_امبراطور_الصعيد
انتقام_مجهول
البارت الرابع 4
ميرا كانت واقعه علي الأرض و فيونا واقفه بتبص بأستغراب عليها ...
حطت منها علي أيديها و بدأت تشممها براحه ...
ميرا قامت و فضلت تكح بعدين بصت تاني ل فيونا و قالت أنتي و ملحقتش تتكلم سمعت صوت الاسانسير بيتفتح قالت ده أكيد معتز بصت ليها تاني و قالت أمشي من هنا بسرعه و كانت في دموع في عينيها ....
معتز و هو داخل البيت خبط في كتف فيونا لكن هي مرفعتش وشها و كملت ...
قلق معتز
علي ميرا فدخل بسرعه و هو متوتر ...
ميرا أول ما شافته مستحملتش و جريت عليه ...
معتز قلق أكتر أنتي كويسه ...
ميرا أيوها ممكن ندخل جوه ...
معتز حاضر قفل الباب و دخل معاها علي الاوضه و حطها علي السرير و قعد جمبها شويه و قام جاب كوبايه مايه و قالها تشرب ...
ميرا بعد ما شربت حتط الكوبايه جنبها و قالت أنا محتاجه أنام شويه ..
معتز كان لسه هيتكلم لكن هي اتكلمت و قالت ..
ميرا ممكن متضغطش عليا أنا بس محتاجه أنام ...
في المستشفي
فهد ركن عربيته و نزل منها و هو حاطط نضاره شمس و ماشي بخطوات ثابته عكس الي جواه ...
مشي شويه بعدين شاف قاسم واقف قدام باب اوضه في المستشفي و ريتال جمبه و باين عليهم التوتر ...
قاسم بص أنا مش عارف هقولك أي بس ماسه هربت مع عشيقها ...
فهد أكتفي بأنه يديله بوكس في وشه و متكلمش كلمه تاني ...
ريتال بصتله پخوف بعدين قالت هي سابت الورقه دي ..
فهد أخد الورقه و فتحها و فضل يدقق في كل حرف فيها و قال أنت غبي عشان مقدرتش تفهم ماسه مخطوفه مش هربت ...
قاسم أنت لي مش عايز تصدق بص في الورقه كويس ..
فهد فتح الورقه و قال بص كده كان في أثر بوقع مايه عليها و مكتوب بخط صغير خالص في زاويه الورقه انتو في خطړ ...
قاسم يعني أي الكلام ده ...
فهد يعني ماسه عملت كده عشان تحمينا أنت فاهم و لو حصلها حاجه هي أو البيبي أنت حر
ريتال اتكلمت و قالت من غير أي مقدمات ماسه عندها کانسر ...
فهد وقف مكانه و حط أيده ورا رأسه بعدين قال أنتي بتقولي أي أكيد ده كدب ...
ريتال لأ مش كدب بس الدكتوره هي الي قالتلي ...
فهد سابهم و راح يشوف الدكتوره ...
قاسم أنتي لي دبش في كلامك حد يقول خبر زي ده في الوقت ده ...
ريتال مش عارفه هو جه في بالي كده علطول ...
عند ماسه
ساهر قاعد و حاطط رجل علي رجل قدام ماسه و بيقول تتوقعي بعد الي حصل ده فهد هيسامحك و لا العيله هتقول عليكي أي بقا ...
ماسه بتحاول تقوم من مكانه و هي بتتكلم بعدين قالت أنت فاكر أن فهد مش هيقدر يوصلي تبقي بتحلم ...
ساهر كان نفسي اشوف شجاعتك دي و